روايه عشقتك وحسم الامر (كاملة حتي الفصل الأخير) بقلم نهال مصطفى
طنط من هنا
تقدمت وعد صفوفهم وسبقتهم الخطي ولكنها لم تنج من نظرات هذه السيدة التى افترستها بأسهم عينيها من رأسها للكاحل تتفتنها بدقة وبين الحين والاخر تلقي عليها نظرات اعجاب وانبهار وانتصار لشيء ما في نفسها .
تحرش شعر وعد اللامع حالك السواد ب فضول الهام شعرها المرفوع على هيئه ذيل حصان وقوامها الممشوق الذي طبع عليه طابع الغرب والخفه التى تتحرك بها من امام عيونها .. وصلن النسوة إلى أعتاب بوابه القصر في تلك اللحظة مدت الهام ذراعها وتشبثت بشعرها وجذبته بقوه لاسفل متصطنعه اختلال توازنها وسقوطها المفاجئ .
متأخذنيش يابنتي رجلي اتلوت وكنت هتجحرت .. مقصدكيش هو انا ۏجعتك ولا حاجه
ظهر عليها علامات الارتباك والقلق والرجفة فابتعدت سريعا عن الشخص الذي اصطدمت به ثم قالت بتلقائيه موجهه كلامها للشخص الواقف امامها
i am so sorry
محصلش حاجة جات سليمة
تباهت إلهام به وهي تقترب منه وتربت علي كتفه بتفاخر
ولدي حمزه زينه الرجال وكبير النجع ودي ياولدي وعد يبقي جدها منصور بيه الله يرحمه ..
ابتسم إليها وقال بصوت هاديء البقاء لله ..
سبحان من له الدوام .. طيب هستأذنكم انا .. تأمري بحاجه ياطنط
حدجتها الهام بفرحة شديدة ثم ربتت على كتفها وقالت
لا شالله تعيشي ياروح طنط ياقمرة انت..
وعد ابتسمت مجاملة وقالت بعد اذنكم ..
ايه رايك ف عروستك ياولدي
تبسم بإعجاب ثم رفعت حاجبه قائلا
تمتمت إلهام من وراء ثوبها الاسود الذي يغطي رأسها لقدميها
ايوه هي .. والبت تعليم خوجات .. ربنا يجعلها من نصيبك ياولدي قلبي انشرحلها البت شبهت عليا ب زبيدة ثروت وحتة قشطة كده أوعاك تفرط فيها يا حمزة
تحمحم بصوت عال وسرعان ما ارتسم معالم الجدية على وجهه وامسك بطرف جلبابة قائلا بصرامة
يا إلهام مش وقته الحديت ديه دلوق .. دول عنديهم ميتم
معاك حق إحنا نستنى