رواية ضراوة ذئب الفصل الثامن والعشرون 28 " بقلم سارة الحلفاوي "
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
زين .. زين إبعد!!!
على الحمام تستفرغ كل اللي في بطنها مسمعتش بعدها غير صوت قفل باب لكن ما القمص ده!!! إستلقت على السرير بإرهاق و بيدور على حاجه قامت وقفت على السرير بضيق و هي بتقول بح دة
زين!! أنا زعلانة منك!! بتسيبني و تمشي و أنا برجع و تعبانة!
بصلها بسخرية و هتف
م أنا مشيت عشان ريحتي متقرفكيش أكتر من كدا و ترجعي أكتر!!!
ريحتك إنت
إيه اللي حصل الصبح ده!
حاوط وجهه و همست برفق
و لا حاجه يا حبيبي .. أنا قبلها بطني كانت مديرة وجهها و مكتفة ذراعيها تقو بحزن زائف
أنا أصلا اللي زعلانة .. سبتني و مشيت و مقلقتش و لا خۏفت عليا حتى!!!
ط
طب صالحني إتفضل!!
أومأت ببراءة ف قال بخبث
إبعاده بضحكات تحيي قلبه
زين خلاص .. إتصالحت خلاص!!!
مش من قلبك!!
بعد الشړ!!!
تغيرت تعبيرات وجهها لتنكمش بأل م وضعت كفيها على معدتها و هتفت بخفوت
زين .. بطني ۏجعاني!!
نزل بعينيه لبطنها و حط كفه على كفها قائلا بقلق
من إيه!
مش .. مش عارفة!
همست بأل م لتتآوه بخفوت ف أسرع بالنهوض من فوقها بيقول و هو بيطلب الدكتورة على تليفونه
همست بتعب
لاء يا زين مش ضروري .. يمكن شوية برد في معدتي بس!
بس يا يسر!
قال بضيق و هاتف بالفعل الطبيبة لتخبره أنها سوف تأتي بعد دقائق ركن تليفونه على جنب يقرب ظهرها له هاتفا بصوت يشوبه الخۏف عليها
حبيبي .. إهدي!!
إزداد أنينها تميل برأسها للأمام ف مسح فوق خصلاتها و هو حاسس ب نغ زات في قلبه يسر پصدمة و إختفى الۏجع في لحظة و هي بتقوم نص قعدة بتقول بفرحة
لفلتها الدكتورة و إدتها إبتسامة بسيطة و قالت
أيوا حامل يا مدام يسر .. ألف مبروك!!!
بصت ل زين اللي إبتسملها بهدوء و قال للدكتورة
تمام يا دكتور!
إنسحبت الطبيبة و وصلها ل تحت رجع ل يسر اللي إتفاجيء بيها بټعيط محاوطة وشها و مميلة لقدام ظهرت الدهشة على ملامحه ف قال و هو بيقرب منها و بيقعد قدامها
نزل بعينيه لبطنها و قال و هو بيشيل إيديها من على وشها و عينيه كلها قلق
لسه بطنك ۏجعاك!
بصتله بعيون حزبنة و وش كله أحمر خلاه يقلق أكتر و غمغمت بحزن
لاء مبقتش توجعني!!
أومال مالك!
هتف بحدة من شدة قلقه ف بكت أكتر و هي بتقول بصوت حزين
أنا خاېفة يا زين!! خاېفة يجراله حاجه بعد ما أكون خلاص إتعلقت بيه! خاېفة أدي لنفسي أمل تاني!!
ضړب كف بآخر و قال بضيق
يعني العياط و الفلهقة دي كلها عشان كدا!
و إبتسم ساخرا و قال و هو بيريح ضهره على السرير قدامها و صعدت أنامله