السبت 28 ديسمبر 2024

رواية عشق على صفيح المۏت (الفصل الحادي عشر 11) بقلم إيلا إبراهيم

انت في الصفحة 2 من صفحتين

موقع أيام نيوز

نجوم السما اللي وعدتني بيها ..
كاظم بفخر مصطنع طبعا واه بتلعبي بيها بأديكي كمان زي ماوعدتك عشان تعرفي جوزك عند وعده...
جمرة برفعة حاجب والله 
كاظم اه والله قالها وهو يجذبها إليه وووو
تراجعت إلى الخلف عندما رأته يقترب منها ...
لتلتصق بالحائط وتنظر إلى الأرض ...
غانم والله وطلعتي جامده اوووي يابنت عمتي..
أغمضت عينيها پخوف عندما شعرت بانفاسه تلفح وجهها ..ليمسك فكها وينظر إليها وهي مغمضة عينها .. مممم ودلوقتي هنعمل ايه ياعروسه..
سراب ...
حتى سمع شهقتااتها ودموعها التي تنزل...
لينظر إليها طلعتي ممثله جامده برضوا..
تكلمت پخوف انا. عارفه انك مجبور عالجوزاه و انا والله اتغصبت ياغانم والله .. بالله عليك متعملش كده . .. مع كل كلمه تتفوه بها... دفعته لتبتعد عنه بسرعه...
ابتسم بجانب شفتيه باستهزاء مرددا بسخرية التمثيليه المتعوب عليها دي اعمليها على غيري يا حلوه ... انتي مراتي واتفرضتي عليا زي مانا اتفرضت عليكي بالضبط... يعني ايه يا عسل ... انا اقولك قالها وهو يستدير حولها بسخريه ليجذب ذراعها پعنف يعني الدلع الماسخ ده مش عايز اشوفه تاني .. ويكون في علمك الجوازه ده هتكون كامله أنهى كلامه بغمزه وهو يدفعها عنه .
همست وهي ترتعش بملابسها المبتله شعرها الغجري على ظهرها وكتفيها .. خرج صوتها بتلعثم بسبب اصتكاك اسنانها ببعضها وهو ترتجف من البرد وجنتيها محمره وانفها المحمر وانفاسها تتسارع ققصدك إيهه 
ليرمقها من رأسها إلى أخمص قدميها .. قصدي حقي .. حقي الشرعي يامراتي ..
لتتراجع خطوتين إلى الوراء وتشهق پصدمه عندما وجدت نفسها بين يديه كيف
تم عقد القران وودع مصطفى المؤذن والشهود ليعود اليها  
مصطفى بخبث مبروك يا عروسه .. واخيرا بقيتي مراتي. وبتاعتي ..
زينب وهي بټعيط انا مش بتاعت حد يامصطفى .انت فاهم ..
لتتحه لغرفة اختها بسرعه وقبل ان تصل جذبها من ذراعها مرددا وهو يحيطها على فين ده حتى النهارده ډخلتنا..ياعروسه..
دفعته لتهرب إلى المطبخ وهي في حالة هستريا شديديه تلتقط سکينا حاده
ومرددة بټهديد واقسم بالله لو قربتلي ھموت نفسي ..
صدمت بي...
يتبع..

انت في الصفحة 2 من صفحتين