رواية قمر الساهر (الفصل الثاني 2) بقلم إيلا ابراهيم
كنت عاوز حاجه تانيه وووو
في اليوم التالي.
خرجت قمر مع صديقتها عزه بعد أن استئذنت من سلطان وسمح لها بعد محاولات عده بالخروج من المنزل
قمر بنت يا عزه انتي جايباني فين
عزه منا قولتلك ياقمر هعدي على صحبتي عشان تروح السوق معانا هي محتاجه شويت حجات..
قمر ماشي بس منتأخرش
مش ننتأخر ياقمر اطمني
وقفت قمر مع صديقتها الوحيده أمام باب الشقه لتطرق الأخرى الباب وتصدم قمر بشاب تعرف جيدا ينظر إليها بخبث مرددا بغمزه وحشاني ياقمر والله ولسا هترب قفل بقها ورماها حجوى وهو بيقول لعزه شغلك لحد هنا خلص غووور لحد ما اكلمك
يتبع...
الفصل من غير مراجعه
السابع
غرست اظافرها بوشه خربشته.. شدت شعره بدأت تضربه برجليها وهي بتصرخ بتحاول تمنعه بستماته مستحيل ..مش ممكن... تسمحله يعمل فيها كده المۏت ارحم ليها من أنه يلمسها
صړاخها ملى الشقه بتقاوم بكل قوتها مستحيل مش هتسمح بده يحصل بتنادي باسم سلطان وهي عارفه أنه مش بيسمعها .. رفع راسها بغيظ وخبطه على الأرض تلات مرات وهو بيقول پغضب اتهدي بقى اتهدي خرج الډم من رأسها وعيونها غمضت اخر دمعه نزلت منها وكأن روحها بتروح منها قبل ماتستسلم الظلام وقلبها قهر مش هتسامح نفسها على اللي حصل
لكن فجأه الباب اتكسر ..ودخل سلطان
سلطان من غير مايحس رفعه من عليها وخبطه على الحيطه اربع مرات اتكسر أنفه والدم بقى يخرج من جبينه وأنفه مش ليلحق ياخد نفسه والتاني بيخبطه جامد وبغل لحد مابقى زي الريشه بين أيده سلطان عيونه زي الډم رماه على الأرض وبص لقمر المرميه على الأرض وو
مهاب بتذمر سماح احنا قلنا ايه كل أما افضي اجيلك ودلوقتي عندي شغل
سماح بتذمر منا عارفاك كويس مش هشوفك تاني لبعد شهر وانت هتوحشني اوووي
مهاب بتحذير ونفاذ صبر سماح انتي عارف اني مبحبش الزن الكتير منا اه طول الليل معاكي
مهاب پغضب يووووى خلاص بقى
اتجمعت الدموع فعنيها وهي بتقول ححاضر برحتك ولسا تمشي مسك أيدها
مهاب استنى عندك
لفت ايه وبصت على الأرض واتكلمت بخفوت حاضر
مهاب حاول يخفي ابتسامته و بتمثيل يلااا بقى عشان عصبتيني وووب صالحيني .
سماح شهقت پصدمه وانا عملت ايه زعلك منا طول النهار تحت رجليك عشان ترضى بس انت ..
سماح