السبت 28 ديسمبر 2024

رواية قمر الساهر (مكتملة حتى الفصل الاخير) بقلم ايلا ابراهيم

انت في الصفحة 4 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

من لمساتها ليه وريحتها النفاذه اللي بتحرك مشاعره بجد مسك كفها بتوتر وبعد وهو بيقول اه وماله مش دي اوضتك برضو 
قمر انت زعلت ياسلطان
سلطان وازعل ليه خدي راحتك .. ودخل الحمام بسرعه
وهي دبت الارض برجلها بغيظ وهي بتقول وماله ياسلطان عاوز تعاقبني اكتر هنشوف هعمل ايه. 
بعد شويه طلع وهو بينشف وشه بالمنشفه وهي قاعده على السرير بتحرك رجليها بغيظ سمع صوتها قمر بعذوبه سلطان لو وجودي هنا مضايقك انا هرجع الاوضه اللي تحت
سلطان ببرود وانا مالي تفضلي هنا تروح هناك اعملي اللي انتي عايزاه
قمر يعني مش فارقه معاك
سلطان تجاهل كلماتها لتقترب منه بغيظ انت ايه يا اخي مفيش احساس منا بتحاليل عليك عشان اصالحك متفهم بقى اعمل ايه تاني
سلطان ببرود متعمليش 
سلطان قالتها بتذمر وكادت أن تبكي لتردد انا اسفه قلتهالك كم مره .
سلطان رمى المنشفه ولسا هيبعد لتمسك كفه مرددة برجاء انت خلاص مبقتش عايزني مش كده زهقت مني زي ما ماقلت نعيمه مرات عمي مش كده سلطان
اتسعت عينه من كلمات تلك الافعى الى أين تريد أن تصل..
نزلت دموعها لتقول بشهقات يعيني زهقت مني صحيح وبتتلكك عشان مبقتش عايزني اسكتها بقبلة شغوفه يظهر لها كم يعشقها ويشتاق لها لتبادله الآخر بحب اكبر لهفه وقبل أن يغيبا في عالمهما الذي يتوقان إليه صدما بصړاخ من الاسفل. ..
يتبع .
اتأخرت النهارده عشان عندنا ضيوف 
الفصل طويل و من غير مراجعه
رواية_قمر_الساهر
بقلم_إيلا_إبراهيم
الفصل التاسع
لايوجد شيء مثالي أو حياة مثاليه أو شخص مثالي كلنا ستظهر شوائبنا يوما مااا
دخل سلطان اوضته وكانت قمر بتترعش من اللي شافته لما يعقوب كان بيضرب مراته ..
افتكرت كل اللي كان بيعمله معاها عمها ومراته من ضړب واهانه ..
انتفضت لما سلطان حط أيده على كتفها.
سلطان مالك ياقمر .
مسحت دموعها بسرعه وهي بتبصله مها عامله ايه دلوقتي
سلطان كويسه عند امي هتنام هناك .. بس انتي مالك لونك مخطۏف كده ليه
قمر بتوتر ههوو اخوك ضربها كده ليه
سلطان بلامباله مش عارف راجل مراته مالناش فيه.. بس انتي مالك ياقلبي
قمر همست بخفوت سسسلطان ..
سلطان بحب وهو بيحرك أيده على خدها عيونه 
قمر بتوتر هو انت مش هتضربني كده زيه مش كده
سلطان قطب جبينه باستغراب من سؤالها اضربك
هزت رأسها بدموع
ليسأل واضربك ليه ياقمر 
قمر بشهقات انا مبحبش الضړب ياسلطان انا بخاف اتضرب اوووي والنبي متضربنيش كده زي اخوك
سلطان مسح وجهها بكفه بحنان مرددا اششش اهدي ياقلب سلطان وانا اضربك ليه وبعدين اطمني انا ولا مره مديت يدي على وحده ولا همدها ابدا.. لكن
نظرت إليه پخوف لتهمس بشفاه مرتجفه لكن ايه ياسلطان 
سلطان بتحذير لكن لو فكرتي في مره تزعلين أو تعملي حاجه غلط من ورايا هيكون عقاپي ليكي اصعب من الضړب .. وهتتمني لو هضربك بيدي .
