روايه الثعبان (كاملة حتي الفصل الأخير) بقلم فريده الحلواني
حريه التصرف...نظر له بتحذير ثم أكمل بس لو فات شهر و مكنتش التركيبه معايا أو اقنعتها بالشغل معانا ...ټقتلها من غير ما ترجعلي أو أنا الي هعمل كده بنفسي
مش هستنى حتت عيله تهد كل الي بنيته طول السنين الي فاتت
تطلع له بشړ ثم رفع إصبعه السبابه ملوحا به و هو يقول بقوه و حسم اياااااك....شوف اياك تفكر تدخل في شغلي و لا تديني أوامر
لم يتجرأ أحد عليه من قبل ...بل لم يجرؤ أحد على الوقوف أمامه...يقسم داخله إذا كان شخص آخر غير الثعبان ما تردد في قټله
نفخ بقوه و ڠضب ثم قال بوعيد أنا الي عملتك يا تعبان....شكلك أول ما كبرت هتلف عليا أنا....بس مش هتقدر ...و لا هسمحلك بكده
ماذا حدث له منذ أن رأي صورتها....قبل ذلك حينما يسند إليه مهمه من الزعيم ...لا يتردد ...بل كان لا يملك الصبر كي يحاول مع أحدهم
أسهل شيء عنده القټل و بدم بارد ... أو يطلق أحد رصاصته التي لا تخيب على آخر
ما جعل عقله يجن حقا... أنه يعلم بل متأكد أن تلك النور لن تقبل ابدا الإنضمام لهؤلاء القټله حتى لو دفعت حياتها ثمن لرفضها
ظلام...و هل يصح أن يتواجد الظلام مع النور ....حقا لا يعلم
و في ظل تلك الأفكار المتزاحمه داخله أتخذ قرار لا يعلم من أين أتى به
أمسك هاتفه الملقي أمامه فوق مقدمه السياره التي صفها بجانب الطريق
مره و أثنان لم يجد ردا....قرر أن يرسل لها رساله تحسبا لعدم إجابتها على رقم غير مسجل لديها
و كان مفادها أنسه نور... آسف أن أتصلت في وقت زي ده ...بس فعلا الموضوع مهم... أنا عيسى ...من فضلك ردي عليا و لو نايمه أول ما تصحي كلميني
و حينما صدح هاتفها برقم غير مسجل ...نظرت لهم و قالت بوجل الساعه اتنين ....مين هيتصل بيا دلوقت
هبه طب ردي شوفي مين يمكن حاجه مهمه
نور لا يا أنطي ده رقم غريب
الاء يمكن يوسف
و قبل أن ترد عليها كان الرنين الثاني قد أنقطع و أنطلقت نغمه الرسائل بدلا عنه
بعد أن انتهت قالت آلاء بإستغراب عيسى....جاب رقمك منين و هيكون عايز إيه في وقت زي ده
لم تترد في محاوله الإتصال به و هي تقول هنشوف ....وضعت الهاتف فوق أذنها و قبل أن تفكر حتى في الإنتظار
كان يرد عليها بأدب أنسه نور...بعتذر عن اتصالي في وقت زي ده
نور و لا يهمك يا فندم ...اتفضل...خير في حاجه
عيسى بثبات يوسف أخويا حكالي على الي حصل معاكي ...و أنا اقترحت عليه حل اتمنى توافقي عليه
ردت
عليه بعصبيه طفيفه مع إحترامي لحضرتك و