رواية صعيدي خطڤ قلبي (الفصل الأول حتى الفصل العاشر) بقلم جنار سلطان
جليلة الرباية.......
حسام لا يا مهران متغلطش يا ولدي........ دي تبقي بنتي ميرا.... صحفية......
مهران دي بتك يا عمي..... والله ما مصدق...... يعني دي تبقي بت عمي......
ميرا ببرود للاسف.......
وراحت قعدت وبدأت تأكل ....
مهران قاعد علي الأكل مش طايق نفسه ومتعصب اوي منها وعمال يبصلها اللي هو بنظرة تفسيرها يعني كدة
سووودة
وبعد كدة قام من علي الاكل......
بعد ما خلص اكل والكل خلص......
شد ميرا من ايديها وقالها تعالي معايا.......
حسام واخدها علي فين يا مهران........
محمود واخد ميرو فين يا اخوى.......
مهران متخافش يا اخوي انت وعمي هوريها حاجة بس.....
ومستناش حد يرد
تقوله انت بتعمل ايه يا مچنون........ سيبني....
سيب ايدي كدة.......
انا مش عايزة اجي معاك لحد ما وصل قدام باب اوضة كبير كدة وفتحه واخدها ودخل كانت اوضة كلها رسومات جميلة اوي
ميرا انت جايبني هنا ليه.......يا متخلف......
وبعدين قالت في سرها يعني المفروض في الروايات بيعذبوا البطلة في اوضة ضلمة او عازلة للصوت بقي وكلام كبير كدة.......
ميرا خاڤت بس حاولت متبينش يعني ايه الوش التاني لأ
يا كبير احنا منخفش من حد يا بيه......
انت فاهم يا برو........
مهران وشه احمر جامد واللي هو فاضل شويه ويطلع ڼار من بوقه انا مش هتعصب عليكي ضلوك يا بت عمي
تعالي اقعدي احسنلك بهدوء كده .....اقعدي.......
وقال بهدوء ميرا مستغرباه جدا
بوصي يا بت عمي .....اللبس اللي انتي لابساه ده مينفعش معانا هنا.....افهمي احنا هنا في الصعيد...
ميرا ببرود ايوة وايه تاني بقي..
مهران وهو بيتكلم اسكندراني عادي
انتي ايه البرود اللي فيكي ده......والله انا لو مش عامل حساب لعمي كنت علمتك دلوقتي الادب صح .....
مهران سرح شوية في ضحكتها وبعدين رجع اتكلم صعيدي وقال يا بت عمي.....
صبري بلاش تختبري صبري ....
ميرا لأ انا بحب اختبره.............
ميرا پخوف انت هتعمل ايه يا مچنون......
وتخش السچن......
طب عيب عليك.....
وهي بتكمل كلامها وتقول
يا ربي......
بس اتصدق يا مهران هيبقي خبر حلو..... شاهد قبل الحذف.....
صحفية ټقتل على يد ابن عمها في الصعيد.... ومش بس كدة لأ...ده العرض
انتي ايه راديو... اتفتح.... اسكتي بقي.....
ميرا پخوف
وقال قولت بس اسكتي خلاص يا ميرا اسكتي خالص.....
مهران شدها من ايديها وقربها منه وقال
انا مبحبش اعيد كلامي مرتين.... واللي جولتلك عليه يتنفذ يا بت عمي.....
ميرا ايوة يعني ولو منفذتش.....
وبعدين هدأ جدا وقال
ميرا.....
مهران بهدوء
اقعدي هنا.... ونتكلم شوية.......
ميرا استغربت للمرة التانية من هدوءه هي مش فاهمة شخصيته خالص......
مهران بوصي يا بت عمي انا اكيد مش هقولك حاجة تضرك....
علشان كدة بقولك بلاش اللبس ده هنا......
انا بخاف علي اهل بيتي وطول ما انتي هنا
فأنتي واحدة منهم ومينفعش طريقتك دي.......
ميرا بهدوء انا مقدرة كل كلامك بس صدقني دي طريقتي وانا مش هقدر أغيرها...... بس علي الاقل ممكن احاول شوية البس حاجات بكوم بس انتوا هنا اساسا الحو حر جدا........
مهران فقد اعصابه خلاص وقال
نعم يا اختي..... حر ايه وبتاع ايه..... انتي هتلبسي اللي انا قولتلك عليه وبس.....
انتي هتلبسي لبس صعيدي.....
انتي فاهمة......
ميرا لا مش فاهمة.......
