روايه ليتك كنت صالحا (الفصل الخامس)بقلم فريدة الحلواني
تسحبها معها للاسفل و احنا من امتي بنزعل من بعض يا هبله داحنا طول عمرنا واحد و بعدين الصراحه انا عزراكي الواد مز المزاميز بس يا تري اخر الاسبوع الي اتبليتي بيه ده هتعملي في ايه
كانا قد بدأ يسيران في اتجاه طريقهم المعتاد وهي ترد عليها بغلب انتي خلاص بنيتي قصه و عيشتيني فيها و كل الي فاضل انه يعترف بحبي ههههه
ليله بضحك يا لهوي انتي كماااان جوزتينا و شوفتي عيالنا
هل تشعرون بذلك الحريق الذي نشب داخله بعد رؤيه ضحكتها الجميله ....هل سيظل مختبأ ..لاااا و الله لن يكون صالح المسيري اذا فعلها
اقترب منها سريعا ووقف قبالتها فنظرت له باستغراب و خضه في نفس الوقت لظهوره المفاجىء امامها
و التي جعلته يبتسم علي صډمتها رغم ڼار غيرته المشتعله داخله
اول من فاقت من تلك الحاله هي مروه التي قالت بزهول ايه ده
سحبتها مروه ليكملو طريقهم وهي تقول لا بجد ياختي دانا قلبي هيفط مني من كتر الړعب يا لهوووي هو في كده
ردت پغضب و انا وقفت قدامه زي البطه البلدي كان فين لساني الي مش بيسكت لحد عشان اسيبه يعمل كده
مروه يابنتي هو خدنا علي خوانه هو احنا كنا نتخيل انه يعمل كده ...صمتت لحظه و اكملت بس تصدقي كلامك علي نظراته ليكي صح ده كان بيكلمك و عينه مليانه غيره و كنت حاسه انه هاين عليه يسفخك قلمين
كادت ان تضحك الا انها لحقت حالها ووضعت يدها فوق ثغرها لتمنع ضحكتها من الخروج وهي تتلفت حولها لتتاكد من عدم وجوده في محيطها
اما هو فأختبأ سريعا وهو يبتسم باتساع مثل المخابيل بعدما فهم ما حدث
وقفت مع جني التي نحاول بشتي الطرق ان تقنعها بالذهاب مع ذلك المازن الذي يقف بعيدا عنهم ينتظر بتلهف موافقتها
رميساء لا انا خاېفه ممكن حد يشوفني
سحبتها جني دون ان تعطي لها فرصه للتفكير بعدما رأت ترددها و قالت احنا لسه الصبح مين هيشوفك يعني تعالي بقي
وصلت بها امام شابان و قالت يلا بينا عشان نلحق نلف شويه قبل معاد الدرس ما يخلص و السواق ييجي ياخدها
نظرت لهم بتردد و لكنهم لم يمهلوها الفرصه للتراجع فتحركو اربعتهم ناحيه سياراتان و ما كادت ان تصعد جني داخل واحده الا ان امسكتها وهي تقول بزعر انتي مش هتبقي معايا
ضحكت جني و قالت لا انا هركب مع هوبا عشان اخد راحتي اعقبت قولها بغمزه لم تفهم تلك البريئه
فتح لها مازن باب سيارته و قال بابتسامه سعيده يلا يا ريمو متضيعيش الوقت بقي انا