الثلاثاء 07 يناير 2025

رواية دقة قلب (كاملة جميع الفصول) بقلم مروة حمد و مني عبد العزيز

انت في الصفحة 8 من 90 صفحات

موقع أيام نيوز

واسماء.
رفع سماعه هاتفه يطلب زوجته التى بادرت بالرد عليه بسرعه قائلةها ياهاشم وافقوا افاتح مريم وآمال 
الجد هاشماقفلى على الموضوع ده ومش حنفتحه تانى ياماجده وماتجبيش سيره لحد عندك 
ماجده حصل ايه
لماارجع ياماجده لماارجع ليغلق هاتفه 
ليتنهد عادل براحه وكأن جبل قد انزاح من على صدره ليربط عامر على كتفه بابتسامه صغيره وقلبه ملئ بالحزن استشعره والده ليربط عادل على يد اخاه قائلا باذن الله حيرجع لينا تانى وربنا يكرمه بال تسعده ويسعدها ليؤمن كلا من والده واخاه على كلامه
فى مكتب ياسين 
يجلس ياسين على مكتبه يقوم بامضاء بعض الاوراق ليبتسم من حين لآخر كلما تذكر تصرفات زوجته الصبيانية التى تدفعه للجنون متناسيا وجود السكرتير الخاص به الذى اصرت مروة على تعينه بدلا من فتاة وموظف اخر من غير قسم العلاقات العامه ينظران لبعضهما البعض باستغراب على تعابير وجه مديريهم ليقهقه عاليا عندما تخيل هيئته بالبدله الكحلى والقميص الجملى كما ارادت جنيته لتخرجه حمحمه صدرت من سكرتيره الخاص ليعتدل فى جلسته ويعود لجديته ويدلى بتعليماته بمنتهى الحزم لينير الهاتف بجانبه برسالة من جنيته الصغيرة ليبتسم بخفه ويطلب منهما الانصراف ليتجه بكرسيه مقابل الشرفة ليقرا رسالتها والتى كان مضمونها كلمه واحدهوحشتنىليعلم ان بها خطب على الفور فلقد هاتفها عند دلوفه لتطمئن على وصوله ليطلب رقمها سريعا ولم يستغرق وقتا فى الانتظار حتى اتاه الرد من الجهه الاخرى
مروةياسين 
ياسين قلبه
لتخرج تنهيده حارة يملؤها الحزن 
ياسينياااااه مين يقدر يزعل ميروا وياسين موجود 
مروةقلبى وجعنى من ابيه خالد اوى ياياسين 
ليغمض عينيه لاعناابن عمه ومايسببه من حزن لمن سكنت قلبه ليحدثها بنبرة حنونه كأب يراضى طفلته الصغيرة 
ياسينهو ميرو مش بتحب ياسو 
لتؤما برأسها له كانه يراها
ليضحك بصمت على تصرفها ليكمل هى ميرو بتحب تشوف ياسو زعلان 
لتجيبه بصوت هامس ولكنه مسموع 
مروةاكيد لا 
ياسينتيب ياسو بيكون زعلان ااااااوى اوى لما ميروا بتزعل بيكون متكتف وحاسس انه مش قادر يسعدها
مروةڠصب عني والله 
ياسينعارف ياقلبى بس عايزك تعرفى حاجه انه لاانا ولا خالد وده شئ واثق منه بنحب نشوفك زعلانه او مضايقة 
مروةبجد زعلى فارق مع ابيه 
ياسيناكيد هو بس تعبان فترة وحتعدى وحيرجع لينا من تانى بس بقولك حركات النطنطه والشقاوة لوحصلت وقتها هعلقك فاهمه 
لتضحك ضحكه صغيرة قائلة فاهمه 
ياسينعايزك تجهزى انهاردة حخلص بدرى ونسهر سوا 
مروةنمشى على الكبرى 
ياسينحنمشى على الكبرى بالعربية
مروةوتجبلى حلبسه ودره ونركب فلوكه 
ياسينامممممم من الواضح طالما فيها كوبرى وحلبسه وفلوكه يبقى الغى حجز المطعم 
مروةهههههههههه بجد تفسى نتمشا سوا على الكبرى وياه بقا لومطرت واووووو
