السبت 28 ديسمبر 2024

رواية تمرد عاشق (كاملة حتي الفصل الأخير) بقلم سيلا وليد

انت في الصفحة 4 من 57 صفحات

موقع أيام نيوز

مع صديقة لها ابتسمت لهم جميعا كل سنة وانتم طيبين 
جذبها صهيب من يديها وضمھا إلى أحضانه وانت طيبة ياحبيبتي توجهت بأنظارها إلى جواد الذي يقف وينظر في شرود أمسكت يديه وتحدثت مبتسمة
وانت ياجود مش هتعيد عليا وعايزة بلونة من اللي في ايدك دي مش كل سنة الابلة غزل تاخدهم كلهم
إستدار إليها ثم قبل جبهتها واردف بابتسامة باهتة كل سنة وانت طيبة ياملاكي واعطاهم البلونات التي بيديه ثم نظر لصهيب خد مليكة معاك ورايا مشوار ثم تركهم وغادر سريعا 
أسرع جاسر إليه عندما علم أن شجارهما وصاح به جواد استنى إنت رايح فين ومالك وإيه اللي حصل قلبك كدااتجه بانظاره إلى غزل التي تراقبهم من بعيد مفيش حد عزيز عليا هزوره وراجع 
ضيق جاسر عيناه واردف متسائلا مين دا اللي انا معرفوش 
ربت جواد على كتفه بهدوء بعدين خلي بالك من غزل معرفش مالها من أمبارح وحاسس فيه حاجة مضيقاها حاول تعرف ثم تركه وغادر أما عند غزل بدأت تؤنب حالها من كلماتها الچارحة له ازاي قولتي اللي قولتيه دا ياغزل اتي جاسر إليها 
system codeadautoadsونظر إلى صهيب ومليكة ايه هتمشوا ولا إيه جذبت مليكة أيدي غزل من جاسر واردفت مشاكسه وسعي ياختي خطيبي لسة
ماعيدش عليا ضحك جاسر عليها 
لا ياحبيبي عديتك مش قدامهم 
ماتحترمني يااخويا إنت وهي
أما الذي تسير بجوارهم لم تفكر إلا في شيئا واحد 
ترى أين ذهب باكرا!! 
رأت البلونات بيدي مليكة زفرت
بضيق وعلمت انه إستاء من كلاماتها قطع شرودها حديث صهيب وانت ياغزالة مش عايزة عديتك 
لا!! أردفت بها سريعا 
أنا هاخد عديتي من جاسر بس أما إنت وجواد مش عايزة منكم حاجة ثم توجهت بنظرها لمليكة ومش عايزة البلونة اللي كل سنة بيضحك عليا بيهاقوليله غزل كبرت معدتش الطفلة الصغيرةثم اتجهت سريعا الى منزلها 
ضړب صهيب كف فوق الاخر ثم اردف ساخر والله البت دي مچنونة مين يصدق إنها غزل 
أما جاسر الذي زفر بضيق من عمايل إخته الطائشة تحدث قائلا هتخرجوا النهاردة ولا إيه إحنا بكرة هنسافر القاهرة عشان معندناش غير النهاردة بس إجازة وجواد خطوبته بعد يومين يعني لازم يستعد 
أماء له صهيب بشرود بعد حديث غزل علم ان الايام القادم ستكون أشد ثقلا عليهما ثم اتجهوا جميعا للمنزل 
system codeadautoadsعلى صعيد آخر في منزل يحيى الحسيني 
دخل المنزل وهو يستشاط غيظا من ذاك الجواد توهجت عينيه بالڠضب وبدأ يثور ويتحدث كلمات لم يستطع السيطرة على نفسه دخل والده إليه وجد حالته هذه 
صوب ابصاره عليه واردف متسائلا 
مالك فيه إيه عمال تاكل في طوب الارض كدا ليه 
قبض على يديه بقوة حتى ابيضت واردف قائلا اقسم بالله ماهرحمه هو مفكر نفسه مين قال ايه سلملي على ابوك 
بدأ يزفر بلهيب 
