رواية ۏجع الفراق الفصل الرابع "بقلم حنان اسماعيل"
انت في الصفحة 1 من صفحتين
الجزء_الرابع
وجع_الفراق
بقلم_حنان_اسماعيل
فضلا متابعه للصفحه وتفاعل ليصلكم الجديد
الجزء الرابع
...................
فاقت فوجدت نفسها نائمة على سرير وثير ونظيف .نظرت حولها فى هلع والى ملابسها التى ترتديها خاصة حين وجدت نفسها ترتدى قميص رجالى .وقفت فوق السرير وامسكت بالاباجورة التى بجانبها استعدادا للدفاع عن نفسها فى حال ظهور احدهم .وفجأة تسمرت مكانها وهى تجده امامها بتيشرت ابيض ضيق وشورت قصير يحمل صينية طعام وعصير
صافى انا فين وايه اللى جابنى هنا وانت ....
قاطعها قائلا وهو يضع الصينية امامها بنفاذ صبر
سارى اقعدى كلى بسرعه وغيرى هدومك بسرعه عشان لازم نسيب البلد دى النهاردة
اعادت الاباجورة مكانها وجلست على السرير الا انها لاحظت انها لاترتدى الا قميصه وان ساقيها تظهران .ابتسم حين وجدها تشد القميص اكثر للاسفل فقال وهو يقدم لها شطيرة
تناولت الشطيرة منها والتهمتها بنهم قائله بفضول
صافى ممكن تقولى انا جيت هنا ازاى انا اخر حاجة فاكراها انهم ......
عبست فور تذكرها وتوقفت عن المضغ فى حزن .علم ما تفكر فيه فطمأنها قائلا
سارى مټخافيش محدش لمسك
سارى بثقه الحيوان ده بالذات غار فى داهية ومش هيقدر يضايق اى واحدة تانى
صافى بهلع قټلته
سارى قصدك قټله واحد زميله ..احنا مالنا ..انا يدوبك قلت له يخرجك بأى طريقه ..والطريقه الوحيدة اللى فهمها تقريبا هى القټل
سارى بهدوء وعيناه تنظران اليها بتمعن تقدرى تقولى اللى يخليكى مديونه ليا عمرك كله
زمت شفتيها فى ضيق قبل ان تهرب من نظراته وهى تتناول شطيره الطعام بيدها .
عادت لمصر وحدها بعدما اطمأن لاقلاع الطائرة بها بينما سافر هو الى بلدته
جلس خلف مكتبه الفخم واضعا قدمه فوق المكتب ينفث دخان سيجارته الغاليه في هدوء مراقبا دخانها بتطاير امامه
اقترب منه فهد صديقه حاملا فنجان قهوته قائلا له فهد