السبت 28 ديسمبر 2024

رواية عشق على صفيح المۏت (الفصل السابع 7) بقلم إيلا إبراهيم

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

رواية_عشق_على_صفيح_الموت
بقلم_إيلا_إبراهيم
الفصل السابع
كانت تنظر من النافذه بابتسامه واسعه حين شعرت به يحتضنها ويدفن وجهه بشعرها متمتا بنعاس سرحانه بأيه
جمرة بسعاده دي بتمطر ياكاظم الجو تحفه يجنن ..
كاظم بتحبي المطر ..
جمرة هو في حد مش بيحب المطر.. تصدق كان نفسي وانا صغيره العب في المطر بس بابا مكنش يرضى كان بېخاف عليا اني امرض.

كاظم مممم طب ايه رأيك نلعب انا وانتي دلوقتي.
جمرة بضحكه بتتريق عليا مش كده
كاظم بجديه تؤ مش بتريق تعالي يلااا ليجذبها من يدها مرددا البسي حاجه تقيله عشان متمرضيش ليلتقط معطفه وهو يجذبها بحماس ووو
وصل عمر وعبد الوهاب بعد أن اتصال الجيران بهم ليبلغوهم بما حدث..
صدما عندما وجدوا مصطفى بحالة هستيريه يحدث ليلى وكأنها تسمعه يحتضنها بقوه 
اسرع اليه عمر مرددا بجديه مصطفى... ايه اللي حصل هنا ..
مصطفى بابتسامه حزينه مفيش ياعمر. مفيش ...ليلى بتدلع عليا ..عاوزه تعرف غلاوتها..
بس مش اكتر ... مش كده ياحبيبتي..مش كده ياليلى ردي ياليلى ردي عليا متسكتيش..
احتضنه عمر محاولا تهدئته لكنه دفعه بقوه محدش يقرب مني ..ليجن جنونه عندما وجد سيارت الإسعاف تريد اخذها ليردد پغضب محدش هياخدها مني محدش هيقرب من ليلى ..ليلى ليا ..بتاعتي هي بس عاوزه تشوف غلاوته بس مش اكتر ..محدش يقرب منها .. مش كده يابوي قولهم. قولهم يابوي ..كان يهذي بكلمات غير مفهومه حتى شعر بدوار شديد ليفقد التوازن ويسقط أرضا بسبب حقنة مهدئة جعلت يسقط أرضا وتشل حركته لتسقط منه دمعة ساخنه حړقة قلوب جميع الحاضرين...وهو ينظر إلى ليلى لأخر مره...
ضحكاتها تعلو وهي بين أحضانه ترقص امام البحر بين يديه لا يوجد سوا هما في هذا المكان فليس هناك شخص عاقل يخرج في يوم ممطر هكذا....
مبسوطه سأل كاظم بحب..
أغمضت عينيها بسعاده لتتساقط قطرات المطر على وجهها تردد بسعاده اووووي اوووي فتحت عينها پصدمه عندما طبع قبلة بسيطه .لتنظر حولها يخجل لتسمعه يهمس 
وانا مبسوط عشان انتي مبسوطه ياقلبي..
احمرت وجنتيها بخجل.. ليردد بحب مش كفايه بقى لعب تحت المطر ونروح عشان شكلنا كده هنمرض ..
ابتسمت بخفه وهي تحتضن ذراعه لتمشي معه وهي تشعر بالسعاده تغمر قلبها ...
مر شهر كامل على جميع هذه الأحداث جمرة وكاظم بدأ الحب يزين علاقتهم ..وخاصه مع احتواء كاظم لها ...
عمر ومروى يحاول عمر اصلاح العلاقه بينهما لكن مروى تحاول جاهده عدم الضعف والعوده إليه ..
أما مصطفى فقد استقر في منزله هو وليلى بقى

انت في الصفحة 1 من صفحتين