صاح به يحيى انت يابني آدم هتفضل تاكل في نفسك كدا مش ناوي تقولي مالك ومين دا 
جواد الزفت قابلني وحړق دمي 
انت قصدك على جواد الالفي انت شوفته فين انت روحت بيت عمك 
زفر عاصم بضيق لا مروحتش بس كنت ناوي اروح عشان أشوفها بس الكلب بن الالفي واقف قدامها زي الاسد انا معرفش هو مصدق نفسه ولا ايه وحياة ربي لو مبعدش عنها لاكون محيه من وش الارض 
تنهد يحيى باستياء هو قالك ايه 
روحت اسلم عليها منعني شوف عمل ايه 
لا وبيقولي هزوركم النهاردة عرف ابوك 
كدا انا عرفت هو عمل كدا ليه 
ضيق عاصم عينيه متسائلا 
اللي هو ايه يابابا انت عملت حاجه من ورايا 
روحت امبارح وهددت عمك وجاسر انك هتتجوز غزل حتى لو ڠصب عنهم 
استاء من والده واردف غاضبا ليه تعمل كدا انا كنت بحاول أقرب منهم بس شوف إنت عملت إيه وطبعا اللي عامل حامي الحمى أستغل الموقف ومش هيسكت ايوة فعلا إنت مشفتوش بيص لي ازاي كان عايز ياكلني 
توجه بالنظر الى ابنه انا كنت عارف إنه مش هيسكت بس لو جه واتكلم لازم اكلمه بالكلام اللي يهد حيله 
ممكن يابابا تفهمني إنت ناوي على إيه وعايز تقوله إيه 
بعدين هتعرف ياعاصم مش مهم دلوقتي 
في القاهرة 
تجلس فتاه تشاهد حركات الناس وذهابهم الى المساجد لقضاء صلاة العيد 
دخلت والدتها إليها نهى حبيبتي انت صحيتي 
توجهت نهى إليها وابتسمت لها كل سنة وانت طيبة ياست الكل 
ملست والدتها بحب وانت طيبة يانور عيني إيه مش ناويه تنزلي تصلي العيد ولا إيه رفعت ذقنها لوالدتها 
ماليش نفس والله ياماما تعبانة وحاسة عايزة أنام
ابتسمت والدتها اليها خلاص استني لما بابا يجي وناكل الكحك وبعدين روحي نامي 
ضحكت على والداته قولتيلي ناكل الكحك ماشي ياست ماما هناكل الكحك ونديلك العيدية كدا حلو 
ضړبتها بخفة على ذراعها على طول فهماني يابت 
انا هستنى شوية كمان عشان اكلم غزل وأعيد عليها اصلي رنيت عليها من شوية بس محدش رد خاېفة 
حزنت منيرة عندما تذكرت هذه الفتاة المرحة الجميلة هي هنا ولا سافروا زي كل سنة 
لا ياماما سافروا انبارح بس وحشتني اوي واه نسيت اقولك قالت هتكلم قريبها يشغلني عندهم في الشركة 
دعت والدتها لها ربنا يوفقك ياحبيبتي وتلاقي اللي انت عايزاه 
نهى انا مش عايزة اي شغل وخلاص ياماما عايزة حاجة انا بحبها ومرتحالها 
وبعدين فيه شركات كتير بيكون محتاجين مترجمات نسيت اقولك غزل كمان عايزة تدخل ألسن بس جواد مش موافق
شردت والدتها وتذكرت عندما اتت غزل لنهى في إحدي المرات 
فلاش باك 
تجلس غزل مع نهى في الحديقة الخلفية للمنزل فهم يسكنون بالقرب من منطقتهم بعض الشي
طرق باب منزلهم خرجت منيرة لترى من الطارق وجدت شاب جذاب يرتدي نظارته الشمسية ويضعها على شعره نظر بابتسامة بسيطة واردف قائلا
السلام عليكم مش دا منزل نهى المحمدي على الرغم انه متيقن إنه منزلها إلا انه سألها 
ابتسمت منيرة بمجاملة له ايوة يابني هو انت بتسال على نهى ليه 