ياسينهذا الرقم الذى تحدثه الان يقول له اجهز على الساعه السابعه وسلام من غيركلام 
ليغلق الهاتف بابتسامه على صوت ضحكاتها التى وصلت له عبر الهاتف ليعود ليكمل اعماله حتى يستطيع الانصراف باكرا 
بينما عنديوسف فى مكتبه يقوم بانهاء باعماله بسرعه شديدة محدثا نفسه حمرا وبترتر ولا اسود لميع 
لتدخل عليه السكرتيرة بعد ان قام باستدعاءها 
السكرتيرةتحت امرك ياافندم
يوسفبدون تركيز ترتر
السكرتيره باستغراب ترتر مش فاهمه حضرتك 
لينتبه لها يوسف قائلااى حاجه بعد ٥اجليها لبكره مفهوم 
لتؤم رأسها له باحترام لتعود لمكتبها ليعود هو الى اعماله وحيرته بين الأحمر والاسود مرة اخرى
صالح خرج من منزله وهو يدندن أغنية شعبية صعد إلي سيارتة شغل موسيقى بصوت صاخب يفكر في ملاك وتلك الثروة يرسم بمخيلته تلك الأحلام الورديه من سفر وملاين تحت يدة وشركات من أكبر شركات الهندسه والمعمار في البلد يضع المخططات لجعل والدة يوافق علي ما يريدة متوجها بعد قليل وصل إلي شقه صديقه سامي .
صالح ... هاي يا جماعه اخباركم .
الجميع ... هاي بوب اتاخرت اوي من بدري مستنينك السهرة ممله من غيرك. 
صالح ... سوري أنشغلت شوية لتتجهم ملامح وجهه فور وقوع عينه علي سهي التي تقترب منه بدلال اقتربت منه ترحب به 
ابتسم لها ابتسامه لم تصل الي عينيه .
سهي...برقه صولي هاي وحشتني كتير .
صالح ... إيه صولي دي من امته بتناديني بصولي لحقت
اوحشك ولسه من كام ساعه شيفاني تركها ليسلم علي جميع أصدقائه ولم يعيرها أدنى اهتمام لتستشيط غضبابداخلها وتصر على تنفيذ خطتها .
سامي ... دلوقتي الحفلة هتبتدي بوصول البوب شغل موسيقي صاخبه وبداء الجميع في الرقص جالس صالح في مكانه عقله يفكر كيف يجعل والدة يوافق علي تلك الزيجه 
سهي اقتربت منه ...مالك يا صولي مش في المود ليه ال واخد عقلك.
سامي... فعلا يا سهي صالح مش في المود خالص 
سرحان كدة ومش مركز حتي مسالش عن باقي الشله ولا رقص زي عادتة .
صالح ... ولا سرحان ولا حاجه كل الموضوع مرهق شويه .
سامي ...قدم له كاس من مشروب مسكر 
صالح ... انت عارف اني ماليش في البتاع ده لو في عصير اوك مافيش خلاص بس ده متقربهوش مني مرة تانيه سامي اوك متزعلش اوي كدة ثواني هجيب عصير هيعحبك. اوي .
دخل سامي المطبخ وجهز كوب عصير واخرج من جيبه مجموعه من الحبوب المخدرة ليضع واحده منها فى مشروبه محدثا نفسه صالح مالهوش فى الحاجات دى لو زودت عن كده ممكن تحصله نصيبه حلوة اوى دى حتقل دماغه على طول بس مايمنعش نحط دى ليخرج حبه زرقاء من جيبه وهو يبتسم بمكر قائلا خلى الفيديو يشعلل
أخذ كوب العصير ليخرج وهو يبتسم بمكر وقدم لصالح العصير
اتفضل يابوب مع ان لومنك اجرب ده ليشير بكأس فى يده حتطير فوووق وتعلى الجمجمه 
صالحساااااااااامى قالها پحده ليشير سامى على الفور على فمه بعلامه السكوت
آخذة صالح كاس العصير ارتشف رشفه بلل شفتاة. احس بتغير طعمه ووضعها أمامه علي الطاوله بإهمال .
