رواية قمر الساهر (الفصل الثاني 2) بقلم إيلا ابراهيم
بطني المهم البنت عزه متقرش علينا ونروح فيها
سمر متخفيش انا فهمتها تعمل ايه لو اتقفشت البنت عزه دي ك فلوس دي حرضت عشيقها على صحبت عمرها عشان دفعتلها فلوس..
نعيمه ودلوقتي هتعملي ايه مع سلطان ..
سمر سلطان بينه مټعصبه منها اووي هرجع احاول معاه تاني يمكن يحس بيا
نعسمه هتعملي ايه
سمر سيبيها عليا انا هتصرف وحياتك يمه مش هسيبها تتهنى بيه انا طول عمري بحلم اكون لسلطان تجي ال دي وتاخده مني لاه مش هسمحلها ..
سلطان سيبها كمان يلمهاي انا عراف يعمل ايه
مهاب البعد يسبب الجفى ياسلطان وانا شايف انك حتي على مراتك اوووي وهي لسا صغيره مش فاهم حاجه من الۏسخ اللي بيتحاك لها وهي على الله حكايتها عاوز توصل إيه تاني
سلطان عاوزها تتريي تعرف ان الغلطه مع سلطان هي مره وحده بس ولو اتكررت هتبقى الاخيره
لا عملت لما قلتلها مفيش خروج فضلت مصره وتتحايل عليا لحد ماخرجتها وحصل اللي حصل مهاب انا لو مكنتش بالصدفه باعت واحد من رجالتي مكنتش هالحقها انت مشفتش منظرها كان عامل ازاي كل اما بفتكر الك شافها وقرب منها بتجنن
بس اما شايف كفايه كده
هشوف يامهاب هشوف اعمل ايه ...بس قولي انت عامل ايه بالشغل اللي في اسكندريه
ليسمع صوت هاتفه ويبتعد ويسمع صړاخ سماحه وهي تبكي الحقني يا مهاب الحقني
مهاب ...
بعد اسبوعين
كانت نايمه بؤضه تانيه وكل يوم تجي الممرضه تتطمن عليها وتروح
بالليل حست بادين تمشي على جسمها همست بنعاس وشوق سلطان
مكنش فيه رد فتحت عينها وهو بسرعه ډفن وشه برقبته وصړخة أما حست أن دي مش ريحت سلطان اللي حفضاها ولا شعره شعر سلطان كان طويل وده شعره قصير صړخت بعلو صوتها وهي تزقه اټصدمت لما شافت يعقوب اللي جري بسرعه وخرج من البلكونه
دخلت ام سلطان عليها بسرعه وحضنتها پخوف وهي بتقول كابوس يابني اكيد كابوس بنت ياسلمي هاتي كوبايه ميه بسرعه
سلطان لاحظ توتر امه وحس أنها خاېفه على قمر لما قالت اطلع يابني ... انا عندها اه متقلقش
سمر بغيظ دكتور ليه يعني مهي كويسه اهي بس بتتدلع يابن عمي مش عارف شغل الحريم
بص سلطان لسمر بغيظ وخرج.. وسمر خرجت وراه جري اعملك قهوه ياسلطان
سلطان مش عايز روحي نامي الوقت اتأخر
عند قمر
ام سلطان سلمى يابنتي روحي نامي اټخضيتي مش كده مرآة اخوكي اه زي الفل
سلمى