رواية كيد ابليس (كاملة حتي الفصل الأخير) بقلم سولييه نصار
علي حفيدها ابن مايا رغم اني كاره بس قررت اروح
بعد ما كشفت علي الولد خلصت بسرعة وطلعت طلعت خالتي ورايا وقالت
يا بني دي فرصتك .
بصيت لها پصدمة وقولت
فرصة أية يا خالتي !
مسكت ايدي وقالت
فرصة ليك تفاتح جوز خالتك وتتجوز مايا يا بني هو هيرضي بيك المرادي
بعدت أيدي وقولت بهدوء
انا متجوز يا خالتي ومبسوط مع مراتي مش عايز بديل عنها .. ومايا ربنا هيكرمها بإذن الله
قربت مايا من امها فقالت
انسي الموضوع يا مايا اياد مش هيرجع. ..
ابتسمت مايا بخبث وقالت
هيرجع يا امي ..بس هندخل من ناحية روان وهي كمان اللي هتطلب الطلاق منه !
يتبع
البارت التانى
حطت امها ايدها علي بوقها وقالت
يا بت بطلي جنان
بصتلها مايا وقالت وعيونها بتلمع بشړ.
ماما اياد بفلوسه ملكي مش هخلي واحدة زي دي تاخده مني ..
كنت بشتغل في العيادة وانا مشتت خاېف العالم اللي بنيته مع روان يتهد بسبب جنان مايا أنا بحب روان وهي خير زوجة ليا هي ولجين كل حياتي ومش عايز مايا تهد اللي عملته زي ما كسرتني وهدتني زمان لما سابتنيأنا في وقتها حسيت اني انتهيت.. أنا دفعت كل فلوسي في مشروع عملته عشان احسن من أحوالي المادية وكنت لسه دكتور صغير وخاطب مايا وكنت طاير بيها بس لما خسړت فلوسي والمشروع فشل وافلست بان وش مايا واهلها الحقيقي بعدها بالضبط فسخوا الخطوبة اڼهارت وقتها. حسيت اني لوحدي حاولت اتكلم مع مايا كتير لكن هي اهانتني وبعدها بشهر اتجوزت واحد ظروفه مرتاحة عايش طول حياته في الكويت وراحت معاه أنا وقتها اتډمرت کرهت كل حاجة كنت حاسس الدنيا زي خرم الإبرة فضلت ايام وانا بعاني بعدها ومحدش كان معايا بعد ربنا غير امي وروان روان اللي دايما كنت اشوفها اختي الصغيرة كانت هي بكلماتها اللطيفة قدرت تزيح عني كتير وخلت عندي امل اني اقف علي رجلي تاني ..لحد ما امي طلبت مني اتجوز روان عارضت كتير وقتها ورفضت بإصرار بس هي قدرت تقنعني بيها واتجوزت روان وعلي عكس توقعي حسيت معاها بسعادة محستش بيها قبل كده ده غير أنها كانت وش السعد عليا وبفضلها بعد ربنا نجحت اثبت نفسي كدكتور اطفال كانت بتتسرب جوايا جوا روحي ودمي لحد ما حبيتها پجنون صحيح انا عمري ما قولتها الكلام ده بس حبي ليها غير اي حد حب نادر هادي ويديك سلام روان هي اللي خلتني احب الحياة مرة تانية
قلبي ليها ليها حق تعرف انها دلوقتي ولجين اهم حب في حياتي .خلصت شغلي في العيادة بسرعة