سهي ..تنظر إلي سامي يحسه علي أن يستكمله
سامي.. اشار لها بعينه. أن تعطيه هي العصير بيدها 
سهي اومت له باهدابها ومسكت كاس العصير .
صالح لاحظ نظرات سامي وسهي لبعضهم توجس منهم وخاصه من 
تعامل سهى معه فهى سريعه الڠضب توقع ان تثور عليه بعد ماحدث صباحا فى منزله ولكنها تتصرف معه كماالقطة التى تدور حول قدم صاحبها 
سهي .. صولي اشربي العصير من إيدي 
صالح ... فى نفسه ااهلاااااااااا اشرب العصير من امتى الحنية دى عملالى كمين يابت مديحه قديمه اوى انتى ياسهى وماله خلينى معاكى للاخر ليحدث سامي مالها الحفلة ممله فين الجو الڼار ال قلت عليه كنا سهرنا في الديسكوا ولا النادي كان أحسن .
سهي ... بس الحفلة جميله هو النادي ولا الديسكوا 
هنعمل إيه غير الرقص والموسيقي .
سامي ... عندك حق يا سهي انت ال مش طبيعي خالص وامسك كاس العصير اعطاة لصالح اشرب علي ما أشغل فيلم لسه وصلني النهاردة اكشن اخر حاجه .
صالح ... اوم براسه ينظر إلي كاس العصير وضعه بين يديه لما تستطع سهى اخفاء الفرحه التى ظهرت في عينيها ليسالهاعن شخص ما من اصدقائهم يجلس بعيدا لتتجه بنظرها الى مكان اشارته لستغل انشغالها وذهاب سامى بعدما تأكد انه
يساعدها فى امر ما تريد توريطه به لا يعلمه حتى الان وقام بسكب كاس العصير في كأسها وقرب الكأس من فمه كأنه شربه جرعه واحدة 
اخفض سامي الإضاءة وشغل شاشه كبيرة علي فلم جلس الجميع يشاهدون .
سامي ... جلس بجوار صالح يتهامس معه.
صالح حاسس ان في حاجه شغلاك ومن وقت ما دخلت وانت مش مركز سرحان ومطنش سهي مع أن البنت مقصرتش معاك وانت ولا واخد بالك من لهفتها عليك.
صالح... سهي مرحلة وعادة أنا زهقت منها اسبها بليل القيها الصبح قدامي تخيل جايبة مامتها معاها وجايه عندي البيت .
سامي ... من حبها فيكي انت ناسي ال حصل ما بنكم 
خرجات وفسح وليالي جامدة وبعد ده بتتهرب منها 
صالح... أنا مضربتهاش علي إيدها كله كان بمزجها
بس توصل انها تجي البيت بالطريقة دي عدت البجاحه بكتير دي لولا ماما أنشغلت بموضوع كده كانت فهمت من نظرتها ليا أنها جايه مخصوص عشاني 
سامي ... موضوع ايه ده ساله صالح ليحثه على الحديث فهو يرى ظهور بوادر مفعول المخدر عليه.
صالح ..بداء فى ادعاء انه يشعر بدوار ليمسك رأسه ويغلق ويفتح عينيه
سامى فى حاجه ياصحبى
صالححاسس إن دماغى تقيله وبتلف ليبتسم سامى بخفه ثوانى واالدوخه تروح
ليبدا صالح بالضحك بخفه من حين لاخر تحت انظار كلا من سامى وسهى لتحثه على سؤاله على ملاك 
سامىبس ماقولتليش مين ملاك
لينظر له صالح كاتما غضبه ويتوعدللاثنين
ويستمر فى إدعائه
صالحملاك دى بسمع منها احلى صولى مش زي سهي بتقلها ببقي هرجع.