حمحم بأسف انا جاي لغزل هي عندها في زيارة من ساعة كدا 
ايوا اه أنت اخوها مش كدا 
نظر للأرض وأردف بخفوت ايوة يافندم ممكن تناديها 
حمحمت متأسفة معلش نسيت اعزم عليك اتفضل يابني هي في الجنينة برة اقعد لما أناديها 
توجه بنظره للخارج يبحث عنها بس هي مش باينة هنا 
لا هي بالجنينة اللي ورا هنادي عليها بس ادخل لما تيجي 
متشكر لحضرتك يافندم ثم نظر لساعاته 
هي عندها درس بعد ساعتين لازم
تروح 
خلاص لحظة هناديلها 
بعد فترة اتت غزل تسرع إليه ابيه جاسر ولكنها توقفت للحظات ونظرت بجمود إليه
وقفت منيرة أمامها ايه ياغزل مش دا جاسر أخوكي ولا ايه 
بسط يديه إليها وابتسم ابتسامته التي تعشقها ياله حبيبي عندك
درس اتاخرتي 
توجهت بأنظارها إلى منيرة وهمست لها لا دا نابليون بونابرت بس العشق كله ياطنط منيرة 
ضيقت عيناها وسألتها يعني ايه يابت دا اخوكي ولا لا قاطعتهم نهى متوجه اليهم ثم نظرت إلى جواد الذي وقف بالخارج يتحدث مع أحد ما في هاتفه 
نظرت نهى إليها وضحكت لا محدش قدك ياعم دا الجود كله جايلك يراضيكي 
قبلتها غزل على خديها أنا ماشية ياقلبي قبل ماعمو يجي ياكلني 
رفعت نهى حاجبها اليها عمو برضو يابت طيب نشوفله عروسة ولا نشوفله ليه ماأنا موجودة
لكزتها غزل في ذراعها 
إتلمي يابت ثم أقتربت منها واردفت بابتسامة جود خاص بالغزال بس ياماما 
قاطعهم جواد ايه ياغزل هتفضلي عندك اسيبك وامشي ولا ايه اردف بها غاضبا 
طول عمرك كدا متسرع همهمت بها ثم 
اسرعت إليه وأمسكت يديه نظر إليها بحب واردف مبتسما بعدما كان يحدثها پغضب عاملة ايه ثم مسح على شعرها 
سحبته من يديه تعالى هحكيلك كل حاجه 
قاطعت شرودها نهى ماما مالك ياحبيبتي 
روحتي فين توجهت بنظرها لبنتها 
هو انت قولتي جواد هيخطب بعد يومين مش كدا 
استغربت نهى حديث والدتها ايوة حبيبتي بتسألي ليه جلست والدتها ووضعت يديها تحت خديها 
صعبان عليا جدع زي دا يروح من غزل معرفش ليه حستهم انهم بيحبو بعض نظراتهم بتقول كدا 
ارتبكت نهى قليلا أمامها وبدأت تفرك بيديها والله ياماما انت مكبرة الموضوع جواد بالنسبة لغزل أخ مش اكتر 
تعمقت منيرة بالنظر لنهى بتعرفي تكذبي على أمك يانهى 
مدت نهى شفتيها كالاطفال واردفت عارفاكي ياماما لماحة بس للأسف جواد بيعتبرها أخته لا أقل ولا اكتر وغير كدا بېخاف عليها پجنون بس المريب أن غزل بټموت فيه ودا اللي لسة عرفاه من شوية 
system codeadautoadsشخصت أبصارها اتجاه أبنتها واردفت متيقنة وهو بيحبها اكتر منها 
ضحكت نهى بخفة عليها هو انا قولتلك بيكرهها بقولك مربيها وبيحبها بس حب أخوي 
اسمعي مني وبكرة تقولي ماما قالت 
حب جواد لغزل مش أقل منها بس عشان هو كبير وعارف يداري بس هي لسة صغيرة وطايشة فباين عليها 
ضيقت عيناها وسألتها انت بتقولي كدا إزاي ثم استرسلت مكملة بقولك مربيها 
ابوها كان مسافر وامها ماټت وهي بتولدها 
