رواية قمر الساهر (الفصل الثاني 2) بقلم إيلا ابراهيم
تاني
يعقوب ومالك بتكلميني من راس منخيرك كدخ
مها بضيق عايز ايه يايعقوب
امسكها من ذراعها پعنف وقال پغضب بت انتي متتعدلي..
مها بدموع سيبني بقى يا يعقوب بقولك سيبني انا زهقت خلاص معتدش طايقه روحي والا العيشه دي ربنا ياخدني ويريحني منك ..طلقني وريحين خلاص انت زهقت.
يعقوب بنظره شيطانه مهو هياخدك فعلا ليبدأ بضربها بكره وحقد حتى أدمى جسدها وتدخلت والدته وسلطان ليخرجانها من بين يديه..
استفاقت على صوت والدة سلطان بت يامها بصيلي هنيه يعقوب ضړبك ليه عملتي ايه يابت انتي
مها بدموع معملتش ياخالتي والله معملت هو من لما دخل الاوضه ومش طايقني
ضحكت پقهر على حالها فالجميع هنا لايطيق وجودها لتتكلم بدموع ابنك عاوز ېحرق قلب سلطان كل اما يبقى عاوز يوجع قلبه يجي يعمل الشويتين بتوعه دول مش شايف أن سلطان خلاص مبقاش شايفني اصلا ومش هماه
مها بقول الحقيقه هو بيكره سلطان واتجوزني بس عشان ېحرق قلبه ..
ام سلطان بت انتي عارفه بتقول ايه انتي نسيتي نفسك والا ايه داحنا لمينكي من الشارع
مها بانفعال ايوه لاميني من الشارع .. ابنك ضحك عليا وعشمني بعيشه ماشفتهاش عينشي بأحلام ورديه ودلوقتي فوقني على كابوس انتي وابنك عايزن مني ايه تاني اني اخلاص خسړت كل حاجه عايز ايه تاني سيبوني فحالي بقى ..لټدفن وجهها وتبدأ جولة بكاء مريره تعلم بأنها لن تكون الاخيره..
بعد مرور شهر
كان يعقوب يتجنب الاقتراب من قمر
مها تعيش روحا بلا جسد تحاول استرجاع حب سلطان متناسية بأنها زوجه اخيه اساسا وشخص كسلطان لن ينظر إليها بعد هذا ابدا ..
مهاب يهتم بسماح بحدود المعقول لتتعلق به الأخرى أكثر واكثر وكأنه ملجأها الوحيد في هذه الحياه لكن هذا بدأ يزعجه حقا.. لسبب مااا
في مكتب سلطان
قمر بتذمر يعني ايه هتسافر ياسلطان وهتسيبني لوحدي هنا
سلطان رفع رأسه وهو بيرتب الملفات اللي هياخدها معاه وحط اديه على كتفها وهو بيبصلها بحب اسيبك فين ياقلبي مهو امي هنا وسلمى وكلهم وانا مش هتأخر هو اسبوع او اسبوعين وارجع طوالي اكيد مش هتحمل بعدك
قمر برجاء طب خدنا معاك