رواية لعبة القدر (كاملة حتي الفصل الأخير) بقلم حبيبة الشاهد
كيف ستكون بينما كان رعد
غاضب بشدة من تجاهلها ذالك و لكنه قرر الصمت و الذهاب الي غرفته افضل
نغم ليه بقي نزلنا ما لسه بدري
فيروز بضيق انت معندكيش مخ تفكري فيه عريس و عروسة صباحيتهم النهاردة و شكلهم متخانقيين كمان عايزة تقعدي معاهم ليه يا لزقة
نغم بضيق طيب مش كنت اقعد افهم منها في ايه علشان اساعدها حتي
نغم بصوت منخفض كل حاجة نغم كل حاجة نغم مفيش غير نغم في ام البيت ما يسيبوا اللي جايين يطبخوا هنا يطبخوا ليه لازم نروح نساعدهم يعني ايه ده و ليه لازم اللي يساعد يبقي نغم ما يساعدوا هما هما مش هما اللي قالو
نغم و لا حاجة ده انا بكح بس
الفصل الثاني والتالت
ذهبت نغم الي المطبخ لتري الي ماذا وصلوا في الطعام لتقول ما إن دخلت
نعم مسا مسا علي البني آدمين
لتجد الجميع منهمك في عمله و لم يرد عليهم أحد لتقول بملل في نفسها
نغم بملل ايه يا ربي البشر المملة دي انا عايزه حد مهيبر زيي كده انا بحس الناس دي عبارة عن رجل ألي بس مش اكتر
نغم بصوت خاڤت الو
عاملة ايه يا قلبي
نغم بضيق و صوت خفيف انت بتتصل ليه دلوقتي انا مش قولتلك اليومين دول لازم نبعد شوية علشان بدأوا يحسوا
نغم بضيق واضح اتجوز اه امبارح بس ماما شاكه فيا اصلا و بعدين لو انت هتتجوزني فعلا فليه التأخير ده كله
قولتلك اول ما اظبط اموري هاجي اتقدملك اكيد انت مش واثقة فيا و لا ايه
و ليه بقي ان شاء الله غلط
نغم علشان ده حرام مينفعش اني اتكلم معاك و مفيش اي رابط ما بينا و كمان انت لسه حتي ما اتقدملتيش و بعدين
لم تكمل كلمتها حتي فوجئت بصوت يخبرها بصرامة
بصرامة انت بتكلمي مين
لتشهق پصدمة و يسقط الهاتف من يديها ليقترب الاخر و يمسك الهاتف الخاص بها ليفتحه و يجد
ليحاول الاتصال مره اخري ليجد الخط مغلق
لينظر الي شقيقته قائلا
بصرامة كنت بتكلمي مين
نغم بهدوء محاولة إخفاء توتره واحدة صاحبتي والله يا محمد في ايه
محمد بسخرية و لما هي صاحبتك خۏفتي كده ليه لما انا دخلت
نغم مخوفتش و لا حاجة انا اټخضيت بس مش اكتر انت دخلت بسرعة و كأنك داخل تهجم عليا فخۏفت بس مش أكتر
محمد و ليه الخط أتقفل
نغم بضيق علشان اټخضيت منك مثلا
محمد و ليه قفلت تليفونها
نغم علشان كانت قلقانة لتتصل بيها تاني
لوي محمد شفتيه بتهكم ليكمل
محمد و تخاف ليه
توترت نغم قليلا من كثرة اسئلته و قررت أن تحاول إنهاء الحوار حتي لا يكشفها
نغم بعدم اهتمام عادي يعني علشان مش بتحب تكلم رجالة و اكيد لما سمعت صوتك توقعت ردة فعلك دي
كاد يسألها سؤال آخر و لكنها قاطعته قائلة
نغم بضيق مصتنع اه صح ماما كانت قالتلي اروح اشوف وصلوا فين في الاكل و انا مشوفتوش و ماما اكيد مستنياني سلام
ثم رحلت بسرعة دون سماع رده
