رواية الجميلة والۏحش (الفصل السادس عشر 16) بقلم نونا
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
جمرية_الصقر
بقلم_سلوى_عوض
بارت 17
في إيطاليا كان ليو جالسا وحيدا يتحدث إلى نفسه
ايه الي غير لارا نحيتي مبقتش تقعد معايا زي الأول ده أنا حتى مش بشوفها. وليه بترو نظرته ليا اتغيرت ده حتى حاسس إن عمري مهفتكر أنا مين.
كانت لارا تنظر إليه من خلف النافذة تتحدث إلى نفسها
وحشتني قوي يا ليو بس ڠصب عني... خاېفة عليك. بترو ممكن... لاء لاء مستحيل. أنا لازم أسمع كلام بابا.
لارا نعم يا بابا
ياسر لارا عايزك تكلمي بترو وتقوليله إنك عاوزاه يخرجك عشان تغيري جو وتعرفيلي دماغه فيها إيه من ناحية ليو.
لارا حاضر.
ياسر أوعي يعرف مشاعرك ناحية يوسف. بترو مچنون أرجوكي الولد كده ممكن يبقى في خطړ.
لارا طبعا مش هعرفه.
يغلق ياسر المكالمة ويقول لنفسه
ياسر كده أقدر أعرف إيه اللي في دماغك يا بترو واستغل حبك للارا
ليو لارا...
لكنها تتجاهله. يصل بترو قائلا
بترو أنا جاهز.
ترد لارا بابتسامة مصطنعة تمام يلا بينا.
يخرجان وسط ذهول ليو بينما يشعر بترو بسعادة غامرة
بترو لارا أنا فرحان قوي إننا خرجنا مع بعض.
ترد لارا بشرود
لارا إنت بتكلمني أنا آسفة كنت سرحانة.
بترو بتفكري في مين في ليو طبعا
لاار لا مش بفكر فيه... أنا بس حاسة بالذنب.
بترو لارا أنا بحبك ومستعد أقتل أي حد يقرب منك.
لارا ټقتل
بترو آه أقتل عندك شك في كده
لارا بتمثيل إنت إنسان طيب وأنا معجبة بيك وبعدين كمان شجاع قوي وشجاعتك دي بتعجبني.
يبتسم بترو بسعادة بينما عقله يذهب بعيدا في خيالات كثيرة. تنتبه له لارا
بترو تحبي تشربي قهوة
لارا أكيد.
بينما يحضر النادل القهوة يعود بترو بذكرياته لطفولته ويشعر بفرحة كأنه في عيد. يعود ليسألها بحماس
بترو لارا تحبي بعد الجواز نعيش فين
تفكر لارا
لارا ده مچنون رسمي بيخطط لحاجة مش هتحصل. ثم تتابع .. أنا مش هقدر أرتبط بيك قبل ما ليو ترجع له الذاكرة.
بترو ليه بقى مترجع ولا مترجعش
بترو پغضب وأفرض ما رجعتش
لارا إن شاء الله هترجع.
بترو وبعدها نتجوز
لارا بتوتر آه... آه...
في الصعيد نجع الصائغ
كانت جمريه جالسة مع الأطفال يلعبون.
حور إنتي هتقعدي معانا على طول
جمريه لسه مش عارفة.
يزن بصراحة إنتي اسمك تقيل مش هنعرف نقوله. إحنا هنقولك جو جو.
جمريه وأنا موافقة.
جمريه بصراحة وأنا كمان بس مين هيأكلنا
حور تعالي نعمل أكل.
جمريه بس أنا اتكسف.
يزن إحنا هندخل معاكي المطبخ.
وفعلا دخلت جمريه مع الأطفال إلى المطبخ وهي مكسوفة جدا لكنها ما كانش عندها حل تاني لأن الولاد جعانين. وأثناء ما هيا في المطبخ تتعرف على نعمة أخت زيدان. يصبحان صديقتين ويتغدون سويا.
أما نجاه فبالها مشغول بالحاج محمود. على الرغم من جبروتها إلا أنها تحبه جدا. تأتي نعمة
نعمة مش هتتغدي يا