وانا سمعت دلوقتي رسالتك
ونصيحتك ليا واقبل بقي النصيحة دي او ارفضها دي حاجة ترجعلي.....
وانت ملكش دعوة أساسا.....
انت مين انت علشان تدخل ياااا...... مهران
وميرا قامت ماشية
مهران مسكها من ايديها
وقال بعصبية مش مهران اللي لما يكون بيكلم حرمة....
تمشي وتسيبه
وبعد كدة شدها ليه وهمس في ودنها وقال
كلامي لو متسمعش هتشوفي مهران ممكن يرذل عليكي ازاي يا قطة......
ميرا وبنفس الصوت اللي بيتكلم بيه مهران
وانا عايزة اشوف يا مهران.......
وطلعت تجري فتحت الباب وخرجت
ماشي يا بت عمي..... انا هوريكي......
المهم ميرا مشيت.....
و حست انها فعلا لازم تحترم شوية عادات البلد دي طلعت وغيرت هدومها
ولبست بجامه بكوم اوفر سايز بس كانت عسولة ونزلت
ومهران بصالها وقال في نفسه
هي مسمعتش كلامي اوي......بس غيرت لبسها للبس محتشم شوية..... الناس اللي شخصياتهم زي شخصية ميرا كدة يبقي صعب جوي التعامل معاهم......
بس مش جوي يعني باين انها طيبة بس كلام على الفاضي...
بس عموما انا بفكر فيها ليه عاد..... هي كدة كدة فترة وراجعة تاني لبلدها.....
ميرا بصلته وقالت في نفسها
انا معملتش كدة علشان خاېفة منه بس حسيت ان ده الصح..... حبيت اوي شهامته دي مع اننا اول مرك نتقابل......
ميرا في ايه يا ميرا....... بطلي شغل الهبل
والروايات ده مش ناقصين احنا.......
المهم ميرا طلعت اوضتها واخدت كوباية عصير وطلعت شرفة غرفتها وبدات تقرا رواية انت لي......
وڠرقت في الرواية..... وعاشت مع الاحداث
وهي بتقرا لفت انتباها جملة وليد البطل بيقولها
إن شمسا تشرق وتغرب دون أن تريني إياها هي ليست شمسا.. وإن قمرا يسهر في كبد السماء دون أن يعكس صورتها.. هو ليس قمرا وإن يوما يمر.. دون أن أطمئن عليها.. هو ليس محسوبا من أيام حياتي......
ميرا يا اخي تبا للرومانسيكية
يلا اقوم بقي انام
بس لسه داخلة تنام اتفاجاءت باللي شافته وهي واقفة في البلكونة.....
ميرا ايه ده بجد مش مصدقة..
_ صعيدي_خطف_قلبي _
_الب 5 ارت_
ميرا ايه ده مش مصدقة مهران......
ميرا كانت مفكرة ان خلاص الكل نايم..... بس شافت مهران وهو بيرسم ومندمج مع الالوان والرسمة
ميرا مش مصدقة.... يعني معقول الاوضة اللي احنا كنا فيها وكلها رسومات دي معقول....
يكون هو اللي راسمها......
معقول الإنسان العصبي القوي ده اللي عمري ما شفته بيضحك......
يكون فنان وبيرسم ومرهف الحس كدة......
يا ميرا وانتي مالك اصلا...... ادخلي نامي.......
ميرا حطت دماغها على المخدة ولسه برضه بتفكر في مهران واللي هي مش فاهمة شخصيته ولا فاهمة تفكيره ازاي!......... ده انسان غامض جدا..... وفضلت تفكر لحد ما نامت.......
علي الجانب الأخر.........
مهران قاعد بيرسم كعادته ومندمج جدا
مندمج اوي في الالوان والتفاصيل الصغيرة...... وفي الاخر جاي يشوف الرسمة لقي نفسه رسم منظر طبيعي.......
رسمة بسيطة بس باين فيها الابداع الشديد....... وكالعادة خد اللوحة وډخلها اوضته المفضلة الاوضة اللي لما يبقي زعلان او مضايق او فرحان......
بيروح عليها بيحس بالراحة النفسية وسط رسوماته.....
المهم خرج وقفل الاوضة وراح يبات في سكن في المشروع........
المهم كل ابطالنا الحلوين خلاص ناموا
وجاء الصباح بقي
صحيت ميرا علشان كانت ظابطة المنبه وكالعادة بتبدا يومها بضحكتها......اللي بتاخد العقل.....
وقامت واخدت شاور
وكانت هتلبس جينز وتيشرت كات بس افتكرت انها لازم
تلبس محتشم