رواية الجميلة والۏحش (الفصل السابع عشر 17) بقلم نونا
صاحيه وبتفتكر كل لحظه حلوه بينها وبين ادم وبتدمع و حاسه انها مبتنتميش ل اي مكان ادم مش موجود فيه ...مبتنتميش لمكان الا حضنه
عند آدم وصل بعربيته قدام بيت كرم وخلع حزام الامان ونزل ازاز الشباك
وبص ع اوضه احلام وبص ع دبله الجواز ال ف ايده واتنهد وسند ضهره ع الكرسي
في اليوم التالي
في القصر في غرفه مالك
وموبايله رن وكانت جنات و مالك رد
جنات بقلق اخيرا ي مالك رديت عليا ...أنا بقالي يومين بكلمك مبتردش ومجتش الشركه امبارح مت من القلق
مالك
جنات مالك انت مبتردش عليا لي انت كويس
مالك بيحاول يسيطر ع نفسه ويبان طبيعي
مالك انا معاكي
جنات ابتسمتبس اي الدريس التحفه ال انت باعته مع المندوب دا ..وجايبه بمناسبه اي
جنات بابتسامهماشي
ومالك قفل المكالمه ومش قادر يستوعب انه حب واحده كدبت عليه ف كل حاجه ولسه مستمره و بتكدب وبتمثل
ف الصالون طارق قاعد
وآدم نزل من غرفته بعد ما غير هدومه
منمش طول الليل ورجع البيت يغير ويروح الشغل
وكان هيمشي طارق وقفه
ادم وقف
طارقينفع تيجي اتكلم معاك 5 دقايق بس
ادم راح قعد جمبه و طارق ابتسم انه سمع كلامه
طارقلي ي آدم سبت احلام تمشي من البيت دا وقلت لها هنتطلق ..هي زنبها اي ي ابني ف كل الحصل
ادمزنبها انها كدبت وخبت عليا وهي باصه ف عيني ...لو مقدرتش اثق ف مراتي هثق ف مين
طارقعملت كدا علشان بتحب روان وخاېفه عليها .. احلام غيرت حجات كتير ف البيت دا ..قبل ما تيجي القصر هنا كان ضلمه وبارد وهي غيرته ب وجودها
اعتبرت روان اختها و طول الفتره ال فاتت كانت جمبها ومهتميه بيها .. حتي مالك اعتبرته اخوها الكبير... ونا كانت ديما بتعتبرني ابوها التاني ومهتميه بيا و ب ادويتي وصحتي وبتفكرني ب مواعيد الادويه وزياره للدكتور انا اصلا ببقي ناسيها
طارقالبنت دي بتحبك وعمرك ما هتلاقي واحده تحبك قدها ..اسمع مني ي ابني او تضيعها من ايدك
مالك خرج من غرفته
مالكدا يبقي غبي ي بابا لو ضيعها من ايده
ادملو خلصتو انا مضطر امشي..وبالمناسبة احلام حامل
طارق بفرحهاي
مالك بابتسامهانت بتتكلم جد احلام حامل
ادمايوا
و خرج برا القصر
طارق بفرحه وابتسامهانا مش مصدق نفسي انا هبقي جد
مالك طلع من حضنه
مالكادم اخويا ال انا اعرفه بعد ما عرف ان مراته حامل أأكد لك انه عمره ما هيطلقها وهيرجعها ف اقرب وقت انا متأكده
طارق بابتسامهيارب يارب
مالك ابتسم
في فيلا فراس
دخل غرفته براحه يغير هدومه علشان يروح الشركه وبيحاول ميصحيش روان
وبص ع السرير لقي روان نايمه بعمق وكان شكلها حلو اوي وهي نايمه
فراس ابتسم وقرب منها وقعد جمبها ع طرف السرير ومتأملها
مش مصدق ان حب حياته ف بيته و ف اوضته وبقت مراته خلاص ..فرحان حتي لو كان جوازهم مش حقيقي
ورجع خصله من شعرها ورا ودنها وغطاها كويس
ودخل الدريسنج يغير هدومه
وبعد شويه طلع بعد ما غير هدومه وكان بيلبس الساعه
روان بدأت تصحي وصحيت
روانفراس
فراساسف لو صحيتك ..انا كنت بلبس علشان اروح الشركه
روان قعدت ع السرير وربطت شعرها كعكه عشوائيه
روانلا ولا يهمك
فراسانا همشي اروح الشركه و في حرس برا البيت علشان ابقي