رواية انا لها شمس الجزء الثاني( الفصل الواحد والأربعون) بقلم روز امين
تعالى إلعب معايا ومش تروح عندها تاني
ابتسم بسعادة بالغة ليشاركها اللهو ويندمجا متناسيين من حولهما
داخل شقة صديقه رأفت المتواجدة بالمركز التابع لهم كان يجلس بصحبة الرجل الوسيط بينه وبين المشترى لينطق بملامح وجه جادة
رجالتي هتروح الإسبوع الجاي علشان تبدأ حفر في سوهاج إحنا خلاص جهزنا كل حاجة وهنستغل إنشغال الكل في الإنتخابات ونبدأ من غير ما حد يحس بينا
بس قبل ما نبدأ ليا طلب عند الخواجة والطلب ده تنفيذه هيكون قصاد نسبتي
سأله الرجل متعجبا حديثه
يعني إيه مش هتاخد نسبتك من تمن الأثار اللي هتطلع من الحفر!
هز رأسه بإيجاب لينطق الرجل بتردد
إنت عارف نسبتك دي ممكن تتقدر بكام!
نطق دون تفكير
عارف ومتنازل
هتف رأفت صديقه بحدة في محاولة منه لإفاقة صديقه من غفوته
واسترسل ناصحا
وبعدين إنسى بقي وفوق لنفسك واتعلم من اللي فات يا اخي خد الفلوس وعيش بيها ملك زمانك إتجوز عيلة بنت تمنتاشر تدلعك وتنسيك اللي فات وخلف لك منها كام عيل قبل العمر ما يعدي بيك يا صاحبي
رمقه بنظرات كالسهام الڼارية ليقول بحدة
يا تقول كلمة عدلة يا تسمعني سكاتك يا عم رأفت.
هي إيه الحكاية يا عمرو طلب إيه ده اللي خلى صاحبك اټجنن كده
نطق ببرود
عاوز رجالة الخواجة يخطفوا لي مراتي وإبني ويسفرهم لي فرنسا وأنا هخلص له مصلحته واسلمها له بيضة مقشرة وبعدها أحصلهم
قطب الرجل جبينه ليسأله بعدم استيعاب
طب ولما هما مراتك وإبنك هتخطفهم ليه!
علشان لا دي مراته ولا من حقه ياخد الواد
واسترسل بإبانة
البيه مطلقها والست في عصمة راجل تاني ومش أي راجل ده مستشار وأبوه التاني مستشار وعضو في المحكمة الدستورية حتى الواد متنازل عن حضانته لأمه
اتسعت أعين الرجل وهتف بحدة وڠضب
إنت إتجننت يا عمرو عاوزنا نلعب مع ناس في القضاء وإحنا شغلنا كله شمال!
والله ده شرطي الوحيد علشان أكمل لكم العملية بتاعتكم غير كده إعتبروني منسحب
تنهد الرجل ليقول بهدوء وعقلانية
إديني يومين أبلغ فيهم البوص واشوف رأيه إيه
على أقل من مهلك...قالها عمرو تحت استشاطة رأفت من تصرفات ذاك الأبله الذي لا يتعلم من اخطائه أبدا
بغرفة إجلال ولج نصر إليها لتهب واقفة وتحركت صوبه وهي تهتف بحدة وعينين تطلق شزرا
أشار لها بكفيه
لتتوقف ثم نطق سريعا
إهدي يا إجلال وخلينا نتكلم بالعقل عيب اللي بتعمليه ده
هتفت پغضب عارم وهي تقول
العيب لو إتعمل مع أهل العيب ميبقاش عيب يا ابن البنهاوي
نطق بخنوع وتذلل كي يستدعي هدوئها
أنا جاي اراضيك واشوف كل طلباتك وانفذهالك لو على موضوع البت هطلقها وهغورها من حياتي خالص بس استهدي بالله وخلي ابن عمك يسحب ورق ترشيحه عيب يا بنت الناس لما تقفي مع واحد زي هارون قصاد جوزك أبو ولادك
لوت فاهها ساخرة لتقول متهكمة
خلصت الكلمتين اللي جاي تبلفني بيهم ولا لسه لو خلصتهم خد الباب في إيدك وإنت طالع
كاد أن يتحدث قاطعته پعنف وشراسة
ولو على الرقاصة بتاعتك اللي خبيتها مني أنا هعرف أوصل لها ومبقاش إجلال إن ما خليت الدبان الازرق ما يعرف لها طريق
وصل لذروته من الڠضب ليصيح بحدة وسخط
ماشي يا إجلال أنا هخلصها بطريقتي بس خليك فاكرة إني جيت لك لحد عندك وإنت اللي اتمنعتي
قالها لينطلق غاضبا كالإعصار تحت اشتعال روحها وڠضبها العارم منه وهي