رواية عشق المراد (الفصل التاسع 9) بقلم رشا السيد
انت في الصفحة 1 من صفحتين
عشق المراد
البارت
سيلا پصدمه مراد بيه
و فقدت الوعي من شدة الألم مراد شالها و ركبها سيارته و انطلق بعد مده وصل القصر و شالها و دخل بيها كان بينادي على داده سعاد
داده سعاد نعم في اي و مين ده يا ابني
مراد ممكن تكلمي دكتور العايلة يجي بسرعه
داده سعاد حاضر بس فهمني في اي
مراد هحكيلك بعدين
داده سعاد تمام حاضر هكلمه
بعد نص ساعة
الدكتور جه و كشف عليها
الدكتور هي كويسه بس مخدتش علاج قلبها علشان كده فقدت الوعي أنا ادتها حقنه و إن شاء الله لما تصحي هتكون بخير
مراد اتفاجأ إنها عندها القلب
مراد ببرود تمام
الدكتور عن إذن حضرتك
و مشي الدكتور
مراد في سره ياترى اي حكيت انتي
مراد قلعها الجزمه و وضع الغطاء عليها و خرج من الغرفة و نزل تحت لقى داده سعاد وفقه
مراد اه
داده سعاد الحمدلله هي مين ده و اي الي حصل
مراد حكي كل الحصل
داده سعاد و هي بطبطب عليه الحمدلله انها بخير و الحمدلله إنك مسبتهاش يا علم اي الي كان ممكن يحصلها
مراد انا هطلع انام علشان عندي شغل بكره تصبحي على خير
داده سعاد و انت من اهل الخير
و طلع مراد دخل غرفته و دخل المرحاض ياخذ شور و خرج ارتدي ملابسه و اتجه للسرير و ذهب إلى عالم الأحلام
في القصر
أستيقظت سيلا على لمسات الشمس لها و بدأت تفتح عيونها و لكن أنصدمت عندما عملت إنها ليست في غرفتها كل ما تتذكره إنها فقدت الوعي أمس و فجأه صړخت بأعلى صوت لديها دخلت داده سعاد أثر صړاخها
داده سعاد پخوف في اي انتي كويسه
سيلا بتوتر انتي مين و انا فين انا ازاي جيت هنا
داده سعاد مټخافيش انا داده سعاد و أنتي في قصر الألفي و مراد هوا الي جابك هنا لما أغمي عليكي إمبارح كل ده علشان نسيتي تغدي دوا القلب بتاعك
سيلا بعدم فهم بس ثانيه حضرتك ازاي عرفتي ان عندي القلب
داده سعاد الدكتور جه و كشف عليكي و عرف إنك مختيش الدوا علشان كده أغمي عليكي
سيلا في سرها و كمان جابلي دكتور
سيلا هوا فين مراد بيه
داده سعاد راح الشركة
سيلا انا لازم أمشي
داده سعاد بس انتي لسه تعبانه
سيلا لا انا كويسه
مي ببرود مين ده يا داده سعاد
داده سعاد ده...
قاطعتها مي بتكبر أكيد واحده من بتوع الشارع
سيلا بعصبيه احترمي نفسك انا مسمحلكيش انك تتكلمي عليا بطريقة ده انا محترمه اكتر منك
مي اي ده انتي ازاي تتكلمي معيا كده انتي متعرفش انا مين
سيلا ولا يهمني انتي مين
و سيلا مشيت و