لتندلع النيران بداخل سهى بعد استماعها لحديثه وتتجرع كأسها مرة واحده من حقدها ليبتسم صالح بخبث 
سامي ... شكلها واخده عقلك خالص
صالح ... دة بنت عمو كامل عيلة صغيرة ومريضه لينظر أمامه بشرود أتاه طيفها وهي تلعب مع الدادة وتجري بفستانها وخصلا ت شعرها التي تتطاير معها ضمتها له هذا الصباح 
سامي ابتسم الي سهي بمكر لتطمئن ان لايفكر فى اخرىواشار إلي كأس العصير بانه فارغ لتتسع ابتسامتها بشكل مريب وتترنح فى جلستها كل هذا تحت انظار صالح هامسا نفسه لا وحكياله على ملاك كمان حسابكم تقل اوى بس خلينى معاكم لحد مااااجيب اخركم
سهي... اقتربت من صالح صولي قالتها برقه 
نظر إليها صالح واستمر في ادعائه التوهان بالرغم احساسه ببعض الدوار .
صالح ... عيون صولي .
سهي وقفت وامسكت يده تعال معايا بعيد عن الدوشه دي .
صالح وقف ورحل معها اوك يا قمري أنا معاكي في أي مكان .
سامي ... اشار لسهي علي الغرفة .
سهي... تعال معايا ندخل هنا بعيد عن الدوشه .
صالح دخل معها وعينه تتفحص كل انش بالغرفه كما الميكروسكوب فهو ادرى شخص بمدى قذارة سامىوتلك الغبية لاتعلم ماذا فعلت بنفسهاليجد كاميرا خفية على المراه مقابل السرير ليسب سامى فى سره لتدفعه سهى ليجلس على السرير ليرى كاميرا اخرى على الكوميدينو خلف الاباجوره ليهمس لنفسه وهو ناظرا لسهى وياترى الحلوة عارفة انها بطلت فيلم سامى لتقع سهى تحت تاثير الكاس التى تناولتهابينماصالح تاثير تلك الرشفة التى تناولها جعلته غير متزن قليلا ولكنه ادي دور المغيب ببراعه .
سامي ...دخل خلفهم ومعه ورقه وقلم أعطاهم لسهي وخرج يحتفل مع أصدقائه شغل موسيقي بصوت عالي وبداء يتناول هو وأصدقائه تلك المشروبات المحرمه
سهي بداءت تتحرر من ملابسها بعد غلقها للباب من الداخل اقتربت منه كل هذا وصالح يتفحص الغرفه بعينه ليبتسم بمكر وتوعد لسامي بالاڼتقام منه .
امسكت سهي بالورقه والقلم بعد أن تحررت من ملابسها وأصبحت بملابس خفيفه تكشف أكثر ما تستراقتربت منه بدلال وهى تترنح يمين ويسار صولي خد أمضي علي الورق ده بخطك الجميل .
صالح ... ودة وقته يا موكه أمضي إيه بس تعالي جنبي هنا انتي جميله اوي .
سهي ... بغيرة لم تنجح في إخفائها موكه إيه أنا سهي يا سي صالح .
صالح... لازال يمثل أن تأثير المخدر عليه قوي ينظر لها ايه ال مزعلك يا روحي تعالي بس جنبي هنا .
سهي... خد الورقه دي امضيها الاول وانا تحت امرك بعدها.
صالح اعتدل بجلسته مد يده يأخذ منها الورقه والقلم نظر لما مكتوب به ليسالها قوليلى ياروحى هو انا كنت رقم كم 
لتنظر له بعدم فهم رقم كم فى ايه قالتها وهى تضع رأسها على كتفه 
صالحيابت على بابا قوليلى رقم كم وانا امضى على طول لتجيبه بسرعه دون تركيز مش فاكرة اوى التالت او الرابع ليمسكها من شعرها ولما يابت انتى نفسك مش فاكرة انا رقم كم عايزه تلبسينى السلطانية ليه ياروح امك ليضربها بالقلم لتسقط فاقده للوعى على السرير من شده القلم وتاثير المخدر ليقطع صالح الورقة وخرج هو الي خارج الغرفه ينظر حوله وجد الجميع يرقصون وهم مغيبين واصوات الموسيقي عاليه تسحب حتي دخل الي غرفه سامي فهو اعلم الناس بهذه الشقة اقترب من اللاب توب نظر الي ما شاهده اخذ كارت المموري منه وتلك الفلاشه الموجودة به وخرج وهو يتأرجح ويخبط في الأثاث وهو متوجه الي باب الشقه حتي لا يثير الشك لو رأه سامي .