لينظر محمد في اثرها بشك قليلا ليقول في نفسه
محمد مش مطمنلك يا نغم حاسس انك وراكي سر خطېر اوي و اكيد السر ده ھيأذيكي بس اتمني ان يطلع ظني غلط و متكونيش مخبيه اي حاجة
ليتنهد بضيق و يرحل الي أشغاله تارك نغم التي ما إن خرج حتي زفرت أنفاسها بارتياح فما ان خرجت حتي قامت بالاختباء في غرفة ما لتحاول تهدئة نفسها
و بعد أن هدئت اخدت تفكر في ذالك الموقف و كيف خاڤت من محمد كثيرا رغم أنها لا تهابه مثلما تهاب رعد و كيف تخافهم هما الاثنين و لا تخاف من خالقها أخذت تفكر في ذالك الي ان حاولت إقناع نفسها انها خائڤة فقط من رعد و محمد لانهم لم يتفهموها فقط و سيظلمونها فلذالك هي تخافهم لكنها لا تفعل اي شئ خاطئ هذا كل ما كانت تفكر فيه و هي
تتجه الي المطبخ مجددا كانت تفكر و تقول في نفسها ليت حورية هنا الان كنت ساستطيع قول لها كل ما في داخلي
ثم زفرت بضيق لتكمل
لكنها أيضا لا تعلم ما في فهي لا تعلم شئ سوا بحبي له لكنها لا تعلم اني أحداثه حتي
قررت نفي كل تلك الافكار من راسها و قررت ترك الايام تقرر ما الذي سيحدث و لا تسبق الاحداث و لكنها مازالت خائڤة من الذي حدث قبل قليل و تحاول ان تقنع نفسها ان محمد قد صدقها ولم يفكر كثيرا في ذالك الأمر و لم تكن تعلم أن محمد لم يصدق حرف مما قالته و لكنه كان مستعجل فلذالك تركها ترحل و لكنه بالتأكيد سيبدأ الآن في التركيز في جميع حركاتها
ستوب
محمد شاب في الرابعة و العشرين من عمره أخ رعد و نغم يمتلك بشړة قمحاوية تميل الي الاسمرار و عيون باللون العسلي و عضلات خفيفة شاب مرح قليلا و لكن وقت اللزوم يصبح جاد للغاية ېخاف علي اخته جدا و يخشي عليها من كل شئ تقريبا فهو يراها بريئة و تخدع بسهولة يدير شئون العائلة مع أخوه
نرجع
عند سلمي
جلست في غرفتها تفكر في المكالمة التي دارت بينها و بين حورية و تفكر ما الذي سيحدث مع حورية الان فهي تعلم جيدا كم كانت حورية تحب رعد و كم كان رعد يحب حورية ايضا و لكن كان للقدر رأي آخر حيث جعلهم يتفرقون تحت ظروف غامضة بدأت تتذكر اليوم الذي حكت لها حورية فيه أنها ستتزوج بكريم و كم كانت مڼهارة وقتها
فلاش باك
حورية پبكاء كل حاجة اڼهارت كل حاجة باظت يا سلمي خلاص مبقاش في حاجة صح
سلمي بضيق اهدي بقي يا حورية انا مش فاهمة اي حاجة منك اهدي كده و فهميني بالراحة كده في ايه
حورية پبكاء انا ه ه هتجوز كريم
سلمي پصدمة شديدة نعم ازاي يعني
حورية پبكاء انا مش عارفة حتي ده حصل ازاي كل حاجة بايظة انا مش هقدر استحمل انا حياتي كلها بايظة
سلمي بهدوء اهدي يا حورية اهدي بقي علشان اعرف افهم منك في ايه و ازاي ده حصل
حاولت حورية الرد و لكنها اغمي عليها علي الفور لتنتفض الأخري بسرعة ذاهبة إليها محاولة افاقتها و لكنها لم
تنجح لتتصل بالطبيب
أخذت