رواية انا لها شمس الجزء الثاني( الفصل الواحد والأربعون) بقلم روز امين
انت في الصفحة 7 من 7 صفحات
عينيه پألم ليخرج صوته أخيرا بنبرة يكسو عليها الحزن والالم
مفيش داعي تخرجوا من القصر يا ماجد أنا كنت بدور على مكان قريب من هنا وهنقل فيه أنا ومراتي
وقبل ان يكمل جملته صاحت عصمت بصوت أظهر مدى ذهولها وچنونها معا
إيه الكلام الفارغ اللي بتقوله ده يا فؤاد إنت عاوز تاخد مراتك وابنك اللي ليا سنين بحلم بإني أربيه على إيديا وتمشي!
إهدي يا عصمت من فضلك ومش عاوز أي كلام في الموضوع ده من أي حد فيكم
لكن يا باشا...كلمة نطقها ماجد ليقاطعه علام بحدة وصرامة
مش عاوز أسمع صوت حد فيكم وأنا هحل الموضوع ده بنفسي
كانت تجاور زوجها بجسد ينتفض وقلب حزين يشعر بالأسى تخيلت للحظة أن عصمت وعلام وأيضا فريال ستتغير معاملتهم لها ولصغيرها عقاپا منهم على ما حدث من نجلهم توقعت أنهم سيحملوها نتيجة ما حدث مما أصابها بتقلصات خفيفة بالرحم مع شعور بالغثيان والإعياء الشديد لاحظ ارتجاف جسدها ليحول نظره إليها ليفزع عندما وجد وجهها شاحبا لينطق سريعا بهلع أصاب قلبه
ضغطت على كفه وهي تغمض عينيها بقوة لتنطق بخفوت بعدما شعرت بدوار شديد
أنا تعبانة يا فؤاد إلحقني
هلع الجميع وهرولوا باتجاهها لتصيح عصمت بنبرة مرتبكة
مالك يا إيثار حاسة بإيه يا حبيبتي!
هتفت فريال بكلمات خرجت مرتجفة
إتصل بالدكتورة بتاعتها وبلغها إننا رايحين لها حالا يا فؤاد
بنفس التوقيت ببلدة مجاورة لقرية نصر البنهاوي
كان هارون يتجول بالبلدة بصحبة رجال وشباب عائلته في جولة دعائية وبلحظة استمع الجميع لطلقات ڼارية متتالية إنطلقت من خلف الأشجار لېصرخ أحد الرجال بهلع بعدما رأى أحدهم ممدد على الأرض غارقا بدمائه بعدما أصابته رصاصة واستقرت بين عينيه ليقع صريعا في الحال على إثرها
الحاج هارون إتقتل يا بلد الحاج هارون إتقتل.
إنتهى الفصل
أنا لها شمس
بقلمي روز أمين