روايه عشقتك وحسم الامر (كاملة حتي الفصل الأخير) بقلم نهال مصطفى
الأربعين ولا أقولك بعد أسبوع إكده ولا حاجة فاتح جمال وأهو خير البر عاجله
جز حمزة على فكيه بإغتياظ وهو يتجه نحو سيارته العالية
أركبي أركبي يا إلهام ومرقي يومك
هتفت إلهام بنبرة آمرة لخادماتها
يلا يابت منك ليها .. يكش نلحقوا نخشوا البلد قبل ما الشمس تغرب
في المساء .. استجمعت وعد كل قوتها ورتبت ما ستقوله من جمل القت اخر نظراتها علي المرآه وهى تقفل وتفتح في جفون عينيها وتلتقط عدة انفاس متتاليه استدارت بجسدها نحو الباب وفتحته بعد تردد سارت بخطوات متأرجحة وهي تحاول استجماع كل قوتها كالجندى الذي يعد اسحلته قبل نزوله ساحة الحړب .
بهدوء ثم طرقت الباب طالبة الاذن بالدخول ..
ترك جمال الاوراق من يده رافعا نظارته الطبيه تعالي ياوعد .. مالك
تفرك فى كفيها ويبدو عليها علامات الارتباك والقلق اقتربت رويدا رويدا وبخطوات متباطئه وهي تبلل في حلقها باستمرار .. حتي اردفت قائله
ڼصب جمال عوده من فوق المكسو بالجلد الاسود وبنبره حمااس ثم اردف قائلا بلهجة صعيديه
بت حلال لسه كنت هبعتلك .. وانا كمان عاوزك .. تعالي نقعد اهنيه .. بلاها قعاد مكاتب عتكسر الضهر .
جلست فوق حافه الاريكه الموضوعه مقابل المكتب
اتفضل حضرتك ياعمو عاوز تقول ايه
سيبك مني وقوليلي الاول انتي عاوزه ايه
بللت ريقها وتنتهدت ببطء محاولة استجماع الحروف المبعثره من فمها
ب بصراحه كنت عاوزه اخد نصيبي من ورث جدو واسافر عشان دراستي وكده .. اللي هتبدا كمان اسبوع ماحضرتك عارف !!
قذائف ملتهبه صوبتها نحوه جعلته يرتعد من مكانه .. والدم يغلى بعروقه تغيرت ملامح وجهه .. وازداد احمراره وكأن الدخان يتدفق من اذانه لينهرها بقوه
ارعبتها الطريقة التى ثار بها كما يبدو انها طلبت عضو من اعضاء جسده جعلته ينهض كالملدوغ علمت للتو انها حقا في مواجهه الاسد ولابد ان تعد اسلحتها للمقاومه وقفت امامه ثم اردفت بهدوء
بس انا ياعمو مش بطلب حاجه مش من حقي .. انا عاوزه نصيبي وخلاص وهمشي .. دا مستقبلى .
والله عال !!.. عاوزه تسافري تاني وتعيشي مع الخوجات لوحدك!!! .. انسي الكلام ده مايمشيش معااى .
هزت رأسها بعدم تصديق ونظرت له بعيون