رواية مكتوبة على اسمي (الفصل الخامس والاربعون ) "بقلم ملك ابراهيم"
مع مدير المستشفى عشان يسمحلهم يدخلوا ويشوف شريف ويطمن عليه وطلب انه يتكلم مع الدكتور المسؤول عن حالة شريف.
آيات كانت ماسكه في ايد عامر ورافضه تسيب ايديه او تبعد عنه وطلعوا فوق قدام الغرفة اللي شريف فيها وكان لسه غايب عن الوعي.
عامر دخل الغرفة وشاف شريف وهو نايم على السرير والأجهزة الطبية متصله بجسمه وميرفت كانت نايمه وهي قاعدة على الكرسي المتحرك بتاعها جنب سرير شريف.
ميرفت حست بيهم وفتحت عينيها واتفاجأت بوجود عامر وآيات وقالت بلهفة عامر
عامر بصلها وقرب منها وضمھا عامله ايه طمنيني عليكي
ردت بسعادة الحمدلله يا حبيبي انت عامل ايه طمني عليك.
عامر انا كويس
وبص على شريف بحزن وقالها لسه مفقش
آيات اتكلمت بحزن ان شاء الله هيقوم بالسلامة.
أتكلم عامر پغضب معرفوش مين إللي عمل فيه كده
ردت ميرفت بحزن معرفوش حاجة قالوا انها مكانتش سرقه لان حاجة شريف كانت كلها في العربية زي ما هي منهم لله ربنا ينتقم منهم اللي عملوا فيه كده.
رد عامر بإصرار هعرف هما مين وهجيبهم
آيات دموعها نزلت وهي شايفه حزن عامر علي شريف وميرفت كمان بكت بحزن.
عامر أتكلم مع شريف كلام كتير وكأنه سامعه وحاسس بيه وآيات قربت منه وقالتله كفايه يا عامر شريف هيبقى كويس بس محتاج وقت.
ميرفت بدهشة ميسرة فين يعني ايه
آيات مش هي بايته مع حضرتك هنا في المستشفى
ردت ميرفت بستغراب انا مشوفتش ميسرة بقالها يومين
عامر انتبه للكلام بين آيات وميرفت وسألهم
بقلق يعني ايه هي امي فين
ردت آيات بقلق هي قالتلي انها هتبات الليلة دي مع طنط ميرفت هنا في المستشفى
عامر قلق على والدته وخاف ان ممكن يكون جرالها حاجة هي كمان وقال ل آيات هاتي تليفونك.
واخد تليفون آيات واتصل على تليفون والدته لان تليفونه مكنش معاه.
رواية مكتوبة على إسمي بقلمي ملك إبراهيم.
عند عزيز وميسرة.
اتكلمت ميسرة بتوتر دي آيات بتتصل ممكن عايزة تطمن عليا!
ميسرة مردتش عليها وبعتتلها رساله صوتيه وقالتلها آيات انا كويسه بس مش عارفه أرد عليكي عشان انا في المستشفى وميرفت نايمه انا مش عايزة اقلقها!
عامر فتح الرسالة الصوتيه وكلهم سمعوها وميرفت بصتلهم پصدمة وآيات بصت ل عامر اللي مكنش فاهم معناه ايه ان والدته