رواية الجميلة والۏحش (الفصل الخامس عشر 15) بقلم نونا
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
دلوك
عمار أنا لسه واصل المستشفى وواجف مع صجر.
محاسن يعني هو عامل إيه بردك
عمار بيجولوا سكره وضغطه عالين جوي والدكاترة عيظبطوه.
محاسن تلتفت إلى أمها.
محاسن بيجولوا سكره وضغطه عالين جوي.
غزالة بدون قصد بقلق يبجى حد زعله... هو محمود كده ميحملش الزعل.
تحدق محاسن في أمها پصدمة وتغلق الهاتف ببطء.
محاسن بحزم جوليلي بقى إيه حكايتك وتعرفي أبو صجر منين
تقف غزالة فجأة وكأنها تحاول إنهاء النقاش.
غزالة لاه... ما جولتلكم! أصل كان ليه جميل عندي وبعدين هتحججوا معايا ولا إيه
تتوجه غزالة بسرعة إلى غرفتها وتغلق الباب وراءها.
نجمة بنبرة مريبة والله شكلها في حاجة وكبيرة.
محاسن يابت لاه... ما بتجولك ليه جميل عندها
نجمة تبتسم بخبث عيبك إن حبك لعمار ده خلاكي غبية زيه. في سر وأنا أهو وانتي أهو وكل حاجة مسيرها تبان.
داخل غرفة غزالة.
تجلس غزالة على سريرها وتبكي بحړقة. تفتح صندوقا قديما تخرج منه بعض الأشياء وبينها صورة قديمة تحتفظ بها. تنظر إلى الصورة طويلا ثم ټحتضنها بشدة وتجهش بالبكاء.