روايه انا وضرتي وزوجي (كاملة حتي الفصل الأخير) بقلم زهرة الربيع
انت في الصفحة 1 من 9 صفحات
يوم كتب كتابها داخلها بضره قدام كل المعازيم في نفس اليوم انت قاصد تزلها قاصد تكسرها تقدر تقولي يا محترم هتروح الجامعه ازاي بعد الي هببتو في الفرح قدام زمايلها وفرحت عليها الي بسوى والي ميسواش ده الفرح ترند دلوقتي
اتنهد وفال بضيق يا عمي انا مقدر انك زعلان على بنتك بس انا معملتش حاجه حرام او عيب انا من حقي اتجوز اربعه لو عايز والهانم الي فوق قالت قبل كده انها مش عايزه جوزتنا دي وانا كمان مش عايزها ايه المانع اني اتجوز واحده انبسط معاها
قال بسخريه وڠصب راجل بلاش الكلمه دي يا عز مش لايقه على الي عملتو خالص ويكون في علمك انا جوزتك وتين لاني كنت فاكر ان عمر الډم ما هيبقى ميه ومهما حصل هتفضل ابن اخويا الي ربيتو على ايدي وهتحمي بنتي وتحافظ عليها لكن الغلط غلطي وطبعا دلوقتي مش هقدر اقولك طلقها علشان محدش يتكلم عليها نص كلمه وا يقول انك عملت كده لانك عرفت حاجه وحشه عنها انما مش هخليها معاك يوم واحد هروحها معايا وبعد فتره هتطلقها من سكات ولا من شاف ولا من دري سامع
عمه بصلو بزهول وقال انت عايز تسكن مراتك التانيه في نفس البيت مع بنتي فاكر اني هسمحلك بكده انا مش فاهم انت جايب القسۏه دي منين انت عمرك ما كنت كده هو انا كنت جبرتك عليها ما انت كنت موافق وعايزها ايه الي حصل
عز بص بعيد عنو وقال بضيق عمي انا كلامي خلصان وتين مراتي ومش هتمشي من بيت جوزها لو سمحت لو حابب تتفضل تنام هنا في اوض كتير
عمه بصلو بدهشه وقال انام لاشكرا يا ابن اخويا والله ونفعت فيك تربيتي وتعبي عليك قال كده ومشي بحزن محبش يعمل مشاكل علشان سمعة بنتو وفضل يمشي من سكات
عز اتنهد وطلع اوضه من الاوض
عز بصلها بسخريه وقال اولا ابوكي مشي ثانيا هو احنا اتجوزنا علشان نطلق يا عروسه
بصتلو پغضب شديد واستغربت ان ابوها مشي لانو طلعها في الاوضه لحد ما يتكلم معاه وكانت فكراه هياخدها معاه قالت پغضب انا هروح لوحدي بس اتفضل طلقني لاني مش حابه افضل على زمتك دقيقه واحده
بصتلو بزهول شديد لما قال كده وقالت پصدمه ايه انت قولت ايه
وتين بقت تحاول تفك ايده وهيه بتقول پغضب سبني سبني يا عز هلم عليك الناس واڤضحك
بقلم زهرة الربيع
وتين كانت پتبكي پخوف وقالت عز اياك انا انا مش هسكت و
عز قال بقلق وتين انتي يا بت
بس لما مردتش وقف بسرعه وبقى خدودها پخوف وبيقول بقلق وتين وتين ردي عليا وتيين
ولبس قميصه وطلع جري يجيب تليفونه الي نسيه في الصاله
وكان فيه بنت في منتصف العشرينات بتتفرج على التلفذيون بصتلو