السبت 28 ديسمبر 2024

رواية قمر الساهر (الفصل الثاني 2) بقلم إيلا ابراهيم

انت في الصفحة 2 من 10 صفحات

موقع أيام نيوز

كنت عاوز حاجه تانيه وووو
في اليوم التالي.
خرجت قمر مع صديقتها عزه بعد أن استئذنت من سلطان وسمح لها بعد محاولات عده بالخروج من المنزل
قمر بنت يا عزه انتي جايباني فين 
عزه منا قولتلك ياقمر هعدي على صحبتي عشان تروح السوق معانا هي محتاجه شويت حجات..
قمر ماشي بس منتأخرش 
مش ننتأخر ياقمر اطمني 
وقفت قمر مع صديقتها الوحيده أمام باب الشقه لتطرق الأخرى الباب وتصدم قمر بشاب تعرف جيدا ينظر إليها بخبث مرددا بغمزه وحشاني ياقمر والله ولسا هترب قفل بقها ورماها حجوى وهو بيقول لعزه شغلك لحد هنا خلص غووور لحد ما اكلمك
حس بخبطه على ظهره من قمر وهي بتصرخ لكنه لف ليها وهو بيقول صړخي ياقمر صړخي برحتك النهارده انا عاوزك ټصرخي عاوز اسمع صريك زيدين عشان ابقى مبسوط باللي بعمله ولسه هتضربه رماها على الأرض وقعط هدومها وووو
يتبع...
الفصل من غير مراجعه
السابع
غرست اظافرها بوشه خربشته.. شدت شعره بدأت تضربه برجليها وهي بتصرخ بتحاول تمنعه بستماته مستحيل ..مش ممكن... تسمحله يعمل فيها كده المۏت ارحم ليها من أنه يلمسها
ثبت اديها وهو بيشتمها بتضربيني يابنت ال طب والله لاوريكي
صړاخها ملى الشقه بتقاوم بكل قوتها مستحيل مش هتسمح بده يحصل بتنادي باسم سلطان وهي عارفه أنه مش بيسمعها .. رفع راسها بغيظ وخبطه على الأرض تلات مرات وهو بيقول پغضب اتهدي بقى اتهدي خرج الډم من رأسها وعيونها غمضت اخر دمعه نزلت منها وكأن روحها بتروح منها قبل ماتستسلم الظلام وقلبها قهر مش هتسامح نفسها على اللي حصل 
ابتسم بانتصار وهو بيبص ليها وييقول مش قلتلك هاخدك بمزاجك أو ڠصب عنك ولسا هيقرب منها 
لكن فجأه الباب اتكسر ..ودخل سلطان 
سلطان من غير مايحس رفعه من عليها وخبطه على الحيطه اربع مرات اتكسر أنفه والدم بقى يخرج من جبينه وأنفه مش ليلحق ياخد نفسه والتاني بيخبطه جامد وبغل لحد مابقى زي الريشه بين أيده سلطان عيونه زي الډم رماه على الأرض وبص لقمر المرميه على الأرض وو
سماح بدلال لا ياسي مهاب مش هينفع تمشي دلوقتي عشان خاطري والنبي متسيبنيش لوحدي تاني..
مهاب بتذمر سماح احنا قلنا ايه كل أما افضي اجيلك ودلوقتي عندي شغل
سماح بتذمر منا عارفاك كويس مش هشوفك تاني لبعد شهر وانت هتوحشني اوووي 
مهاب بتحذير ونفاذ صبر سماح انتي عارف اني مبحبش الزن الكتير منا اه طول الليل معاكي
سماح برجاء النهارده بس عشان خاطري 
مهاب پغضب يووووى خلاص بقى
اتجمعت الدموع فعنيها وهي بتقول ححاضر برحتك ولسا تمشي مسك أيدها 
مهاب استنى عندك
لفت ايه وبصت على الأرض واتكلمت بخفوت حاضر 
مهاب حاول يخفي ابتسامته و بتمثيل يلااا بقى عشان عصبتيني وووب صالحيني .
سماح شهقت پصدمه وانا عملت ايه زعلك منا طول النهار تحت رجليك عشان ترضى بس انت ..
سماح

انت في الصفحة 2 من 10 صفحات