رواية غرام المغرور (الفصل السابع عشر 17) بقلم نسمه مالك
الكلام هيكتر أكتر وهيجيب غلط.. فأنت كده صح وكأنها خدت بنتها بالقانون وهي كده كده حاضنه..
فارس .. بس في أقرب وقت الكل هيعرف أنها بقت مراتي وسواء دلوقتي او بعد كده أنا مش هسمح بأي غلط يتقال في حق مرات فارس الدمنهوري..
بينما غفران أغلق هاتفه وظل واقفا مكانه لبرهه.. يحاول يتحكم في ضحكاته على شقاوة زوجته التي تزيد يوما بعد يوم..
عرفتي بقي انه صاحبي مش مكالمة من الشغل..
قالها پغضب مصطنع واستدار لها بعدما رسم الجديه والصارمه على ملامحه..
عبست عهد بملامحها ونظرت له وهي تمد شفتيها پغضب طفولي مردده..
نفسي تقضي معايا أنا وولادك أجازة زي كل البابيهات يا ظبوطي ايه غلطت أنا ولا كل حاجه عندك شغل وبس وانا وولادك ركنتنا على الرفات وبقي علينا تربات..
انتي عارفه أنكم أهم حاجة في حياتي كلها يا عهوده وغيابي عنكم دا ڠصب عني يا حبيبتي..
قبل جبهتها مكملا بعشق..
يا فرحة قلب غفران..
نظر لعينيها نظرة تعلمها هي جيدا وغمز لها بإحدى عينيه وحرك لسانه على وجنتيه بإيحاء جعلها ضحكت بستحياء وهي تقول..
ذاد من ضمھا داخل صدره ومال على أذنها وهمس بشتياق..
انتى اللي واحشتيني أكتر..
لثم عنقها ببطء وتابع برجاء..
بس خليني أروح لصاحبي أقضي معاه مشوار مهم وارجعلك على طول..
دفنت نفسها بين اضلعه تستنشق رائحته بهيام وتمسكت به بكل قوتها مردفه..
لو اتأخرت هكدرك يا حضرة المقدم.
تسير حول نفسها ذهابا وايابا.. يتأكل القلق قلبها.. تفرك يدها بتوتر مردفه..
هو اتأخر أوي ليه كده بس!..
أنا رنيت عليه أكتر من مره لقيته أنتظار وبعد كده كنسل عليا.. اطمني متقلقيش يا حبيبتي.. خير إن شاء الله..
قالتها خديجه الجالسة بجوار إلهام.. بصوتها الناعم الرقيق..
إسراء.. ببوادر بكاء.. مش هطمن إلا لما اخد بنتي في حضڼي..
تعالي اقعدي يابنتي بدل ما أنتي رايحة جاية كده واستهدي بالله وهتلاقيه داخل دلوقتي وشايل إسراء على إيده وهتخديها في حضنك لحد ما تشبعي منها..
وقفت إسراء بجوار نافذه تطل على الطريق.. تنتظر ظهور سيارة مغرورها وبدأت عبراتها تهبط على وجنتيها حين همست لنفسها..
.. الصديقان..
فارس غفران..
بعد السلام الحار.. ارتجلفارس السيارة برفقة غفران الذي يقود بنفسه وخلفهما تسير سيارات الحراسه الخاصة بهما ويتحدث بذهول مردفا..
اتجوزت!.. فارس الدمنهوري اللي مافيش ست تملي عينه ويوم ما خطب خد بنت رئيس الوزراء بعد ما أبوها هو اللي طلب إيدك