رواية ۏجع الفراق الفصل الرابع "بقلم حنان اسماعيل"
انت في الصفحة 2 من صفحتين
يااه كل ده تفكير .. اول مرة اشوفك بالحال ده يا ساري .. كل ده
عشان البنت دي ساری بهدوء اللى غايظني انها ولا كأنها موصومة .. وقحة وبترد بجرأة
لاء بوقاحة وكانها ندا ليا فهد مفكرا يمكن من وجهه نظرها عادي .. يعنى انت عارف في ناس عايشين بالفكر الامريكي اللي هو عادي اني اعيش مع واحد من غير جواز .. وعادى انى اخلف واربي ابن لوحدى .. الفكر العلمانى المتحرر اللى سيطر
الانسان والهبل ده ساری مش عارفه .. شكلها ميديش ده .. يعنى لبسها محتشم .. وبتاعه
شغل بس جايز في طيب كبر دماغك منها .. هو
اند قص نسوان .. دول تحت
رجليك بالعبيط
ساري بشغف لاء .. دى غيرهم .. عاوزها .. عاوزها لحد لما الاقيها مکسورة اودامي .. اشوفها بټعيط وتبوس
لاحسن تقع في حبها يا خفيف
ساری ساخرا انت مچنون ..دی حشرة اخد منها غرضى وارميها زي غيرها فهد ورهف زوجتك وضعها فين من كل ده
ساری پضیق موجودة ومش موجودة ... ولا يفرق معاها اللى زى رهف دى اهلها فهموها ان الراجل مادام بيلف ويرجع لبيته مش مهم
اى حاجة تانية فهد يعنى مبتحبكش سارى ولا انا عمرى حبيتها طول عمرها كانت بنت عمى ودلوقتي ام العيال وشريكتى اللى مسكاني من رقبتي
وانت في الاربعين
ضحك ساري قائلا احب !!! انت مچنون حب ايه اللى بتتكلم عنه انت قلتها بنفسك محبتشي قبل كده وانا في قمه نضجى ووضعى
ده حب واضيع هيبتى ومكانتي عشان واحدة بس وانا قادر اجمع حواليا جيش من الستات بفلوسي فهد بفلوسك !!!! بس مش عشان شخصك هو ده الفرق واحده هتحبك وتعشق تراب رجليك من غير مقابل وواحدة هتبقى ليك مقابل قرشين زم ساری شفتيه قبل ان ينهض قائلا لصديقه
حكيم عصرك يلا تعال نتغدى عشان جعت
يتبع
شجعونى أكمل نشرها فضلا وليس أمرا التفاعل ضرورى اضغطوا لايك و علقوا 10 ملصقات لكى تصلك جميع منشوراتنا اعمل متابعه للصفحه قصة عشق
القصص لن تصل إلا للمتابعين المتفاعلين فقط..