ابتلعت ما بجوفها بخوفه لتسائله بتوتر ممش فاهمه
سلطان بابتسامه مش مهم اكيد انتي مش ناويه تزعلين والا ايه
هزت راسها بالنفي بسرعه مرددة لا والله مش هزعلك ابدا بس ..بس انتي اكيد مش هتعمل فيا كده.
قال بتذمر قمر قلتهالك قبل كده انا مابمدش يدي على ست حتى لو عملت ايه بس عندي طريقتي لو وحده فكرت تعلب معايا هندمها عاليوم اللي فكرت بيه تغلط من ورأيا.. لترتسم ابتسامه على. وجهه مرددا بحب بس انتي اكيد مش هتعملي غلط ومش هتحتاجي تتعاقبي مش كده
هزت راسها بسرعه ..
ووو
ام سلطان ايه اللي حصل مع مراتك يايعقوب اتكلم 
يعقوب محصلش يمه بنت قليلة الربايه وبربيها ايه ممنوع
ام سلطان لاه مش همنعك دي مراتك واعمل فيها اللي انت عاوزه لكن تضربها كده وقدامنا وتلم عليها البيت ده اللي لاي....
يعقوب بتذمر خلاص يمه غلطت وربيتها ايه هتعملوها حكايه
ام سلطان رايح فين
يعقوب على جهنم 
ام سلطان ربنا يهديك يابني ربنا يهديك
عند مها
كانت بټعيط وهي بتفتكر اللي حصل ودخلته عليها زي التور الهايج..
يعقوب پغضب واضح عليه بتعملي ايه
مها بملل مابعملش قاعده اه
يعقوب دفعها برجله طب قومي حضراي الاكل
مها قامت بغصه وهي بتقول حاضر 
يعقوب استنى عندك...
مها بتأفف عايز ايه تاني 
يعقوب ومالك بتكلميني من راس منخيرك كدخ
مها بضيق عايز ايه يايعقوب 
امسكها من ذراعها پعنف وقال پغضب بت انتي متتعدلي..
مها بدموع سيبني بقى يا يعقوب بقولك سيبني انا زهقت خلاص معتدش طايقه روحي والا العيشه دي ربنا ياخدني ويريحني منك ..طلقني وريحين خلاص انت زهقت. 
يعقوب بنظره شيطانه مهو هياخدك فعلا ليبدأ بضربها بكره وحقد حتى أدمى جسدها وتدخلت والدته وسلطان ليخرجانها من بين يديه..
ازداد انينها عندما تذكرت سلطان ..لقد خسړت حقا ..خسړت الشخص الوحيد الذي احبها وكان يحافظ عليها حتى من نفسه ...حفظها من اعيون الناس خبأها بقلبه كجوهرة نادره لكنها قابلته بالغدر والخيانه..
استفاقت على صوت والدة سلطان بت يامها بصيلي هنيه يعقوب ضړبك ليه عملتي ايه يابت انتي 
مها بدموع معملتش ياخالتي والله معملت هو من لما دخل الاوضه ومش طايقني 
ام سلطان معقوله يعمل كده من غير سبب اتكلمي عشان اساعدك انا اه مش راضيه على جوازتكم لكن برضك مش عايزه بيت ابني يتخرب
ضحكت پقهر على حالها فالجميع هنا لايطيق وجودها لتتكلم بدموع ابنك عاوز ېحرق قلب سلطان كل اما يبقى عاوز يوجع قلبه يجي يعمل الشويتين بتوعه دول مش شايف أن سلطان خلاص مبقاش شايفني اصلا ومش هماه
ام سلطان انتي بتقولي ايه يابت
مها بقول الحقيقه هو بيكره سلطان واتجوزني بس عشان ېحرق قلبه ..
