رواية عشق على صفيح المۏت (الفصل الخامس 5) بقلم إيلا إبراهيم
انت في الصفحة 1 من صفحتين
رواية_عشق_على_صفيح_الموت
بقلم_إيلا_إبراهيم
الفصل الخامس
كاظم پغضب اخر مره تهربي كده وكأنك عامله غلطه .. انتي ايه مفيش عندك لسان مش بتعرفي تردي.. متعرفيش تدافعي عن نفسك...
همست پألم ككاظظم سيبني..
كاظم وهو يهمس عند مسمعها مرات كاظم متعملش كده متهربش .. متبقاش جبانه كده ..زي ماعملتي النهارده ..فاهمه
أغمضت عينيها پألم وتمتمت بخفوت ححاضر.. حاضر ..
ابتعد عنها بابتسامه كأنه تحول بثانيه مرددا شاطره .. شاطره ياجمره وهو يعدل شعرها بابتسامه حقا دبت الړعب بقلبها احاط وجهها بكفيه وطبع قبله بجانبه شفتيها مرددا انا دلوقتي هنزل و هبقى ارجع سلام يامراتي ولينا كلام طويل لما ارجع قالها بغمزه وغادر وهي تنظر إلى. اثره برييبه ...هل هو مچنون ..
امسك عبد الوهاب ذراعه پغضب انت اټجننت يامصطفى واخد بنت الناس لأهلها... بعد ماصبرت عليك وعلى امك كل ده... بعد ماسابت اهلها واتخلت عنهم عشانك...
مصطفى ارجوك يا ابوي انا عارف بعمل ايه كويس
عبد الوهاب يابني..
قاطعته ليلى بجمود انا عايزه كده ياعمي انا مش ممكن افضل معاه بعد اللي عمله..
مالكش دعوه قالتها بعناد...
امسكها من ذراعها پعنف وتكلم بتحذير متنسيش انك لسا مراتي امشي قدامي دفعها لتصعد السياره. اغلق الباب.
عبد الوهاب امسك ذراعه بتحذير بشويش عليها يامصطفى..
بعد مرور بعض الوقت
انت جايبني فين قالتها ليلى پغضب ..
انزلي ياليلى قالها مصطفى بجديه.. وهو ينزل ويحمل اشيائها من السيارة ..
المكان حقا جميل وخاصه بالليل منزل جميل وسط حديقه صغيره تحيطه الزهور من كل جانب
القمر يضيء المكان أنه يشبه الجنه وخاصه بوجود ليلى..
كانت شارده في هذا المكان الجميل تراقب تفاصيله بانبهار ..عندما شعرت بمن يحيطها من الخلف ويقبل وجنتيها المكان عجبك مش كده مكنش ناقصه الا انتي تنوريه وتمليه حب وحياه
نظرت إليه باستغراب ..
مصطفى من النهارده ده بيتنا انا وانتي وبس بعيد عن كل