رواية عشق على صفيح المۏت (الفصل الحادي عشر 11) بقلم إيلا إبراهيم
انت في الصفحة 1 من صفحتين
رواية_عشق_على_صفيح_الموت
بقلم_إيلا_إبراهيم
الحادي عشر
أرضية الحمام مليئه بالماء والصابون وهي تحول الوقوف لكن قدمها تنزلق فور رؤيته شعرت بالحرج. وجذبت ثوبها لترتديه بسرعه مرددة بتلعثم
انا ..انا اسفه .. صصحيتك.. لتحاول الوقف لكن قدمها تنزلق مرة أخرى.. الماء يرش على جسدها لتبتل مرة أخرى..
تأفف بضجر وهو يغلق الماء ويمد يده لها مرددا
مدت يدها إليه بضيق لتنزلق مرة أخرى وتجذبه معها ليقع ..
وقف پغضب مرددا غبيه اتبلت هدومي بسببك قومي ياختي .. فاكره نفسك في فلم هندي ..ليغادر ويتركها تحاول الوقف ..استندت بحرج وضيق وخرجت خلفه .. كان يبدل ثيابه بتذمر عندما رأها تنظر إليه ...
كان يوجه مسدسه على رأس اختها الصغرى مرددا بضحكه هتختاري واحد من اتنين تخرجي دلوقتي وتوافقي على جوازني .. برضاك.. واظن انك عرفيتني الفتره دي انا مش بقول اي كلام ..
اسرعت لتختطف اختها من سريرها وټحتضنها مرددة پخوف وقلبها يكاد يقف زينه لا يامصطفى ارجوك..
مرر لسانه على شفته مرددا ببرود يبقى المؤذن بررا تجهزي ياعروسه ..ليخرج ويتركها ترتعش پخوف كيف وقعت بيدي هذا المچنون ومن اين ظهر ..
كانت ترتب ملابسها في الخزانه عندما احتضنها وډفن وجهه بعنقها متمتما حبيبتي عامله ايه
كاظم انا طول الوقت رايق ياقلبي ...
كانت تلعب بأزرار قميصه بدلال مرددة طب ايه سر الرواق الزايد النهارده ..
كاظم بابتسامه مممم هو امبارح تقريبا جيتك بتتغزلي بالنجوم...
جمرة بضحكه تقريبا كده .. لكن مش انت وعدتني انك تجيبي النجوم هااا بقى هي فين قالتها بمزاح...
كاظم وهو يخرج من جيب معطفه علبة صغيره ويخرج قلاده لتنزل منها عدد من النجوم الجميله التي تتلئلئ ليتكلم بحب لتضحك جمره بمرح وهي تمسكها بيدها بإعجاب بقى هي دي النجوم..
كاظم وهو يقترب منها عشان اشوف ضحكتك دي انا هعمل اي حاجه بالدنيا ...
جمرة بابتسامه مشرقه مممم... يعني انت بكده بتكون جبتلي