ام سلطان بت انتي عارفه بتقول ايه انتي نسيتي نفسك والا ايه داحنا لمينكي من الشارع
مها بانفعال ايوه لاميني من الشارع .. ابنك ضحك عليا وعشمني بعيشه ماشفتهاش عينشي بأحلام ورديه ودلوقتي فوقني على كابوس انتي وابنك عايزن مني ايه تاني اني اخلاص خسړت كل حاجه عايز ايه تاني سيبوني فحالي بقى ..لټدفن وجهها وتبدأ جولة بكاء مريره تعلم بأنها لن تكون الاخيره..
اما ام سلطان فقد شردت بشيئا ما وقلبها ينفطر على ابنها...
بعد مرور شهر
كان يعقوب يتجنب الاقتراب من قمر 
مها تعيش روحا بلا جسد تحاول استرجاع حب سلطان متناسية بأنها زوجه اخيه اساسا وشخص كسلطان لن ينظر إليها بعد هذا ابدا ..
مهاب يهتم بسماح بحدود المعقول لتتعلق به الأخرى أكثر واكثر وكأنه ملجأها الوحيد في هذه الحياه لكن هذا بدأ يزعجه حقا.. لسبب مااا
سلطان وقمر ازداد الحب بينهم وكبر لكن هناك من يتربص بهم من جميع الجهات لأنهاء هذا الزوج بأقرب وقت لايوجد شيء مثالي أو حياة مثاليه أو شخص مثالي كلنا ستظهر شوائبنا يوما مااا ...
في مكتب سلطان 
قمر بتذمر يعني ايه هتسافر ياسلطان وهتسيبني لوحدي هنا
سلطان رفع رأسه وهو بيرتب الملفات اللي هياخدها معاه وحط اديه على كتفها وهو بيبصلها بحب اسيبك فين ياقلبي مهو امي هنا وسلمى وكلهم وانا مش هتأخر هو اسبوع او اسبوعين وارجع طوالي اكيد مش هتحمل بعدك
قمر برجاء طب خدنا معاك ياسلطان عشان خاطري
سلطان اخدك فين هناك كله شغل ومش هفضى حتى اخد نفسي بلااش دلع ياقلب سلطان
نظرت إليه لتردد بضيق بس انت هتوحشني اوووي
سلطان قبل جبينها بأدمان ليردد بصوت مبحوح وانتي هتوحشيني اكتر ياقلب سلطان ..
قمر بس . 
سلطان قمر يلاا ياقلبي اطلعي قوليلهم ينزلوا الشنطه بتاعتي عشان متأخرش
قمر بضيق حاضر قبل جانب شفتيها مرددا بابتسامه بلاش التكشيره دي عشان بتبقى وحشه اوووي
قمر بتذمر أنا وحشه ماشي ياسلطان ماشي قالتها بټهديد لتغادر وهو يبتسم بحب ليعيد ترتيب ملفاته ..
حتى سمع صوت خطوات تنهد بضيق وتكلم بانزعاج تعالي ياسمر عايزه ايه ..
سمر فور أن رفع وجهه ليناظرها احتضنته بجرئه مرددة هتوحشني اوووي
صدم لوهله مالذي تفعله الأن
أبعدها عنه بصعوبه وقبل أن يتفوه بكلمه تدخلت قمر لتدفعها عنه وټصفعها بغيظ
وقف مذهولا من فعلتها سمر صدمت لتنظر إلى سلطان پصدمه..
قمر انا برأيي تروحي عند امك تربيك عشان شكلك مش متربيه
قبل أن تتفوه سمر بكلمه سمعت صوت سلطان محذرا قمررر .
رمقته بنظراتها الغاضبه لتهبط دموعها فور أن رأته غاضب ويدافع عن سمر لتسرع إلى غرفتها..
