السبت 28 ديسمبر 2024

رواية عشق على صفيح المۏت (الفصل الخامس 5) بقلم إيلا إبراهيم

انت في الصفحة 2 من صفحتين

موقع أيام نيوز

الناس .. ومحدش ليه عندنا حاجه 
استدارت إليه وهي مازالت بين يديه وقبل أن تتحدث اسكتها بقبلة وسط تذمرها وو
بعد مرور أسبوع..
عند مروى امام المدرسه
صعدت بجانبه في السياره
عمر بتأفف مالك يامروى خاېفه كده ليه.
مروى بقلق ههو ممكن ححد يشوفنا وو
عمر ويعني ايه انت هتفضلي خاېفه كده مش هنعرف نتبسط مع بعض ابدا انا حابب اخدك نتفسح ونروح ونجي ونقرب من بعض اكتر بخۏفك ده مش هنعرف نعمل حاجه
مروى بتوتر وانا اعمل ايه ياعمر انا خاېفه حد يشوفنا..
عمر بتأفف طيب طيب يامروى انا عندي حل 
مروى باستغراب حل ايه 
عمر شغل السيارة بابتسامه استنى وهتشوفي بعينك..
مروى نظرت إليه بقلق..وووو
كانت جمرة ترتب الخزانه بتاعتها لم حست بيه بيحاوط خصرها وپيدفن وشه بشعرها ..
ابتسمت بخجل وهي تنطق اسمه ككاظم
سند دقنه على كتفها بحب عارفه ياجمره غانم هيتجوز واحنا لسه عرسان واخرتها معاكي ايه..
عضت شفتيها بخجل وهي تحاول الإفلات منه ... ليمنعها ويجذبها إليه مرة أخرى هامسا عند مسمعها جهزي نفسك عشان هنروح العين السخنه نقضي وقت لوحدنا... 
أستدارت إليه مرددة بس مش ..
اشششش مش عايز اسمع اي حجج ... اجهزي وانا هنزل اخلص شوية شغل تحت...
ام كاظم بصي هقولهالك تاني انا اه مش راضيه عالجوازه السوده دي. .. ولا على العروسه لكن ابني شيليه من نفوخك وجمرة بقت أمر واقع وهتبقى قريب ام احفادنا بلاش تبخي سمك فحياتنا تاني
خلود انت مش شيفاه ا من ساعت متجوزها وهو بيجري وراها زي المعمي .
ام كاظم عريس جديد و مصيره هيزهق وتبقى زي غيرها. بس انتي ابعدي عنهم ياخلود انا مقدره اللي انتي فيه ومۏت جوزك بسبب عيلة جمره بس دي حكايه بقالها كتتير اوووي والناس نسيتها وانا مش هخسر ولادي عشان تار قديم اوووي بعدين ماعمي خد بتار ابنه وخلصنا عايزه ايه تاني .
خلود بغيظ مش عايزه انا طالعه اوضتي 
ام كاظم يكون احسن بس هقولهالك لأخر مره شيلي ابني من حساباتك ..خالص
صعدت خلود إلى غرفتها بتذمر وهي تتوعد لهم ووو
خصام ثم خصام ثم خصام حتى لانت اخيرا واستجابة لنداء
قلبها العاشق العنيد 
كانت بين أحضانه وهو يلعب بخصلات شعرها .. سعادة تغمر قلبه واخيرا استطاع أن يجعلها تنسى مامرت به بسببه..
دنى منها وقبل خدها برقه لتفتح عينها بنعاس ترتسم على وجهها ابتسامه بريئه سألته بخفوت امتى صحيت..
مصطفى من بدري وببص ليكي ومش مصدق انك خلاص بقيت بحضني من تاني..
ليلي بابتسامه ومش هبعد تاني ابدا يامصطفى ..
مصطفى بحب مش هسمحلك تبعدي تاني .. مش هيفرقنا الا المۏت يا ليلي صدقني حتى المۏت مش هيفرقنا..
ابتسمت وهي ټدفن وجهها بعنقه بحب وانا مش عايزاك تسيبني ابعد حتى لو انا طلبت منك كده .متسمعش مني ....ليشدد باحتضانها أكثر وهو يستنشق رائحتها بأدمان عندما سمع هاتفه وكان والده قد اتصل أكثر من مره أجاب بقلق لينتفض بقلق فور سماعه لصوت والدة ووو
...
غانم بضحكه بنت عمتي بنت خالتي المهم تكون حلوه زيك كده يا ام كاظم .
الجد البت زي القمر متقلقش والفرح الشهر الجاي.. هاا ايه رأيك 
غانم مفيش مشكله هضبط اموري على كده ليقول بغمزه طب ايه مش هشوف العروسه والا ايه 
الجد بضحكه هتشوفها هتشوفها متخافش بقولك زي القمر والا ذوق جدك مش عاجبك 
غانم لا عجبني اووي بس هعاين قالها بغمزه ليلكزه الجد بعكازه مرددا تعاين ايه يابن ال دي بنت عمتك
غانم بضحكه الله اومال عايزني اتدبس عالعمى والا ايه..
ام كاظم متقلقش البنت زي القمر وهتشوف بيعينك..
غانم يارب يكون بجد...
انت جايبني فين..ياعمر .
عمر هنا فوق شقتي هنطلع و هناخد راحتنا ومحدش هيشوفك يلاا.
مروى پخوف لا مش عايزه
امسك يدها بابتسامه لا ايه ياروحي انتي خاېفه مني.
جذبت يدها بخجل لا ممش خاېفه بببس مش عايزه ممكن تروحني .
عمر يابنتي بلاش تبقى قفل كده يلاا انزلي.
مروي بتردد بس.
عمر بس ايه ياميرو عايزاني ازعل منك..والا ايه يلاا ياحبيبتي يلاال
مروى..
عمر...
يتبع ...

انت في الصفحة 2 من صفحتين