السبت 04 يناير 2025

رواية امل الحياة الفصل الثاني والاربعون" 42 بقلم يارا عبد العزيز "

انت في الصفحة 5 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

هي مشيت بعد اصرار كبير منه بس كانت ديما بتكلمه و تطمن عليه من الخدم 
كانت حاسه بالم شديد في قلبها و هي شايفه بالحاله دي و مش قادره تعمله حاجه حتى مش قادره تكون جانبه 
و هو كان حابس نفسه في اوضه فاطمه الاربعه و عشرين ساعه مش عايز يخرج منها
كان قاعد على سرير فاطمه و حاضن صورتها و دموعه على خده و ملامحه اتبدلت للحزن الكبير و دقنه اللي طلعت اكتر و كان في حاله لا يحسد عليها 
اتكلم بدموع و الم 
ليه يا تيتا ليه انتي كمان بعدتي دا محدش صبرني طول السنين اللي فاتت دي غيرك طب انا هعمل ايه من بعدك
كمل و هو بيبص لفوق 
ياااا رب ياا رب ارحمني برحمتك
قال كلامه و حس پخنقه شديده جواه قام من على السرير و هو متعصب و بدأ يرمي في كل حاجه في الاوضه و هو بيطلع حزنه و غضبه من كل اللي بيحصل معاه 
شال مرتبة السرير من مكانها عينيه وقعت على الصندوق الاصفر اللي كان تحت السرير شالها من مكانها و فتحه 
بص للورقه اللي فيه و افتكر لما دخل على فاطمه و اتوترت منه و خبتها في الصندوق فتح الورقة لينصدم بشده من اللي شافه فيها و
يتبع.

انت في الصفحة 5 من 5 صفحات