واخوها صغير مكنش ينفع يتولى فاخدتها أم جواد وربتها مع ولادها وطبعا جواد هو اللي تولى امرها قطع حديثهما دخول والد نهى 
اتجه السيد عادل والد نهى كل سنة وانت طيبة ياام نهى 
ابتسمت له منيرة وانت حسك في الدنيا ياابو نهى 
اتجهت نهى إليه وقبلته ثم تحدثت وبعدين ياسي بابا نسيت نهنهو ولا ايه 
قبل اعلى جبهتها ازاي كل سنة وانتي طيبة ياحبيبة أبوكي 
نذهب الى الفيوم 
يسير جاسر مهموما بجانب مليكة لا مست مليكة يديه واردفت متسائلة
مالك ياجاسر شكلك مضايق ليه 
نظر خلفه وجد صهيب وغزل يسيران خلفهما صهيب يحاكيها ولكنها شاردة بحزن ولم تستمع لحديثه 
system codeadautoadsزفر بضيق ثم تنهد وتوجه لمليكة وشبك اصابعهما عايز منك خدمة يامليكة لا مش خدمة دا طلب مهم ورجاء 
وقفت امامه ونظرت داخل عيونه مالك حبيبي قلقتني جذب يديها وتحرك 
امشي ماتوقفيش عشان غزل ماتاخدش بالها استغربت حديثه ورغم ذلك تحركت بجواره 
توجه بالنظر إليها وتحدث قائلا 
قربي من غزل الأيام اللي جاية دي على اد ماتقدري حاولي تجريها بالكلام انا عارف انكم قريبين من بعض ثم أسترسل حديثه متسائلا 
هي غزل بتحكي لك أكيد عن حياتها الخاصة يعني فيه اعجاب بحد وكدا 
ضيقت مليكة عيناه وتسائلت 
مش فاهمة قصدك ياجاسر يعني عايزني اعرف إن غزل معجبة بحد ولا لا هي مكلمتنيش في حاجة زي دي معظم كلامنا عن الدراسة ثم ابتسمت فجاة وضحكت بصوت عالي 
نظر إليها جاسر پغضب صوتك يامليكة احنا ماشين في الشارع نسيتي نفسك ولا إيه وضعت يديها على فمها واعتذرت 
آسفة حبيبي ڠصب عني 
ابتسم بخفة طيب قولي القردة دي عملت إيه يخليكي تنسي نفسك كدا 
لا مستحيل دي خېانة مينفعش احكيهالك 
ضغط على يديها وتحدث بصوت مبحوح ملئ بالمشاعر ولا حتى لحبيبك 
تنهدت بعمق واردفت جاسر 
اجابها بحب عيون وروح جاسر قولي بقى 
بتحكيلي على مقلباتها مع جواد 
ضيق عينيه ونظر اليها مستفهما إزاي 
هي اللي اخدت المسډس بتاعه واخدت الړصاص وحطته في الحمام 
وهي اللي دلقت كلور على بدلته بتاعة الشغل وهي اللي خلته نايم وقصت له شعره بعد ماحطتله منوم 
يابنت الل يخربيتك ياغزل لو عرف هيطيرها 
لسة مكملتش ياحبيبي 
رفع حاجبة مستفز منها انت بتنقطيني يامليكة ماتقولي يا وفية 
وضعت يديها في خصرها ووقفت وتحدثت مستائة منه والله دلوقتي بتتريق 
جذبها بشدة واردف غاضبا منها شكلك اټجننتي نسيتي إننا في الشارع حسابي معاكي بعدين 
نظرت للجهة الاخرى بحزن براحتك ياجاسر اللي تشوفه اعمله وخطت خطوتين أمامه جذبها من معصمها ودخل بها لحديقة منزلهم ووقف خلف شجرة بالحديقة رفع ذقنها وجد عيونها محجرة بالدموع حزن من نفسه
كثيرا هو يعشقها لحد الجنون 
متزعليش مني حبيبي زعلتك في يوم زي دا واقترب وهمس امام شفتيها وتحدث بصوت مفعم بحبها بل وعشقها 
آسف ياروح جاسر آسف يااغلى من حياتي ثم قبل باطن يديها 
ربتت على يديه ونظرت إليه بحب انا اللي آسفة
