رواية غرام المغرور (الفصل الحادي عشر 11) بقلم نسمه مالك
وتحدث بستمتاع قائلا
لازم تتعودي على وضعنا دا لأنه من هنا ورايح هيتكرر كتيرررررر أوي
أنت مچنون همست بها إسراء بصوت يكاد يسمع وقد اغرقت عينيها بالعبرات وبدأ جسدها يرتجف بشدة بين يديه
اختفت ابتسامته وتحدث بجديه قائلا
بيكي مچنون بيكي يا إسراء
تحركت بين يديه بهستريه واعتلي نشيجها ليتابع هو بنبرة محذره قائلا
صمت لبرهه ونظر لعينيها الباكيه بعمق وتابع بأسف
واللي ميجيش مع فارس الدمنهوري بالرضا يجي بالڠصب وأنا مش عايز أخدك بالڠصب يا إسراء
تنقل بعينيه بين ملامحها ببطء حتي توقف بنظره على شفتيها المرتجفه وتابع بابتسامة ماكره
طيب سبني الأول
قالتها إسراء بنبره راجيه متعمده عدم النظر لعينيه وملامحها يظهر عليها الاشمئزاز منه مما ازعجه كثيرا فصك على أسنانه وتحدث بغيظ قائلا
مستحيل أسيبك ولما تتكلمي معايا تبصيلي
ضغط على خصرها پعنف محبب مكملا بأمر
فاهمه
فاهمه بس سبني أيدي المتعوره وجعتني
خفف يده حولها وأنزلها من حضنه على مضض وهو يقول بصرامه
بما إنك متهوره ومبتفكريش كويس قبل ما تاخدي اي قرار رافضه تتجوزيني ومصره أنك تشتغلي هنا أو تمشي من القصر خالص
مسحت إسراء دموعها پعنف وسيطرت على ارتجاف جسدها وتصنعت القوه واردفت پحده
ابتسم فارس بتهكم وتحدث ببرود قائلا
انتي من هتعرفي تخرجي بره اوضتك مش بره القصر وبعدين افتكري مامتك اللي محتاجه عمليه وبنتك اللي عايزه تأمني مستقبلها والناس اللي عايزين يخلصوا عليكي فصدقيني جوازي منك هيفيدك فوق ما تتخيلي
ابتلعت غصه مريره بجوفها واعتصر قلبها پألم حاد وبصوت منكسر همست
نظر لها نظره جامده للحظات ومن ثم صړخت بفزع حين قطع المسافه بينه وبينها بخطوه واحده ومال على وجهها وهم بتقبيلها لټصفعه هي على وجنته صفعه عڼيفه وپصراخ تحدثت قائله
احترم نفسك بقي
جحظت عينيه پصدمة انتبهت هي على ما فعلته فرمشت بأهدابها ببراءه وأسرعت بالحديث قائله
شبه ابتسامة ظهرت على محياه حين نظرت له بعينيها أخيرا تستجديه ان يتغاطي عن هذه الصفعه مدمدمه پخوف
اممم انا مكنتش قصدي أضربك دا خدك هو اللي خبط