رواية غرام المغرور (الفصل السابع 7) بقلم نسمه مالك
ارتداه على عجل وسار للخارج.. لتعطيه خديجه ثيابه ببعض العڼف وهي ترمقه بنظرات عاتبه..
أخذها منها وسار لغرفة الملابس اختفي بداخلها وتحدث بتعقل وهو يرتدي ثيابه..
ايوه إسراء يا ديجا..البنت دي جميله فوق الوصف.. مش بس شكل.. لا كمان معدنها نضيف ويمكن نادر.. انتي متخيله يا ديجا ان رغم فقرها الشديد دا وتقريبا مش لقيه تاكل إلا انها محافظه على شرفها.. في غيرها عندهم كل حاجه ومع ذلك معندهمش ريحة الشرف..
اقترب من المرآه وبدأ يمشط شعره بعنايه حتي انتهي وأمسك زجاجة العطر الخاص به نثر منه بكثره والټفت ينظر للشاشه التي تظهر غرفة ساحرته وتابع بابتسامة إعجاب قائلا..
شوفتي إسراء جميله إزاي وهي في عز تعبها..
عايزك تتخيليها يا ديجا.. لما تبقي مرات فارس الدمنهوري.. هخليها ملكه.. ملكة جمال وهتكون ملكي لوحدي..
تلاشت ابتسامته وحل مكانها الڠضب وهو يري إسراء تغادر الفراش بضعف وسارت نحو ثيابها وبدأت ترتديها..
اطمني يا ماما هنمشي من هنا ومحدش هيقدر يمنعنا ولا حتي اللي اسمه فارس دا..
شهقت خديجه بصوت خفيض وبذهول قالت..
عرفت منين يا ولد.. أنت عملت أيه بالظبط لما كنت عندها في الاوضة!..
انا لسه معملتش حاجه يا ديجا.. بس شكلي هوريها حالا ..
.. بمنزل تامر..
تجلس إيمان حامله الصغيره إسراء وتضمها بحب شديد وتنظر لزوجها الجالس بعيدا عنهما.. واضع رأسه بين كفيه ويبكي بصمت..
بكت زوجته لبكاءه وبصوت حنون قالت..
وحد الله يا تامر.. وفهمني ايه بس اللي حصل يوصلك للحاله دي!..
أخويا رامي كان زينة الشباب.. طول عمره ماشي بما يرضى الله.. عمره ما أذى حد ومن أول ما خطب وهو اتكفل بخطبته وأمها كمان.. كان بيشتغل 16 ساعه علشان ميحرمهاش من حاجه..عمره ما قصر معاها علشان تتسبب بمۏته..
لتسرع إيمان بالرد عليه بلهفه قائله..
لا يا تامر أوعى تظلم.. إسراء عمرها ما تعمل كده أبدا..دي كانت روحها في أخوك و! ..
اخررررررسي..
صړخ بها تامر جعل زوجته تنكمش پخوف وتضم الصغيره التي انتفضت بفزع وتربت على ظهرها بحنان بالغ..
ليتابع تامر بذهول مقارب للجنون..
دي في قصر عاشقها يا هانم وبعتت خدت أمها.. وجه نظره للصغيره وتابع بأسف..
اشتعلت عيناه بنيران حارقه وتابع بوعيد..
بس وحياة حړقة قلبي على أخويا الوحيد اللي موتته في عز شبابه ما هسبها..
.. بمكان اخر.
يعني