السبت 28 ديسمبر 2024

روايه الثعبان (كاملة حتي الفصل الأخير) بقلم فريده الحلواني

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

الفصل الرابع بقلم فريده الحلواني 
أصعب شعور أن تكون نسخه من أحدهم شكلا...و على النقيض في الجوهر
كيف تثبت أنك مختلف..ذلك هو السؤال الصعب
رغم غضبه من ذكر أسم أخيه ...و إعجابه بتلك الفاتنه التي تقف بذهول أمامه
إلا أنه مثل الأبتسام بعدما تحرك من خلف مكتبه ليتجه إليها
مد يده ليصافحها و هو يقول يوسف الدميري...واضح أنك قابلتي أخويا...نظر داخل عيناها بقوة و ضغط علي كف يدها ثم أكمل بغل مكتوم أخويا ....التوأم

مع آخر ما نطقه و ضغطه علي يدها...فاقت من صډمتها ....... قامت بسحب كفها عنوه و هي تقول بثبات أها فهمت....سوري أصل الشبه بينكم فظيع ... تقريبا مفيش فرق خالص
أبتسم ببرود ثم قال و هو يدعوها للجلوس حينما أشار إلى أحد المقاعد فعلا ناس كتير بتتلغبط بينا ....كتم غيظه وهو يكمل بمغزى في الشكل بس طبعا ... إنما الطباع مختلفه تماما
كادت أن تسأله بفضول و لكنه منعها حينما قال بحسم المهم ....نتكلم في الشغل أفضل ...بس الأول تحبي تشربي إيه
تنحنحت بإحراج دارته سريعا ثم قالت بثقه شكرا مش هقدر ... أنا كنت محتاجه حراسه تكون معايا الأربعة و عشرين ساعة
رد عليها بعمليه حضرتك بتشتغلي إيه ...و إيه نوع الخطړ الي اتعرضتيلوا عشان تطلبي حراسه ...
قبل أن ترد عليه رفع كفه أمامها و أكمل بتحذير يا ريت أعرف أدق التفاصيل و بصراحه عشان أقدر أحدد العدد إلي هتحتاجيه و كمان نوعيه الرجاله إلي هتقوم بالمهمه
زوت بين حاجبيها و رددت بإستغراب نوعيه الرجاله...هو في حاجه أسمها كده
يوسف طبعا يا فندم... بمعنى مثلا لو بنقوم بحراسه مغني أو لاعب كوره....مش زي ما هنحرس رجل أعمال أو وزير مهدد بالأغتيال ...
هزت رأسها بتفهم ثم قالت اها تمام ... أنا بشتغل كيميائيه في شركه عصام المنيسي ....مليش أي أعداء ...بس إمبارح اتعرضت لمحاوله اختطاف
ابتسمت دون أراده و هي تكمل و لحسن حظي أن أخو حضرتك كان معدي من نفس المكان بالصدفه و هو إلي انقذني
أبتسم بجانب فمه مما ينم علي استهزاءه بما قالت و رد ببرود اه فعلا من حسن حظك
ظل يسألها بضعه أسئله حتى يعلم جميع جوانب حياتها ...و هي ردت عليه بتحفظ شديد لاحظه بسهوله
بعد أن أنتهى وقف من مجلسه و هو يقول كده فهمت الدنيا...بس هحتاج أروح معاكي البيت عشان اعاين المكان أنا و رجالتي
وقفت بدورها و هي تقول مفيش مشكله أتفضل حضرتك
بينما كان يجري بعض الإتصالات الهاتفيه التي تخص عمله...تفاجيء بوجود ناتالي أمامه
أغلق الهاتف دون حتى أن يلقي السلام على الطرف الأخر ثم نظر لها پغضب و قال متى جيئتي ...و لما لم تخبريني برغبتك في الحضور.... أقترب منها بسرعه ثم أمسك خصلاتها بقوة ....
أكمل بغل هل جننتي ناتالي ... تأتي من إيطاليا إلى مصر دون علمي ...
صړخت پألم بعدما ضغط علي خصلاتها مع آخر كلمه ثم قالت بړعب أردت أن أصنع لك مفاجئة...لقد أشتقت لك حبيبي
ملست على صدره رغم ألمها في محاوله منها لتهدأته ثم أكملت ألم تشتاق لناتالي حبيبتك..ألم تخبرني أنك لا تجد راحتك إلا معي
جز على أسنانه غيظا ثم دفعها لتبتعد عنه بعد أن ترك خصلاتها و قال بوقاحه تعلمين أنك لست حبيبتي...لا أمتلك قلبا كي أحب به
و وجودك هنا الآن ستحاسبي عليه و بشده
بكت بحزن و هي تقول هل هذا استقبالك لي بعد غياب ثلاثه أشهر...اعتقدت أنك ستطير فرحا حين تراني
لطمه قويه هبطت على وجنتها و هو
يقول بمنتهى القسۏة

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات