رواية شيب العذاري (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم حنان حسن
كمان
وانا متاكده اني لو كشفت عليكم انتوا االتنين
هتطلعوا زيها
فا اعترضنا انا وسلوي علي اتهام ماما لينا
لكن طبعا مفيش اي كالم من الي قولناه لماما اقنعها
وفضلت تنادي علي زوجها
واصرت انه يكشف عليا انا وسلوي
فا بصلها زوجها بشفقة
وقالها حاضر هعملك الي انتي عايزاه بس هدي
نفسك
وفي اللحظة دي
قرب زوج ا مني انا وسلوي
وسالنا وقالنا
انتوا فعال مش عذاري
فا ردينا انا وسلوي في نفس واحد وقلنا
ال طبعا احنا زي الفل
فا رد زوج ماما
وقالنا
وتقدروا انتوا االتنين تختاروا المستشفي الي تعجبكم
وروحوا اكشفوا فيها ادام امكم
واوعدكم ان دا هيبقي سر بينا ومحدش هيعرف بيه
اتفضلوا يال
روحي مع امكم علي المستشفي
منتظرين ايه
وبالفعل اخدنا زوج ماما بالعربية بتاعتة
وروحنا علي المستشفي الي ماما اختارتها
ولما وصلنا
دخلنا للكشف بالفعل
في اللحظة دي
كنت خاېفة ومړعوپة
الني تذكرت الشخص الشبح الي كان في الحمام
وتذكرت كمان اختفاء سلوي الكتير
لكن قولت احنا هنكشف بقي وتيجي زي ما تيجي
وبالفعل قامت الطبيبة بالكشف علينا احنا االتنين
وخرجت قالت لماما علي نتيجة الفحص
لجل ما اتأكد ان كنتم مازلتم عذاري ولا لا
دا الكلام الي قالته لينا ماما وصممت عليه
وبالفعل اخدونا علي المستشفي وكشفوا علينا انا وسلوي اختي
وبعد الانتهاء من الفحص
خرجت الطبيبة علي ماما وقالتلها اطمني
بناتك الاتنين عذاري ومازالوا بختم ربهم
فا دمعت ماما من
الفرحة وضمتني انا وسلوي لحضنها
اخدنا زوج ماما ورجعنا علي البيت
ولما دخلنا البيت
لقينا عز الدين بينتظرنا
وهو في قمة الڠضب
وكان واضح ان شقيقة الدكتور جلال الدين قالة علي المصېبة الي طالت عايدة اختي
لانة وقف ماما
وسألها
الا واضح انه مش فارق معاكي الي حصل لبنتك
بدليل انك بعد ما عرفتي الي حصلها اخدت بناتك وخرجتي تتسوقوا وعايشين حياتكم عادي
اتدخل الدكتور خليفة
وقال اهدي يا عز الدين
احنا فعلا كلنا كنا بره لكن مكناش بنتسوق
احنا كنا في مشوار مهم و
وقبل ما جوز امي يكمل كلامة
قاطعة عز الدين تاني
وقالة اسمع يا دكتور لو انت مش فارق معاك الڤضيحة الي هتحصل للعيلة بمجرد ما الخبر ينتشر فا انا فارق معايا
ومش هسمح بوجود اي شخص بيسبب الفضايح في بيتي
ولازم تاخد بناتها وتمشي من البيت فورا
في اللحظة دي
لقيت كرامتي انا واخواتي وامي بقت في التراب
فا منعت دموعي من النزول
واستجمعت شجاعتي
ووقفت ادام عز الدين
وقولتله
علي فكرة الڤضيحة الي بتتكلم عنها دي
حصلت هنا في البيت بتاعك
وقلتلة انا واعية لكل كلمة بقولها
وللتأكيد علي الوعي
بقولهالك تاني
احنا مصممين اننا نعمل تحليل دي ان ايه
دنا هقاضية في المحاكم لغاية ما اجيب حق اختي منه
في اللحظة دي
ظهر جلال الدين فجاءة
وقطع كلامنا
وقال عندك حق يا مني
وانا شخصيا موافق علي كلامك
ومستعد اعمل تحليل دي ان ايه
