الأحد 29 ديسمبر 2024

رواية خادمه بموافقه ابى الفصل الخامس 5 بقلم امانى سيد

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

جذبها يعقوب من طرحتها مما جعل الدبوس يخدشها من جانب عينيها اوعى تكونى فاكره إن دموع التماسيح دى هتخيل عليا ولا المسكنه اللى انتى فيها دى دخلت عليا امك برضوا لما جت كانت زيك كده مسكينه وغلبانه وقليله الحيله ويا حرام الزمن جاى عليها وفى أول فرصه الحيه اللى جواها ظهرت 
بس أنا مش كده والله انا مش زيها 

آمال عايشه معاها السنين دى كلها ازاى 
صمتت شيماء لم تجيب هل تبلغه بمرض والدتها والعڈاب الذى رأته ام تصمت هل لو قصت له الحقيقه ستهدأ الڼار داخله ام سيشمت بها 
سكتى ليه عشان عندى حق داخله نفس دخلتها وبتقربى من نادين وبتحاولى تستعطفيها صح وبعدين تعيدى اللى حصل زمان تانى بس احنا مش بنقع فى نفس الحفره مرتين 
طيب كملى حصل ايه بعد كده وازاى قدرتوا تتخلصوا من الشړ ده 
هحكيلك عشان لو هما فعلا كانوا مخبيين عليكى عشان مشاعرك لا اعرفى ماضيكى الۏسخ 
Flash back
فضلت ماما تتواصل مع عمتى من وراء امك وبقت تتواصل مع شيوخ اللى منهم قال مافيش أمل وإن اللى عامل السحر هو اللى يفكه وحاجات كتير من ذلك القبيل لحد ما جه شيخ وفضل يقرأ قرآن وقال إن هيقدر يعالجهم بإذن الله بس العلاج هياخد وقت وكان بيقول لماما ورد معين تقرأه على ميه وتشربه وتشرب بابا 
و طول الفتره ده والدتى كانت بتنفذ لوالدتك كل رغباتها المجنونه عشان تتقى شرها لحد ما تقدر تفك السحر 
كانت والدتى لسه والده وامك كانت بتجبرها تشيل طبق الميه الكبير وتغسلها رجليها وتوطى وتمسح البلاط 
وكانت صحة ماما فى النازل كان بيغمى عليها وهى بتنفذ طلبات الهانم مامتك وكانت بتفوق على ضړب أمك ليها كانت انسانه معدومه المشاعر
طلبت ماما من عمتى تاخدنى انا وعدى عندها ولو جرالها حاجه تعتبرنا ولادها وتربينا وماتديش عدى لابوه لانها عارفه إن عمى ناجى مش هو نفسه اللى تعرفه وطبعا كل ده عمى ناجى فى حته تانيه مش واعى للدنيا أصلا كانت تؤمر وهو ينفذ ينزل معاها المول عشان بس يحاسب ويشيلها الشنط وينفذ طلباتها
وطبعا شوق بقت حامل وشهر فى شهر بطنها بتبان 
ماما كانت بتشوف كده وقهرتها بتزيد لكن كانت مستمرة على قرأه سوره البقره والورد اليومى وبتشربه لعمى من غير مايحس لحد ما صحة ماما بقت كويسه وقدرت تخلص من العمل لكن عمى فضل زى ماهو كل اما يبدأ يتحسن تانى يوم يرجع اسوأ من الأول فقررت عمتى خطفه ووقتها تقدر تعالجه 
وفعلا خطفته وحبسته وبعتت رساله من موبايله لشوق أنه جاله سفر ضرورى وعشان ماتشكش بعتتلها فلوس كتيره كأن عمى ناجى هو اللى بعتها ليها وقفلت التليفون خالص وكل يوم بقت تقرأ عليه قرآن وتشربهوله والشيخ كان

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات