السبت 28 ديسمبر 2024

رواية رقة وشدة (الفصل الثاني 2) بقلم زينب سمير

انت في الصفحة 1 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

3..
من أربع سنين
دخلت رقة مكتبها بعد ما خلصت المقابلة معاه وهي متعصبة وراها درة اللي الخۏف ماليها لفت تبصلها وبعصبية مكتومة ملقيتيش غير الأنسان التافه دا وتخلينا نتعاقد معاه
يارقة ما أنتي بنفسك شوفتي شهرته عاملة أزاي وتأثيره كبير قد أية
رقة بغيظ بس إنسان وقح ومغرور وتافه وشايف نفسه عموما أنا شغلي معاه خلص لهنا أنت اللي هتتابعي معاهم كل خطوة هتحصل

درة بقلق لا بالله عليك لازم تكوني معانا أنتي مبيعجبكيش العجب ولازم تشرفي على كل حاجة بنفسك
هتابع معاكي من بعيد لبعيد لكن مقابلة الكائن دا تاني! مستحيل..
وياريت نقفل على الحوار دا لأني مش طايقة أجيب سيرته تاني خلاص
أما عنده دخل شقته ولسة الصمت حالل عليه وعمار بيبصله بقلق هو بيقلق من سكوت صهيب أكتر من كلامه!
ص..
سكت پصدمة لما لف ليه صهيب فجأة ومسكه من قفاه و الزفت الأتفاق دا أنا مش هكمله زي ما خليتني أمضي عليه هتفسخه أنا مهتعملش مع الشركة دي
عمار بردح نعم ياأخويا بعد ما مضينا
مش أنت اللي فورت دمي بكلامك كالعادة وخليتني أمضي وأنت عارف أنا أكتر نوع من الستات بكرهه هي أمثال ست رقة دي وبعدين دي واحدة تتسمى رقة قول زفة.. دوشة.. ضجة.. أي حاجة متملش للرقة نهائي
بس البنت حلوة!
عادية يعني
عادية دا أنت عينك كانت هتطلع عليها
أنت بس علشان عارف إني بحب البنات اللي شعرها طويل.. مش هي بالخصوص يعني
مصدقك طبعا
والبنات الطويلة مبحبش القصيرين مش هي بالخصوص يعني
مصدقك طبعا
بسرحان واللي بتبقى حواليها هالة مميزة كدا وتحس إن في وجودها مش عارف ترمش لتفوتك هفوة منها مش هي بالخصوص يعني
مصدقك طبعا
و..
خلاص كفاية دا أنا مصدقك جدا عموما أنا عارف إنك بتهزر أنت مضيت على العقد ومبسوط كمان بالبند اللي كنت معترض عليه في الأول
إمكان الطرف الأول من الإشراف على كل خطوات تصوير الحملة والمطالبة بالتعديل حسب رؤيته الخاصة وحضوره لمعظم جلسات التحضير والتصوير الهامة التي من شأنها خدمة الحملة لأسباب تسويقية وإقتصادية 
بصله صهيب بطرف عينه ومتكلمش
صهيب بالنسبة لعمار كتاب مفتوح..
اليوم الأول للتصوير دخل الأستوديو وهو مليان حماس عكس الأيام اللي فاتت اللي كان بدأ الفتور يصيبه فيها قرب من البنت المسئولة عن تجهيزه شد خصلة من شعرها بمرح و يلا ياقمر علشان تجهزيني..
مشى من قدامها وهي بتبصله بدهشة
صهيب بمزاج رايق في شغله الصبح!!
دخلت وراه وهي قلقانة لكنها أتفاجئت إنه لسة في موده الرايق فبدأت تشتغل معاه براحة مسك هو الفون وقعد يبحث عن أكونت بعينه
بهمس مش معقول أزاي إنسان ميبقاش عنده ولا حساب على السوشيال ميديا عايشة أزاي دي أزاي مبتتابعش حوارات البلوجر.. 
البنت بتكلمني يافندم
إنتبهلها و لا لا كملي شغلك
بعد شوية دخل عمار وملامح وشه غير مطمنة لكنه بيحاول يخبيها و أية ياصوب خلصت
وقف عن كرسيه و اه فاضل بس ألبس
بصله وبنبرة ذات معنى كل حاجة جهزت كله حضر
اه ما هو..
بص للبنت و علا لو خلصتي ممكن تمشي
على الاقل لو أتهزق كرامته متتبعترش قدام موظفيه!
مشيت علا وبصله صهيب بإنتظار تفسيره عمار بإندفاع الحقيقة بقى رقة مجتش وأعتذرت عن الحضور ودرة مساعدتها هتحضر مكانها
وغمض عيونه پخوف
لحظة.. أتنين مفيش رد فعل
فتح عين واحدة قبل ما يفتح التانية ويبتسم براحة و كنت عارف إنك أعقل من كدا وإنه أعجاب لحظي وتلاقيك أصلا نسيتها أول ما سبناها هو دا صوب ح..
سكت بفزع

انت في الصفحة 1 من 6 صفحات