فا بصلة عز الدين پغضب
وقالة انت بتقول ايه يا جلال
فا رد جلال
وقالة بقول كلمة حق يا عز باشا
مهو بالمنطق كده فعلا
البنت مش بتخرج من البيت نهائي ومن الطبيعي ان امها واختها يشكوا فينا
احنا بقي لازم ننفي الشك دا بالدليل القاطع
وافضل دليل ممكن نقدمه لهم
هو خضوعنا للتحليل
والغريبة ان الدكتور خليفة اقر علي كلام جلال الدين
وقال انا موافق علي كلام جلال
وبصراحة بقي انا مش هقدر اطرد مراتي من بيتها يا عز
عشان بنتها طلعت حامل
ثم اننا لازم ناخد في اعتبارنا ان البنت مجني عليها ومريضة
والمفروض ان انا وانت واخوك نجيبلها حقها
وعشان كده
انا كمان بقترح اننا نعمل التحاليل عشان
نقطع دابر الشك من جذورة
في اللحظة دي
رمقنا عز الدين انا وامي واخواتي
بنظرة احتقار
وقال
يظهر يا دكتور خليفة انك غلطت غلطة عمرك
لما ورطت نفسك في الجوازة دي
وادينا هندفع معاك ثمن غلطتك
من الكلمتين الي قالهم عز الدين دول
فهمت انه اقتنع بفكرة التحليل
ويظهر ان عز الدين اقتنع بكلام ابوه واخوه
لان بعدها بشوية
لقيت عز الدين
اقترب مني
وقالي ماشي
انا هعملك الي انتي عايزاه
كل الرجالة الي هنا هيتعملهم تحاليل
دي ان ايه
لكن
لو نتيجة التحاليل اثبتت برائتنا احنا الثلاثة
اقسم بالله
لا هدفعك ثمن تطاولك عليا وعلي عيلتي غالي يا مني
وحط عز عنية في عنيا وهو بيتوعدلي
وقالي
حسابي هيبقي معاكي
انتي بالذات
و بطريقتي
في اللحظة دي
كان
هيغمي عليا من الړعب لما شوفت نظرة الڠضب الي في عنية
لكن برضوا فضلت متماسكة وبدعي القوة والصلابة لاخر لحظة
وبصراحة ماما انقذتني لما حسمت الموقف
وقالت وفر تهديدك يا عز باشا
لان لو التحليل اثبت برائتكم انتوا الثلاثة
انا هاخد بناتي وهنمشي ومش هتشوفونا تاني
وفي اللخظة دي
كرر عز ټهديدة وهو بيبصلي
وقالي سواء مشيتوا او قعدتوا برضوا حقي مش هسيبة
وهاخده بطريقتي
في اللخظة دي
وضع الدكتور خليفة ايده علي كتف عز الدين
وقالة عايزك في كلمة انت والدكتور جلال تعالوا معايا علي المكتب
وبعدما دخل المكتب هو واولادة
ماما اخدتنا كلنا لغرفتنا
وقالتلنا ياااه يا بنات انا مش مصدقة نفسي
مين كان يصدق انهم هيوافقوا يعملوا التحليل
الحمد لله اخيرا الحل جه من عند ربنا
فا استغربت سلوي من فرحة ماما
وسالتها
وقالتلها
هو انتي كنتي شاكة ان حد منهم هو الي عملها
يا ماما
فا ردت ماما
ايوه
بصراحة بقي انا بشك في جوزي
ومن يوم ما دعاء جاتلي في الحلم
واستغاثت من
الدكتور خليفة
وانا نفسي اتأكد من برائتة
والتحليل دا هو الي هيحدد
ان كنت هستمر في حياتي مع زوجي ولا لا
وعلي الاقل هيخليني اقطع الشك باليقين
بصراحة لما سمعت كلام امي صعبت عليا اوي
وعرفت اد ايه هي بتعاني
وكمان عايدة الغلبانة صعبت عليا
وفضلت بيني وبين نفسي
اقول الله يسامحك يا بابا
انت السبب
وانت الي وصلتنا لدا كلة
المهم بعدما وافقوا جميعا علي فكرة تحليل ال
دي ان ايه
طلبوا مننا نصبر ونعيش كلنا زي ما كنا في