رواية غرام المغرور (الفصل الحادي عشر 11) بقلم نسمه مالك
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
البارت الحادي عشر
اغتيال
مر يومان
أصبحت إسراء بصحه أفضل عن زي قبل بفضل الأهتمام المبالغ فيه من قبل الطبيبات المشرفات على حالتها وحالة والدتها أيضا بتعليمات من فارس شخصيا
استيقظت بنشاط من نومها بالصباح الباكر توجهت نحو حمام الغرفه اختفت بداخله قليلا وخرجت مسرعه بعدما ارتدت كامل ثيابها
صباح الخير يا ضنايا
أردفت بها الهام بنبره حانيه وهي تعتدل جالسه على الفراش لتسرع إسراء وتقترب منها تساعدها على النهوض وهي تقول بابتسامة حزينه
ضيقت إلهام عينيها ونظرت لها بشك مردفه
انتي لابسه كده ورايحه على فين
نظرت لها إسراء نظرة يملؤها الأسى وقلة الحيله
لا تعلم من أين تبدأ ما يحدث لها لم تكن تتوقعه بيوم
تشعر أنها مغيبه لا تمتلك حق الرفض خضعت لعرض ذلك الذي تلقبه بالمغرور مجبره
أطبقت جفنيها بقوه كمحاوله لمنع عبراتها من الهبوط وبتنهيده متألمه قالت
اعتلت ملامح إلهام الدهشه لتغير رأيها المفاجئ وزحف القلق لقلبها جعلها تتحدث بصوت مرتجف قائله
انتي غيرتي رأيك ليه مش قولتيلي أنك هتشتغلي هنا صرحيني يا بنتي هو عمل فيكي حاجه يا إسراء لما خدوني عند الست خديجه
حركت إسراء رأسها بالنفي واجابتها قائله
ربتت الهام على وجنتيها بحنان وپبكاء قالت
متجيش على نفسك يا بنتي متشليش فوق طاقتك ولينا رب اسمه الكريم قادر يحلها من عنده وزي ما بيقولوا كل شيء بالخناق إلا الجواز بالاتفاق
رسمت إسراء ابتسامه زائفه على محياها وتحدثت بأسف قائله
نظرت لها إلهام بعدم فهم وبنفاذ صبر قالت
انتي بتكلميني بالالغاز ما تفهميني يا بنتي تقصدي أيه بكلامك دا
أخذت إسراء نفس عميق وبدأت تخبرها عن ما دار بينها وبين المغرور فارس
وانا هعرف إزاي اخليكي تبقي ملكي ومعايا حتي في أحلامك يا ساحره
يتأملها بعينيه بفتنان ساحره هي حتي أثناء ڠضبها تأثره بملامحها الملائكيه وڠضبها الطفولي