السبت 28 ديسمبر 2024

رواية غرام المغرور (الفصل الثاني 2) بقلم نسمه مالك

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

تستعيد وعيها ببطء وتتأوه بصوت خفيض أربكه وأشعل شرارة رغبته خصتا حين أعادت همسها بإسمه بصوتها المتعب ولكنه ناعم ورقيق للغايه..
فارس بيه من فضلك ساعدني..
تراقصت ابتسامة خبيثه على ملامحه الوسيمه واقترب منها ومال عليها بوجهه واضعا كلتا يده حولها وتحدث بابتسامة مصطنعه أمام شفتيها قائلا.. 
امممم ياتري عايزاني أساعدك في أيه بالظبط يا مدام!..
جحظت عينيها حين شعرت بأنفاسه الساخنه تلفح بشرتها فأسرعت برفع يدها حتي تدفعه بعيدا عنها..لكن جسدها الضعيف لم يسعفها..
ف إحدي ذراعيها مصاپ بچرح ليس بهين والأخر موضوع به أبره بكف يدها تصل بمحلول معلق بجوار الفراش..
احتقن وجهها بحمرة الخجل ورمقته بنظره غاضبه وتحدثت بصوت مرتجف قائله.. أبعد عني ..
رفع يده وسار بسبابته على وجهها يرسم ملامحها وهو يقول بعبث..
انا كنت بعيد عنك فعلا وأمرتهم يضربوا عليكي ڼار علشان أحذرك تقربي مني..لكن واضح إني عجبك أوي وداخل مزاجك على الأخر لدرجة إنك مستعده تضحي بحياتك علشان توصليلي!..
قالتها بأنفاس متلاحقه من شدة رعبها وهي تبتعد بوجهها عن يده بشمئزاز ظاهر على محياها..
.. قالها وهو يرمقها بنظره غاضبه وملامح لم تبشر بالخير أبدا وبلحظه كان قبض على عنقها بقوه وتحدث بصوت عال يدل على شدة غضبه قائلا..
انتي مين يا بت انتي ومين اللي بعتك..
استجمعت قوتها ورفعت يدها بضعف شديد تحاول أبعاد يده عنها ولكن يده كالصخر لم تتزحزح انش واحد مما جعلها تلتقط أنفاسها بصعوبه بالغه وعبراتها تهبط بغزاره على وجهها وبصوت يكاد يسمع قالت..
انا مرات موظف كان شغال عندك هنا في الشركه وماټ من 7 شهور..
تأوهت پألم وبضعف تابعت.. 
وجايه أطلب منك تساعدني أخد معاشه علشان أصرف منه على بنتي اليتيمه كنت فكراك بني آدم زينا.. بس طلعت غلطانه!!.

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات