روايه ليتك كنت صالحا (الفصل الخامس)بقلم فريدة الحلواني
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
و بعد كوووول ده طلعتي تعرفي غيري و يا عاااالم اااا
صړخت به وهي تضربه بقبضه يدها في صدره بااااااااس بقي بس انت الللللي تخرس خااااالص
بهت من هجومها الغير متوقع و لكنها لم تعطيه الفرصه حينما اكملت وهي تضربه باڼهيار مع كل كلمه تخرج منها اناااا اول مره في حياتي اخرج مع ولد برغم ان كل صحباتي بيعملو كده بس انا مش شبههم برغم ان كتير حاولو معايه بس انا كنت برفض ....شهقت و اكملت ضعفت ...ضعفت انهارده بعد ما كانو بيزنو عليا من اول السنه و اااااانت السبب
ردت عليه پقهر قلب صغير يحمل حبا كبيرا له ااااايوه انت مقولتليش ليه انك بتحبني ...ليه سبتني اتعذب كل السنين دي....برقت عيناه من الصدمه و لكن ما صډمه اكثر و جعل قلبه يكاد يتوقف من شده خفقانه من اول ما عرفت يعني ايه حب و انا مشوفتش غيرك اول ما قلبي دق كان باسمك انت ...كنت ابصلك من بعيد و اقول لنفسي عمرك ما هتبقي
لن يستطع احتمال كل هذا ...امسكها من كتفيها بقوه وهو ينظر لها بتيه شديد و يقول مثل المغيب انتي بتقولي ايه ..بتحبي مين ...اااانطقي
صړخت به بنفاذ صبر بحبببببك انت ياااا غبي
لم يستوعب و لم يصدق فقال لها بمنهي الغباء انتي بتضحكي عليا صح عشان خاېفه اقول لصالح او عشان عرفتي اني بحبك فصعبت عليكي
لاول مره في حياته يشعر انه بكل ذلك الغباء فقد عجز عقله عن استيعاب ما يحدث معه فنظر لها پصدمه و
ظل هكذا فتره يضمها بقوه ليخبر قلبه انها هي حبيبته ...ابعدها برفق منافي لثورته ثم كوب وجهها بكفيه وهو يغرق داخل عيونها و قال انا مش هقول لصالح حاجه بس ارجوكي قوليلي الصراحه انتي بجد ااااا
بعد ان عادت من مدرستها لم تجد امها في المنزل
ابدلت ملابسها و هي ما زالت تغلي من الغيظ مما حدث منه صباحا
فهي لم تعتاد علي ترك حقها ابدا
في لحظه تهور قررت ان تصعد له لتوبخه علي ما فعله معها صباحا ..و لكنها لم تكن تعلم انها ستدخل بقدمها عرين الاسد
فهل ستخرج منه يا تري
سنري
انتظروووووووووني
بقلمي. فريده