نزل الدرج حتي خرج من المبني صاعدا سيارته يقودها وهو شبه واعي لتصدح رنات متتتاليه من هاتفه ليسحبه ويجد اسم والدته ينير شاشته ليجيب على الاتصال وهو يستمع الى صړاخ والدته عليه 
وطلبها الاسراع في العودةلتنتهى المكالمه ويقرر صالح التاخر قليلا فمحاضرة عن القيم والفضيلة والتاخير افضل من يروه بهذا الوضع فلقد ظهرت
عليه اثار المخدرمن ثقل عينيه وحالة الدوار ولكن هناك شعور بالحر والسخونه تجرى في جسده لايعلم مصدره ليتوجه الى مقهى قريب لتناول كوب من القهوة حتى يفيق قليلا مماهو فيه وقام باغلاق هاتفه حتى لاتعاود والدته الاتصال ليجلس شاردا فى تلك الملاك
يخرج امير من مكتبه وهو يهاتف صديقه سمير
اميرها حنتقابل فين
سميرفى ملهىانا موجود مستنيك 
اميرسمير شرب لا مفهوم 
سمير ياعم ده مكان شيك رقص سهر بس على ستايل مش ال بالك فيه حبعتلك اللوكشن 
ليصعد امير سيارته متوجها الى صديقه لايعلم اذا كان مايفعل صواب او خطا ولكنه اكتفى من الشعور بالاهمال يريد الهروب الهروب فقط
يهاتف ياسين جنيته عند خروجه يخبرها بالاستعداد ويملئ عليها تعليماته 
ياسينمناطيل مقطعه اوضيقه لا مفهوم 
مروةمفهوم 
ياسين بكم طويل مفهوم 
مروة مفهوم 
ياسينمكياج لا 
مروةايه رايك نتعشا مع الجماعه وبلاها خروج
ياريت والله باغتها بسرعه
لتجيبه على الفور انسى انا راشقة في الطلعه دى يالابقا الحق اجهز
ياسين لولقيت عكس ال قولته حكنسل اوك 
مروةاوف اوك لتغلق الهاتف متجهه الى خزانتها تخرج مايلائم تلك السهرة ولايشعل ڠضب زوجها الحبيب
يصل يوسف لمنزله بسرعه فائقة وماهم بدخول المنزل وجد والدته جدته عمته زوجه عمه فى استقباله ليباغتهم بالقاء التحية سريعاوماهم بصعود الدرج ليجد يده والدته توقفه قلب ماما مش حابب تقعد معايا شوية نتكلم ليجيبها ببلاهه ها دلوقتى لتهز رأسها له بينما تجاريها جدته لا يااامال هو حبيبت تيته حيقعد معايا نلعب دور طاولة 
يوسفطاولة دلوقتى 
لتسايرهم مريم قائلةلابقا يابخت ال حماته دعياله هو ووووحشنى وحنقعد سوا لحد مالعشاء يجهز 
لينظر لهم يوسف بغباء لايعرف كيف يخرج من هذه الورطه لتاتى عمته كاتمه ضحكاته
على تعابير وجه التى قاربت على البكاء قائلة
العمه ايهخلاص يطلع يغير هدومه ويفوق وينزل يقعد معانا ليجيبها بسرعه الله يباركلك هو كده بالظبط قالها وهو يجرى على سلالم الدرج لتنطلق ضحكاتهم بشده
عاد هاشم مع ابنه عادل للمنزل بينما استاذن منهم عامر بانه لديه

انت في الصفحة 8 من 90 صفحات