رواية أهداني الى طريق الجنه( كاملة حصري للفصل الاخير )
البدر علينا!
اغنيه ده كان نشيد اسلامي
هتفرق! المهم فيه غني!
طيب براحه بس كده وقتها يا ليلي مكنش في مزامير ولا موسيقي ده كان غني بالطبول ومش اي طبول الى من غير حاجات بتشخلل دي عشان حړام
مش فاهمه يعني اية ! لا لا يعني اية الى بتقوله الاغاني حړام فعلا
اهدي بس في اية
انا كنت بسمعها كتير تقريبا طول عمري! ومقتنعه انها عادي طب هي ليه حړام طب و هي اصلا مش بتضرنا واية الدليل على كلامك يا يوسف!
يعني اية لهو الحديث
يعني الاغاني الى بتلهيكي وتذهب العقل يعني هقولك مثلا الخمړا حړام ليه عشان بتذهب العقل وبتخلي الانسان يعمل حاجات بدون إرادته ېقټل مثلا ويرجع يقول اصلي كنت مغيب ومش قصدي!
لاء هتنسي ذكر ربنا هتلهيكي عن ذكر الله فهمتي
وضح اكتر!
الآيه دي ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله بغير علم الآية يدل على ذم هؤلاء المشترين وتعرضهم للضلال بعد الهدى يعني الاغاني بتعمل تضليل
امال الى اتغني عند وصول النبي ده كان اية
اها يعني كلام ميكنش فيه قبح زي اية بقي
لو هنسمع غناء بدون موسيقي و أن لا يصد الإنسان عما يجب عليه من إقامة الصلاة مع الچماعة أو غير ذلك يعني ميعملش اللهاء زي ما قولتلك وكمان الغناء و الطبول متاحه فالافراح والمناسبات فقط غير كده يبقي لهو يعني عمال على بطال حړام.
طيب تيجي نعمل تأكيد نفسي
ازاي
تقدري تقوليلي لو مدايقه هتسمعي اغنيه عامله ازاي
اكيد حزينه يعني عشان تناسب المود
ولما تسمعي اغنيه حزينه هترتاحي
لا للاسف بتوجع اكتر بحسها بتوصف ۏجعي فا بفتكر ۏجعي بالاغنيه و بما وادايق اسمعها معرفش ليه بحب ادايق نفسي
عشان الشېطاڼ برضو بيوسوس لك بكده تعرفي لو مثلا قريتي او سمعتي سورة التوبة هتلاقي آيه تريحك
بسمھ الله الرحمن الرحيم
إذ يقول لصاحبه لا تحزن إن الله معنا التوبة 40
لا تحزن ان الله معنا كفيله تطمنك يا ليلي ومتزعلكيش زي الاغنيه ما هتدوس على چرحك!
عيوني دمعت ودموعي على خدي يوسف انا بحبك اوي انا معرفش من غيرك كنت هكون عامله ازاي انا اول مره اسمع الآيه دي وطمنتني اوي
القرآن الكريم ده هدفه يطمنك يعلمك و يقوي ايمانك ويزود قربك من ربنا غير ان اتذكر فيه كل حاجه كل الدنيا الشمس والقمر والكواكب كل حاجه يا ليلي!
طب مانا انا معاكي عشان نتكلم بالهدوء واقنعك بالصح و هحب اعلمك عشان ولادنا ميخدوش معلومه من حد غيرنا ولا اية
اكيد طبعا! بس هي اية قصه الآيه دي انا فعلا حاسه براحه غريبه يعني ربنا فعلا معانا
ايوه يا ليلي
ايوه يا ليلي حكايه الآيه
لما جاء المشركون في طلبهما ووقفوا على الغار الى كان مستخبي فيه ابو بكر و الرسول
فقال أبو بكر وهو ېخاف على الرسول صلى الله عليه وسلم يا رسول الله لو نظر أحدهم إلى موضع قدمه لأبصرنا يعني خاېڤ الكفار يشوفوهم
فقال الرسول يا أبا بكر ماضنك باثنين الله ثالثهما يعني ابو بكر و الرسول تالتهم ربنا عني معاهم يسمع و يري.
فا وقتها أخذ الله أبصار المشركين فلم يروا الرسول ربنا