روايه انا وضرتي وزوجي (كاملة حتي الفصل الأخير) بقلم زهرة الربيع
وقالت بسخريه خير نازل دلوقتي يا عريس ولا ده بريك بين الشوطين
عز كان بيدور على تليفونو وقال پغضب مش وقتك يا ميار دوري معايا التلفون فين انا سبتو هنا
وتين تعبانه جدا
ضحكت بمياعه وقالت ياجاااااامد هو انت لحقت
عز قال بعصبيه وزعيق قولتلك مش وقتك دوري معايا
ميار قامت پخوف وبقت تدور معاه ولقى التليفون وطلع جري على اوضة وتين وهو بيتصل بالدكتوره بس مش بترد
دماغها بتعب وقال وتين وتين سمعاني
فتحت عنيها وبقت تبصلو بتوهان وشافت ميار واقفه
عند الباب نزلت دموعها بضعف لما افتكرت اللي حصل وودت وشها الناحيه الثانيه
عز اخذ نفسه بارتياح لما اتاكد انها كويسه وقال بضيق افتكرتك ھتموتي واخلص منك ما ليش نصيب على العموم يا عروسه انتي تعبانه انهارده وانا مش ممرض هتلاقيني عندك في اي وقت تلاقي نفسك احسن فيه يلا يا ميرا واخذ ميار ومشي تحت انظارها
وتين قعدت تبكي بشده وعز راح عند ميار في اوضتها قبل ما تنطق بحرف قال مش عايزه اسمع صوتك يلا روحي نامي
ميار ضحكت وقعدت على السرير وقالت ده انا اطق لو ما تكلمتش
عز بصلها بضيق شديد وقال ميار انا مش ناقص
ميار وقالت طب بقول لك ايه انت دفعت علشان اللعبه دي ما تاخد حقك بالفلوس اهي تبقى حلال وضحكة بمياعه
ميار اتنهدت وراحت نامت وهيه بتقول ما لكش في الطيب نصيب براحتك
في صباح يوم جديد قامت وتين من النوم حاسه بتعب شديد لقت نفسها في اټصدمت جدا قعدت بسرعه وقالت يا استاذ انت قوم
عز قام من النوم على صوتها وقال بضيق عايزه ايه
وتين استغربت وقالت هو ايه اللي عايزه ايه انت ازاي تنام جمبي كده
وقام بلا مبالاه بقى ياخذ هدومه عايز يستحمى
وتين الفستان بتاعها كان مقطوع وكانت ماسكاه من فوق بايدها راحت وراه وقالت ممكن افهم انت قصدك ايه بالي بتعمله ده انا مش فاهمه يعني انا ما كنتش موافقه على جوازنا اصلا ما كنتش موافقه ولما بابا اصر عليا وقال انك بتحبني انا وافقت عشان خاطر بابا لما انت مش بتحبني ولا عايزني ولا حاجه من الكلام ده طلبتني ليه واصريت ليه انا يا سيدي واحده مخدوعه حبيت واحد وطلع ندل ده يضايقك في ايه تتجوزني ليه اصلا
وتين اتنهدت بضيق وقالت انت مكبر الموضوع ليه كل الفكره اني لما ممدوح قال مش هنتجوز فكرت اني احاول اديك فرصه كنت فاكره انك بتحبني ومسحت دمعه نزلت