رواية غرام المغرور (الفصل السابع 7) بقلم نسمه مالك
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
البت الصغيره في بيت عمها دلوقتي! ..
قالها سيد بتساؤل..
ليجيبه عماد قائلا.. أيوه يا فخامه.. انا موصله بنفسي وسايب رجالتي بتراقبه..
أردف سيد بأمر.. ميغبش عن عينك لحظه واحده وقصر الدمنهوري يتراقب 24ساعه..أول ما ام البت تظهر تجبهالي علشان أعرف منها بطريقتي قالت حاجه لفارس باشا ولا لاء.. لو معرفتش تجبهالي.. متسبهاش عايشه.. تجبلي خبرها.. مفهوم..
.. بغرفة إسراء..
انا خاېفه عليكي من اللي اسمه فارس دا يا إسراء.. دا بيقولي ملكيش حرية الرفض..
قالتها إلهام بصوت متحشرج بالبكاء..
اقتربت منها إسراء بخطي مرتجفه تظهر مدي تعبها.. بعدما انتهت من ارتداء عباءتها ولف حجابها..
جلست جوارها على الفراش وتحدثت بضعف قائله..
متخفيش يا ماما.. لو هو قوي.. ف ربنا أقوى منه..
جذبت إسراء الكرسيي المتحرك الموضوع جانب الفراش وتحدثت بهدوء قائله..
اللي ربنا معاه.. مافيش عبد يقدر يأذيه.. خلينا نمشي من هنا يا ماما .. بنتي واحشتني..
أردف بها فارس بعدما فتح باب الغرفه دون استأذان كعادته واندفع للداخل حتي أصبح على مقربه من ساحرته..
شهقت إلهام پعنف من وجوده المفاجئ .. بينما
إسراء ثابته ترمقه بنظرات محتقره تروقه كثيرا وبقوه قالت..
انا هخرج من هنا انا وأمي ومحدش هيقدر يمنعنا يا عديم الزوق والأخلاق.. يلي وصلت بيك الجرائه تجبني بيتك وتحضني قدام أمي..
متغلطيش والزمي حدودك وأنتي بتتكلمي معايا..
أردف بها فارس بنبره محذره وهو يرمقها بنظرات حارقه تظهر مدي غضبه..
ابتعدت إسراء عن عينيه المحاصره لها وتحدثت پحده قائله..
أنا مبغلطتش في حد.. نظرت له بابتسامة مزيفه وتابعت بقوه اذهلته..
بس مبسكتش للي يغلط فيا وبالنسبه لحدودي فأنا عرفها كويس.. فلزم أنت حدودك معايا يا فارس بيه..
فارس الدمنهوري ملوش حدود يا..
تأمل محياها بنظرات جعلت وجنتيها تتورد بحمرة الخجل لشده خجلها وتابع بتلذذ..
ساحره..
عقد حاجبيه وهو يري الډماء تنسحب من وجهها وحل الشحوب الشديد على ملامحها وبدأ يظهر على محياها بوادر ألم يجتاحها..
اقعدي وارتاحي انتي لسه تعبانه وليكي علاج لازم تاخديه..
همت إسراء بالرد عليه ولكنها تأوهت پألم حاد ورفعت يدها أمسكت معدتها مردده بضعف..
ااه بطني.. الحقيني يا ماما..
بلمح البصر كان جذبها فارس لداخل حضنه وتحدث بأمر موجها حديثه ل خديجه..
ديجا هاتي الدكتوره بسرعه..
ابعد إيدك عني..
همست بها إسراء بصوت
يكاد يسمع وهي تدفعه عنها بوهن شديد وبصعوبه تابعت..
عايزه أرجع..
حملها فارس وسار بها بخطوات مهروله لحمام الغرفه ومن ثم نحو المرحاض وعدل وضعها جعل ظهرها مقابل صدره.. لتبدأ هي بالتقيأ بقوه وتتأوه بصوت عال..
بكت إلهام بنحيب وهي تري مدي تدهور حالة وحيدتها..
بينما فارس جلس بها أرضا.. وبدأ يبعد عنها حجابها حين شعر بها لا تستطيع التنفس وتحدث بأذنها بنبره حانيه عكس صرامته وحدته منذ قليل قائلا ..
أهدي يا إسراء وخدي نفسك واحده واحده متخفيش..
حاولت تدفعه بعيدا عنها ولكنه ذاد من ضمھا مغمغما..
قولتلك متخفيش مني.. مش هأذيكي وانتي تعبانه كده.. عايزك تخفي وترجعي شرسه علشان انا بحب الشراسه..
شعرت بدوار يجتاحها پعنف.. فرتمت بجسدها عليه بهمس قالت..
انا بكرهك..
هب واقفا بها وقام بغسل وجهها وفمها بالمياه بنفسه تحت أنظار خديجه المنذهله وسار بها للخارج وهو يهمس بأذنها..
هعرف ازاي اخليكي تعشقيني.. مش بس تحبيني يا ساحره.. بليز اقبل يا ادمن