رواية رقة وشدة (الفصل الرابع 4) بقلم زينب سمير
باصصلها وهي بتنفي أي مشاعر ناحيتها ليه
حتى الإشتياق
أنت فعلا مبقيتيش بتحبيني!
أول مرة يتكلم بجد يعطي جدية لكلامها كل مرة بياخده على إنه مرحلة ڠضب هتخلص ويرجعوا
بس ماذا لو فعلا كانت إنتهت منه!
بص في الأرض للحظة ورفع عيونه يسأل بملامح مظلمة فعلا
مقدرتش تنفي ولا تأكد.. مشيت خطوة عنه و مش وقت أي كلام دلوقتي أنا عندي ميتينج مهم
قالها وهو بيسحبها تواجهه تاني وبيسندها على حيطة وراها ببعض العڼف
متمشيش وانا بكلامك معتقدش نسيتي كلامي بالسرعة دي
هنساه زي ما هنساك ياصهيب همسح كل ذكرياتي معاك
مش هتقدري عمرك ما هتعرفي أنا موجود جواك يارقة قلبك موشوم باسمي..
انت موهوم مبقيتش كدا من زمان.. زمان أوي أنت طبعت حبك في قلبي وبأيدك برضوا شلته أفعالك..
بدهشة مالها! يعني طول الأربع سنين دول عمرك ما شوفت إنك جيت عليا حتى خلتني أعمل حاجة مش عوزاها نفذت أوامرك ڠصب عني.. من غير أقتناع
أية اللي كنت بطلبه منك مستحيل أوي عليك كدا
إني عايزك ليا..
أكون رقم واحد في حياتك..
حبك.. أهتمامك.. وقتك دي بقيت چريمة
نفى براسه وهو بيميل عليها فجأة يحضنها و عمر ما دا حصل من أول ما ډخلتي حياتي وأنت كنتي أهم حاجة عندي أنتي وبعد ما جه إياد بقيتوا أنتوا حياتي وبس
أزاي عيونه صادقة وأفعاله خادعة
كلامه حلو وتصرفاته قاسېة
رقة..
قطع حوارهم وجدالهم اللي كالعادة مبينتهيش على بر عمره ما وصل بيهم لحل صوت درة..
بصت لصهيب و أزيك ياصهيب
أبتسم ليها بسمة خفيفة وهز راسه بترحيب وخرج من غير كلام
حتى رقة أتعجبت معقول أستسلم!
هغسل وشي بس وطالعة وراكي
خدت نفس عميق وطلعت ناحية التربيزة قبل ما تقف للحظة پصدمة وتفاجئ لما لقيته قاعد على تربيزتهم بمنتهى الراحة بصت لدرة اللي هزت راسها بقلة حيلة
بصلها معتز الشاب العشريني وببسمة لطيفة ولا يهمك يارقة أحنا نستناكي الليل كله مفيش مانع
أبتسمت بمجاملة بينما صهيب اللي قاعد بمنتهى الراحة على كرسيه ومريح بضهره على ضهر الكرسي وماسك كوباية المية بأيديه ضغط عليها بقوة من غير ما يحس
أنتبه ليها عمار فبسرعة سحبها من بين إيديه قبل ما يكسرها
كمال بعتذر يارقة لو أتصرفت من غير ما أستشيرك بس لقيت صهيب هنا فقولت يقعد معانا ونعرض عليه لو يوافق يمثل الحملة الإعلانية الجديدة بتاعتنا
إتصنعت الإبتسام و أكيد عادي يامستر كمال
الكل أنسجم في حوارات أما جماعية او ثنائية أنشغل صهيب للحظات في حوار جانبي مع كمال بيلف راسه بالصدفة لمح رقة وجنبها معتز مايل عليها شوية وبيتكلم بصوت واطي وهي مبتسماله
عدل كرسيه فعمل صوت مزعج لفت انتباه الكل ووجه كلامه لمعتز كمال بيه بيقول إن دي أول مرة تشتغل فيها معاه
هز معتز راسه وببسمة سمجة اه عارف أنت حوار لن أعيش في جلباب أبي مكنتش عايز أمسك شغل بابا وحياة المكاتب كنت بحاول أشتغل حاجة تانية.. عارض أزياء
شاور عليه بحركة تميل للسخرية وهو بيكمل زيك كدا.. بس على صغير بس محبيتش الموضوع حسيتها شغلانة قلة قيمة كدا ومايعة..
فرجعت أشتغل مع بابا بقى شغلانة ناشفة
درة وعمار.. الشهادة تنطق الأن عارفينه لما يتعصب
بضحكة خفيفة مصطنعة أنا أول مرة أسمع مصطلح ناشفة وطرية دا بس الغريبة إنك معرفتش