رواية رقة وشدة (الفصل الرابع 4) بقلم زينب سمير
تحقق حاجة في الشغل المايع أومال هتعمل أية في الناشف أرفع راسنا بقى أنت داخل منافسات شرسة
بص ناحية رقة ورجع يكمل مش عايزين يقولوا أن الستات إتشطرت عليك
قال كلامه بعدها قرب براسه من الترابيزة علشان يبقى قريب منه و متتكسفش تقول إن الكاميرا محبتكش وإنك ملقيتش عندك قبول عند الناس عادي بتحصل
رجع يبص لعمار و أنا دلوقتي بس أفتكرت إني شوفته قبل كدا مش دا اللي قابلك مرة وطلب منك تتوسط عندي ويدفع أي مبلغ علشان أقدر أدربه شخصيا
تدخلت رقة صهيب كفاية..
مد إيده يمسك إيدها يمسد عليها بتملك بصوابعه و علشان عيونك بس ياحبيبتي
حاولت تبعد إيدها لكنه فضل ماسكها بين إيده وشد عليها
ورجع يتكلم مع كمال مرة تانية
بعد ساعة كانوا في طريقهم للبيت بعد ما أصر يوصلها بنفسه
مكنش ليه فايدة تقول الكلام اللي قولته دا أحرجت مستر كمال كلنا عارفين إن معتز طايش و..
مبدافعش بقولك بس
من غير بس أقفلي سيرته وأي زفت أجتماع مع كمال دا تخليه ميجبهوش معاه ياأما متحضريش
ومين قال إني هعمل كدا
انا
كټفت دراعاتها و بصفتك أية
نفس النغمة ضړب مقود عربيته بغل كام مرة فجأة لدرجة إنها وسعت عيونها پصدمة وخوف
صهيب..
صړخ بعصبية تعرفي تسكتي أسكتي خالص لان كل كلامك مبيعملش حاجة غير إنه يجنني وبيخليني عايز أعمل حاجات أنا مانع نفسي بالعافية عنها علشان متكرهنيش وقتها فعلا يارقة
لكن أعرفي إن قبل العدة ما تخلص.. وحسب مزاجي بقى.. بيوم.. أتنين.. ساعة.. ولا حتى دقيقة
لان ملكيش مهرب مني ولا مفر
أنا بدايتك ونهايتك يارقة
من أول لحظة شوفتك فيها وقررت إنك هتكوني ملكي فيها
وأنا بقيت نهايتك شريك رحلتك لأخر نفس ليا أو ليك
يتبع...
رقة_وشدة
ل زينب سمير
8..
غادري إلى أين تشائين
طوفي الأرض يسار ويمين
لوذي بالفرار
أطلبي الفراق
ولكن لن يكون لك ما تشائين
وصلت عربيته قدام عمارتها بعد صمت طويل حل بينهم بعد كلماته الأخيرة اللي خلتها تبصله بسخريرة مريرة لكنها ملقيتش ردود تقولها غير الصمت
قبل سنتين
فتحت أوضتهم ودخلت وهي بتغلي وهو وراها ماشي بمنتهى البرود وحاطط إيديه في جيوب بنطلونه رمت شنطتها على كرسي جنبها ولفت تبصله وبعصبية أنت أتجننت أية اللي خلاك عملت كدا كنت هتموته في إيدك أنت متخيل الڤضيحة اللي حصلت
رد عليا متسبنيش آهاتي مع نفسي كدا
هز كتفه بلا مبالاة وببرود أنا مش عارفة أنا عملت أية لكل عصبيتك دي واحد غلط وكنت بآدبه
غلط!
ملامح اللا مبالاة بدأت تسقط عن وشه طلع إيديه من جيوبه وبدا يقرب منها بخطوات بطيئة و أيوة غلط.. لما أتجرأ وفكر بس مجرد تفكير إنه يقرب منك.. ويعاكسك كمان
صړخت پغضب وعلشان واحد عاكسني تضربه لحد ما كنت هتموته في إيدك وأديك هتروح في داهية بسببه
متقلقيش عمار هيحل المشكلة
عمار هيحل اية ولا أية كل يوم مصېبة شكل وخناقة شكل مش كفاية كدا أتعلم تتحكم في عصبيتك شوية بقى كفاية عڼف..
هما