الأحد 29 ديسمبر 2024

رواية خادمه بموافقه ابى الفصل الخامس 5 بقلم امانى سيد

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

بيجيى يقرأ عليه فضلنا كده اسبوعين لحد ما مره الشيخ قرأ عليه ومحصلوش حاجه عرفنا إنه كده خلاص خف ومره واحده عمى ناجى فاق وبدأ يسأل هو فين وحصل ايه وفعلا طلع زى ما قال الشيخ انه هينسى الفتره اللى اتعمله فيها السحر ده 
عمتى حكتله كل حاجه حصلت من جوازه من شوق وانها حامل دلوقتي فى التامن و حكتله كانت بتعمل ايه فى سماح 
فضل ناجى قاعد مصډوم من اللى بيسمعه معقول السحر يعمل كده معقول تقدر تتحكم في حد كده من خلاله ظل جالس يبكى على تلك الفتره التى كان مغيب بها عن الواقع واتصلت عمتى بأمى وجعلت ناجى يحدثها 
ألو 
سماح حبيبتي انا آسف أسف والله مكنتش حاسس ولا شايف اسف على اللى إنتى عشتيه اسف على كل حاجه حصلت ومقدرتش احميكى منها بس كل حاجه هتتعوض
أنت بجد ناجى اللى بتكلمنى 
أه أنا وصدقينى خلاص كل حاجه هترجع زى الأول واحسن 
وهتعمل ايه فى شوق 
دى حسابها عسير معايا هى فين 
فى الكوافير لسه مجتش
طبب لحد ما ارجع اوعى تتصرفى ولا تعملى حاجه خليكى زى مانتى عشان ماتشكش هى فى حاجه 
وفعلا عاد ناجى وضم سماح بإشتياق شديد كان أن يكسر عظامها من شده الاشتياق 
دلفت شوق اليهم وجدتهم فى ذلك الوضع فإقتربت مسرعه منهم حتى تفصلهم لكن يد ناجى كانت الاسرع
حذارى حذارى يا شوق ايدك ټلمسها مره تانيه 
أنت اټجننت انت بتقول ايه انا شوق شكلك نسيت وعايز تفتكر 
اقترب منها ناجى وصفعها على وجهها أكثر من مره 
لا انا فوقت واتعالجت يا شوق ثم اقترب منها وجذبها من شعرها وأجلسها على الكرسى وقام بربطها 
بقى انتى يا 
بتعمليلى سحر انا ومراتى فكرانى هفضل مغيب كده لامته 
تعرفى انا هعمل ايه هسلمك للبوليس 
تحدثت شوق بسخريه بتهمه ايه للأسف مش هتقدر تتهمنى بأى حاجه عشان مافيش دليل والقاضى مش هياخد بكلامكم ده 
اقترب منها وظل يصفعها 
انتى ايه ها ايه شيطان متنكرة فى هيئه ست هو فى ناس كده 
اهدى انت على نفسك ومتنساش انى حامل ولو حصلى حاجه هوديك فى داهيه 
يا جبروتك انتى ايه جبروت طيب ايه رأيك اللى فى بطنك ده انا مش عايزه ومتبرى منه وهتفضلى محپوسه كده من غير أكل ولا شرب 
كل هذا تحت نظرات سماح التى تنظر لشوق بدهشه من جبروتها
وبالفعل حبس ناجى شوق فى منزل مهجور وظل يطعمها مره واحده فى اليوم كان من داخله يتمنى مۏت ذلك الجنين 
حاولت شوق الهرب لكنها لم تستطع بل واستطاع ناجى أن يجعها تمضى على اوراق ووصلات أمانه حتى إذا فكرت فى العوده سيكون مصيرها السچن 
مضت شوق على جميع الاوراق ابتداءا من التنازل عن جميع حقوقها

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات