رواية الجميلة والۏحش (الفصل الأول 1) بقلم نونا
لو اقدر اعمل لهم اكتر من كدا. اكيد هعمل
في مكان آخر
في قصر كبير جدا
قصر الحديدي
قصر ع الطراز القديم و الطراز الحديث.. و الحراس بره ماليه المكان.. أدم جايبهم علشان يحمي اخواته وهو مش موجود
ادم دخل القصر بعد ما خلص شغل ف الشركة
رئيسه الخدم راحت له بسرعه اهلا بحضرتك ي ادم بيه.. تحب احضر لحضرتك القهوه عقبال ما الغدا يجهز
مالك راح لهم
مالك لسه فاكر تسأل علينا
ادم شاور لرئيسه الخدم تمشي
ومشيت
ادم لسه فاكر اسأل عليكم
مالك اه.. وبتسأل لي اصلا.. اختك روان ف اوضتها ع طول ومبتطلعش منها الا لو راحت الجامعه .. وانا ف الشغل .. و اخونا ادم بيه فين مش موجود معانا.. اكيد بېقتل ف ناس. وبيتاجر ف اسلحه. مش كدا انا تعبت من الحياه ال احنا عايشنها دي
مالك بس كان ممكن برضو نعيش بالحلال. بدل شغل الماڤيا بتاعك دا
روان اختهم نزلت من اوضتها بتوتر ع صوت عصبيتهم
ادم پغضب انا لو مكنتش عملت كدا كان زمانا عايشين ف الشارع.. من وقت ما ابوك طارق باشا ساب أمنا ټموت بالسړطان وراح اتجوز واحده تانيه ويعيش حياته.. مرضاش حتى يعالجها بسبب جشعه وطمعه.. استكتر عليها العلاج.. ونا كان عندي ١٥ سنه وقتها.. كان لازم اتصرف واجيب فلوس ل علاجها اشتغلت وقټلت ف ناس و تاجرت ف حجات.. دا كله لي علشان اقدر اساعد امنا.. و اساعدكم....وف الآخر امي ماټت. يعني كل ال عملته دا و فالاخر ماټت.. هو فين طارق باشا صحيح. مش شايفه يعني
وداس ع الزرار ال بيحرك وراح لهم
ادم اهووو. طارق باشا وصل
وآدم قرب منه
ادم پغضب جهوري انت السبب ف كل حاجة وحشه حصلت لي.. لو كنت ساعدت امي تتعالج من السړطان. كان زمانها عايشه.. و محصلش اي حاجة من دي.. انت اكتر واحد انا بكرهه ف حياتي. انا كان ممكن اقټلك عادي جدا ولا يفرق معايا.. بس لو قتلتك هترتاح. ونا مش عايزك ترتاح.. هسيبك تتعزب كدا وقاعد ع الكرسي دا. ومش لاقي حد يناولك كوبايه مايه.. ماشى ي طارق الحديدي
ادم ندمان ندمك دا تاخده وتكبه ف الزباله.. ميفرقش معايا
وسابهم وطلع غرفته
مالك اتنهد
مالك طارق الحديدي.. ٢٩ سنه شعره اصفر في بني وعينه عسلي. والدته هو و ادم و روان ماټت بالسړطان.. ادم وقتها كان عنده ١٥.. ومالك كان عنده ١٠ سنين.. مالك نفسه ادم يسيب الشغل ال بيتشغل علشان خاېفه عليه من الحبس و القټل.. لانه مش هيقدر يعيش من غير اخوه ادم
مالك راح وقعد ع ركبته