السبت 28 ديسمبر 2024

رواية عشق على صفيح المۏت (الفصل الثامن 8) بقلم إيلا إبراهيم

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

رواية_عشق_على_صفيح_الموت
بقلم_إيلا_إبراهيم
الفصل الثامن
بعد مرور فتره
مصطفى بجمود عايزه ايه تاني هااا عايزه ايه .
ام مصطفى بعتاب كده يابن باطني كده ما تسألش على امك كل المده دي
مصطفى ليه ..ليه عايزاني اسأل عليكي هاااا عشان ايه ... عايزه مني ايه تاني..مش كفايه اللي عملتيه مش كفايه
ام مصطفى وانا عملتي ايه يامصطفى انا والله مكنتش عارف ان بخروجك أنت وليلى هيحصل كده

مصطفى پقهر لا عملتي. ... لما اتصلتي بأبن عمها وبلغتيه بمكانها بتكوني عملتي . لما ليلى تتقتل بس عشان انتب اتعصبتي منها تبقى عملتي ... لما اخسر الشخص الوحيد اللي حبني بالدنيا دي تبقى عملتي 
ام مصطفى انا انا بحبك يابني والله بحبك محدش بيحبك قدي.
مصطفى عمرك ماحبيتبني انا عارف انتي عاوزه توصلي لحد فين.
انا فاكر كويس لما كنت عيل مصطفى ابوك بيكرهنا راح اتجوز وسابك انت واخوك عاله عليا ..وراح عاش حياته....لما كنت اشتكي زي وعاوز العب زي العيال في سني ... معلش يامصطفى لازم تتحمل عمر اخوك الصغير ولازم تهتم بيه ..وانت الكبير......انت راجل البيت يامصطفى ..لازم تشيل الشغل يامصطفى... ابوك مش هيرجع تاني.. خلاص ابوك بيكرهكو واختار يعيش .حياته ..أدفن نفسك بالحياه يامصطفى ..عشان احنا نعيش يامصطفى....
لينظر إلى والده بحرقه وانت يابوي لما رجعت حصل ايه هااا قولي حصل ايه انت الكبير يامصطفى لازم تاخد بالك من اخواتك طب وانا . انا. انا مين اللي هياخد باله مني متردوا عليا ...هااا مين اللي هيحس بيا... اتحرمت من ابويا وانا بعز احتياجي ليه واتحرمت من امي عشان تحرم ابوي من كل حاجه خلتني اشيل الهم لوحدي...
حتى لما قابلت ليلى وحبيتها..كنت بشوف بعينيها حب اتمنيت اشوفه بعيون حد فيكم بس لااا الكل مشغول بحياته ..
ابويا عايش حياته مع عشيقته اللي اتجوزها ووخلف بنتهم ومش سائل في أي حد..
امي بتجري عشان تلم الفلوس على قد ماتقدر. 
اخويا بيصيع مهو ولا مره حس باللي بمر بيه ..
حتى جمرة ماخلصتش من انانيتكم بعتوها عشان تخلصوا من التار ..عايزني مني ايه تاني..
عبد الوهاب بحزن على ابنه مصطفى يابني انا. 
مصطفى انا مش شايل بقلبي حاجه ناحيتك يابوي بس عشان خاطري انسوني شيلوني من حساباتكم اظن انا كده خلاص عملت اللي عليا . 
عمر بجديه مصطفى ايه الكلام ده ياخوي ... اهدى انت لازم تشوف نفسك مش هتفضل عالحال ده انا خدت معاد مع دكتور عشان تروحله
مصطفى بسخريه ابقى روحله انتي ياعمر ..حتى هتتعالج من العك بتاعك ورى الستات...
ام مصطفى بدموع مصطفى يابني انا والله
مصطفى پقهر مش عايز اسمع حاجه منك وانسي أن ليكي ابن اسمه مصطفى عشان انتي دبحتيني لما خسړت ليلى بسببك مش ممكن انسى اليوم ده ولا ممكن اغفرلك اللي عملتيه.
ام مصطفى أنا معملتش حاجه يابني والله..
مصطفى متحلفيش ..متحلفيش . عشان ابن عمها هو اللي بلغني أنك اللي اتصلتي بيه وبلغتيه عن مكانها .. عملتي كده ليه هااا ليه ..هي معملتش حاجه ليكي كانت زي الملاك عمرها ما زعلت حد ...موتيها كده ليه ... ليه
عبد الوهاب بدموع لم يستطيع كتمها وهو يراى اڼهيار ابنه الأكبر الذي كان

انت في الصفحة 1 من صفحتين