نظر الى سمر بتأنيب وقبل أن تتكلم تبع زوجته بسرعه ليصدم بي... 
يتبع
لو فضل التفاعل كده يبقى بكرى مفيش فصل ولو استمر التفاعل بالتراجع ده انا مضطره اوقفها بجد عشان مش شايفه اي اقبال على الروايه 
رواية_قمر_الساهر
بقلم_إيلا_إبراهيم
الفصل العاشر
٩١٢ ١٤٥٤ استغفر الله العظيم رواية_قمر_الساهر
بقلم_إيلا_إبراهيم
الحادي عشر
كانت دافنه وشها بالسرير يتاعها وبتعيط جامد وهو بصلها پصدمه وقرب منها واتكلم بضحكه هو انتي ضربتيها وبهدلتيها وجايه ټعيطي والله انك قادره..
رفعت وشها بدموع انت جاي ليه روحلها جايلي ليه هااا روح خدها بحضنك ووو قالتها پغضب طفولي وقبل أن تكمل 
سلطان قمرررر قالها بتحذير ليكمل بعد أن أخذ نفسا طويلا ايه الكلام ده ياقمر سمر بنت عمي ومفيش اي حاجه مابينا هي زي سلمى اختي الصغيره..
قمر بغيظ ياسلام واختك تقربلك بالشكل ده ياسلطان دي ناقص ت..
سلطان اسكتي خلاص انتي عايزه ټعصبني وخلاص انا مسافر بدل ماتقوليلي ترجع بالسلامه تودعيني بالطريقه دي..
قمر مسحت دموعها بكمها وادارت وجهها پغضب طفيف ..
سلطان لكزها بكتفه مرددا بابتسامه طب ايه مش هو هتودعيني يعني ..
قمر روحها مهي كفت ووففت جاي عندي ليه..
سلطان لا مهو انا عاوز قمر الجميله تودعني بطريقتها 
رفعت كتفيها بدلال لتقول مش هودع حد ..
سلطان والله 
هزت رأسها
بعد مرور أسبوع على غياب سلطان ..
كانت قمر في الحمام عندما سمعت صوت في الخارج وضعت المنشفة على جسدها لتخرج رأسها بتوجس تختلس النظر تهمس بصوت خائڤ ماما الحجه سلمى انتو هنا لكنها لم تتلقى الاجابه قبل أن تفتح باب الحمام پخوف لكنها لم ترى أحدا تنفست بارتياح وهي تخرج لتحضر ثيابها لترى من يقف خلفها ترتسم على وجهه ابتسامة ارعبتها ..
رددت بتلعثم اااننت ااازززااي دخلت هننا وقبل أن تستجمع شتاتها وتصرخ اسرع ليكتم صوتها بكفه مرددا بجديه اشششش اوعدك انك مش هتحسي بحاجه كلها نص ساعه وأخرج ولا من شاف وولا من دري انتي بس سيبيلي نفسك...
اتسعت عينها پصدمه من هذا الوقح ال لتهبط دموعها الساخنه مالذي يحدث الان اين الجميع ...
رفعت قدمها تطأ
بها على قدمه وتستدير بسرعه وتهرب من غرفتها لكنه تبعها نسيت بأنها لك ترتدي شيئأ سوى منشفه تغطي جزء من جسدها وقبل أن تنزل الدرج امسكها بسرعه لتخرج صرخاتها تملأ القصر دفعها الآخر وهرب لتعود إلى غرفتها بسرعه وتغلق جميع النوافذ والباب بسرعه وقلبها ينبض پخوف .. تسمع طرقاتهم على باب غرفتها يريدون الاطمئنان عليها لكنها لم تجيب أغلقت عينيها وصمت اذنيها نامت بصمت دون الاكتراث لأحد فقط تفكر بسلطان وأنها ستخبره فور عودته بكل شيء...
مر يومين آخرين
عاد سلطان إلى المنزل بعد

انت في الصفحة 4 من 6 صفحات