رواية عشق على صفيح المۏت (الفصل الثامن 8) بقلم إيلا إبراهيم
انت في الصفحة 2 من صفحتين
يستند عليه دائما اهدي يابني اهدي
مصطفى مش قادر يابوي مش قادر قلبي وجعني. ليلى فكل مكان. ..بشوفها بكل حته ...انا قلب وجعني قوووي محدش حاسس بيا ليه ليه..
عبد الوهاب اعمل اللي انت عايزه محدش هيمنعك بس وحياتي عندك ابقى طمني عليك..
عمر يابوي مصطفى تعباني... ولازم يتعالج..
عبد الوهاب سيبويه ياعمر ..سيبويه ..مصطفى مضغوط شويه ..بس مش اكتر...
ربت على رأسها عندما سمع شهقاتها وهي تقول بدموع ربنا يرحمها يامصطفى. انا ..انا خسړت اختي يامصطفى مش قادره اصدق اللي حصل.
مصطفى شعر بقلبه ېحترق كلما يؤكدون له مۏتها تعاد إليه لحظات رؤيتها
رفعت وجهها اليه مرددة بدموع ازيك ياحبيبي..
جمرة بقلق مصطفى. مالك ياحبيبي .
مصطفى ماليش انا كويس اوووي ...انت كويسه...عامله ايه
جمرة هزت رأسها بريبه وهي ترى تغيير أخيها
سمع صوت كاظم الجاد جمرة أصرت أنها تشوفك .
رمق كاظم بنظره جمرة تعمل اللي هيا عايزاه .
مصطفى مينفعش انا مسافر..
جمره مسافر فين انا بقالي كتتير مشفتكش..
مصطفى معلش لو احتجتي اي حاجه اتصلي بيا هكون عندك...
لينظر الى كاظم مرددا خد بالك منها
أشار إليه كاظم بريئه ليغادر الآخر..
بعد مرور فترة
كاظم وهو يساعد أخيه بارتداء ملابسه واخيرا النهارده هفرح بيك ياخويا
طرقات على الباب ليدخل عبد الرحيم بتوتر
كاظم خلاص خلصنا يابوي.
غانم بابتسامه ايه يابو كاظم مستعجل اكتر مني..
عبد الرحيم بتوتر غانم يابني انا عاوز اقولك حاجه هو... بنت عمتك هربت والمأذون تحت هيكتب كتابك على اختها عشان الڤضيحة وعمتك تحت ھتموت نفسها من العياط. وجدك أمر أننا نكتب الكتاب دلوقتي..
صديقتها في ايه شغلتيني
بصي هي حجات محدش هيصدقها يعني مثلا انا بنيم اختي وارجع اشوف التلفزيون وانام على نفسي ..ولما بصحى الصبح الاقي نفسي نايمه على السرير ...
واختي الصغيره لما ادخلها ساعات الاوضه بتكون بتضحك وتلعب ومبسوطه وكأن حد بيلاعبها... وفي حجات مش بلاقيها مكانها ..
ده حتى المدير بتاعنا متغير اوووي ومبقاش يخصملي زي الاول
حتى لما زينه اختي مرضت ومعنديش فلوس عشان اوديها الدكتور صحيت الصبح لاقيت فلوس الكشف موجوده بشنطته...
زينب البطله الجديده 20سنه تعيش مع اختها الصغر بعمر السنه لوحدهما
صديقتها تلاقيكي ناسياها بتحصل سعات متشغليش بالك
زينب يمكن بس انا بصراحه بدأت اقلق..
صديقتها يابنت انتي بتكبري المواضيع مش اكتر يلاا عشان نروح...
بالليل..
في اليوم ده قررت زينب أنها متنامش.. وزي كل ليله نيمت اختها الصغيره
وهي فضلت قدام التلفزيون بتراقب المكان.. لحد ما راحت في النوم..
اترعشت لما حست بأديه البارده بتلمس وشها
كانت خاېفه لاتفتح عيونها وتشوف شبح قدامها لكنها شهقت لما حست بيه بيشيلها فتحت عينيها ولسا هتصرخ كتم بقها
وهو بيقول متخفيش... بلاش ټصرخي هتصحي البنت الصغيره ابعد يده عن فمها
زينب پخوف ونبضات قلبها تزداد تناظره بړعب..ااانت ميين وووععععايز مممني ايه..
يتبع