غلط لما وقفت بالطريقة دي وعليت صوتي سامحني مسح دموعها بحنان ربنا يخليكي ليا 
روحي ريحي دلوقتي عشان هنخرج بعد العصر أمأت براسها وخرجت 
على جانب آخر 
تجلس بثينة مع ناجي وتدخن بشراسة نظرت إليه واردفت پحقد
عرفت هتعمل إيه يارب تنجح في العملية دي صدقني هديلك اللي إنت عايزه 
شوف بس هتنفذ إزاي وانا عنيا ليك 
جذبها إليه واجلسها على ساقيه وتحدث 
يومين بس لما يرجعوا اصل الولا محروس بيقولي سافروا يعيدوا في البلد سيبك انت من جواد وبنته وتعالي فوق عشان تاخدي عديتك 
ضحكت ضحكة خليعة مثلها وذهبت معه ليفعلوا ماحرم الله كيف تفعل يابن آدم الحړام ألم تتيقن ان الله مطلع وشاهد
كيف تعتقد ذلك وهو الذي قال في كتابه
الله لا اله الاهو الحي القيوم لا تاخذه سنة ولانوم له مافي السموات ومافي الأرض من ذا الذي يشفع عنده الا باذنه يعلم مابين ايديهم وماخلفهم ولايحيطون بشى من علمه إلا بما شاء وسع كرسيه السموات والارض ولا يؤده حفظهما وهو العلي العظيم 
صدق الله العظيم
انتهى البارت الثاني
لا تجعلوا القراءة تنسيكم ذكر االله
البارت السادس
بسم الله الرحمن الرحيم 
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
القضية الوحيدة التي يستحق للانسان الدفاع عنها بكل كيانه لا يجتمع العقل والقلب معا ولكن هنا اجتمع
نثرت الشمس اشاعتها الذهبية لتفرش الارض ببساطة نورها وتوسطت السماء لتعلن اشاعتها لتسلل المنازل كانت الجميلة تنام بهدوء بعد ليلة مرهقة لروحها تحاول وتحاول ان تضغط على قلبها بكل قوتها 
تسلل شعاع الشمس حتى داعبها فقامت بوضع يديها على عينيها لابعاد شعاع الشمس عنها ولكن كيف فقد اخترقت نومها 
قامت بكسلها المعتاد كل صباح وبدات تهمهم كلماتها المستاءة لنفسها 
قومي بدل مايجي جاسر ويشدك من شعرك زي كل يوم 
وقفت واتجهت الى المرحاض وبعد دقائق انتهت من أداء فرضها 
قام بالطرق عليها آخيها الحنون كما أطلقت عليه
دخل جاسر اليها 
جهزتي عشان هننزل كلنا النهاردة نظرت للارض بخجل 
أنا آسفة ياجاسر مكنش قصدي احرجك مع جواد بس كنت عايزة عاااايزة
رفع ذقنها ومسد على شعرها بحنان 
ولا يهمك حبيبتي المهم انت عاملة ايه ايه رأيك نسافر بكرة نهرب أنا وانتي من ورا الكل
وضعت راسها في حضنه وتنهدت بحزن متخافش علي أختك كويسة وجامدة وان شاءلله هقوي نفسي 
ثم رفعت رأسها واكملت حديثها 
عارفة إنك بتقول كدا عشان محضرش خطوبته مش كدا اولته ظهرها
أيوة ياجاسر إنت عندك حق أنا حبيته بس ڠصب عني والله ڠصب عني بس هعمل زي ماقولتلي هحاول ماعرفوش وهعمل زي ماقولتله امبارح هو هيضايق شوية بس أحسن ماجرحه 
ضمھا بحب أخوي وحاول أن يجمع نفسه من آلام إخته
عارف بكرة هتروحي الجامعة وتشوفي أحسن منه مليون مرة هو
انت قليلة يابت يازوزو ولا إيه
ضحكت باستخفاف عليه هشوف الموضوع دا بعد كدا هو إحنا

انت في الصفحة 4 من 57 صفحات