رواية ورد الجبل (كاملة حتى الفصل الأخير) بقلم &نسمة مالك&
متزعلش مني و أنت قلبك جامد و لا همك أسفي و أني جيت على نفسي و براضي فيك عشان أحافظ على جوازنا و مصمم تطلقني و كمااان تقول للمأذون قدام الكل إنك بتحب واحدة تانية و متفق معاها تتجوزها عليا!!..
حركت فمها للجانبين بحركة ساخرة مكملة بجمله كانت بمثابة سكب الزيت على نيران غضبه و غيظه منها..
مش لما تتجوزني أنا الأول! ..
انتي فعلا ناقصة رباية و أنا بقي هربيكي من أول و جديد..
قالها و هو يدفع الجميع عنه أسقاطهم أرضا إلا والدتهوفاء تجنبها عند قصد فقالت بنبرة راجية..
متاخدش على كلامها يا ابني.. دي مش فاهمة معني اللي بتقوله و لا تقصده..
لا أنا فاهمة وقاصدة كل كلمة يا مرات عمي و كمان أنا متربية أحسن تربية يا سي جبل..
ترقرقت عينيها بالعبرات و تابعت بصړاخ قائلة..
بس عايزاك تحط نفسك مكاني و تقولي هتحس بأيه لو أنا قولت للمأذون أني عايزه أطلق عشان بحب راجل تاني غير جوزي و متفقة معاه على الجواز! ..
كل اللى فات كوم و اللي قولتيه دلوقتي ده نيلة سودة تانية و حطتيها فوق دماغك ..
هذه المرة لم يعطي لها فرصة الهروب منه خطڤها بذراعيه كخطاف رفعها على كتفه رأسا على عقب و اندفع بها مبتعد عن الجميع وخطي بها لداخل شقته حتى لا يدافع عنها احدا منهم ..
قبضت على ثيابه بكلتا يدها و همست بنبرة مرتعشة تدل على خۏفها قائلة.. الحقني يا عبد الرحمن جبل هيموتني..
كتمت صاړخة مټألمة حين قبض بكف يده على حفنه سخية من شعرها و جذبها منه بقوة أجبرها على رفع رأسها و النظر له..
أوعى تطلقني يا جبل ..
رفعت يدها وضعتها على لحيته و تابعت بستحياء..
أنا مش عايزة أطلق منك.. عايزة أفضل مراتك و على ذمتك ..
خفف قبضته عن خصلات شعرها و لم يستطيع الإبتعاد بعينيه عن عينيها يرمقها بنظرة يملؤها اللوم و أنه لم يستطيع نسيان غلطها في حقه بتلك السهولة هبطت دمعة حاړقة من عينيها و هو يعلم أن دموعها عزيزة لا تهبط من عينيها إلا على عزيز لقلبها دموعها هذه كادت أن تجعل قلبه يرق لها لكن
لم يتفوه بكلمة واحدة قبل أن يأخذ أغراضه و يغادر من أمامها كالرياح العاصفة ..
نهاية الفلاش باااااااااااك...
أغمضتورد عينيها تكبح عبرتها ف للحب سوءات ارتجاف النبض وتعثر الكلمات ضياع الزفير بصدر يختنق لنخفي
الشوق و نخصف عليه بخطوات الهرب و ها هي هربت من أجله و هي حتى لا تعلم كيف ستصل إليه ..
على صعيد أخر كان جبل بطريقه لمنزله بعد يوما شاق بين عمله و دراسته حين صدح رنين هاتفه